الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّق ترتيبًا عالميًّا جديدًا حسبَ تصنيفِ "شنغهاي" العالميّ للتّخصّصات للعام 2024 الجمارك : ضبط 60 ألف عبوة "جوس"سجائر إلكترونية بأحجام مختلفة ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة الشديفات: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات اللغة الانجليزية في المراكز الشبابية. منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا مع غزة.. طابع بريدي موحد يطرح غداً الأردن يرحب بوقف اطلاق النار في لبنان لبنان ينتصر وسيادة القانون ؛ من ثمارهم تعرفونهم ..... ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 40 قرشاً روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني اختتام مسابقة "شي هاكس" للأمن السيبراني الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى مصر وقبرص بدء جلسة مغلقة لوزراء المياه العرب وسفراء الدول العربية خلال المؤتمر العربي السادس للمياه استقرار أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.79 دولار للبرميل 9 شهداء جراء قصف الاحتلال مدينة غزة “جامعة البلقاء التطبيقية وهيئة الاعتماد تطلقان خطة شاملة لتطوير التعليم التقني بالتعاون مع بيرسون الدولية" جامعة العلوم التطبيقية تعلن عن مبادرة بحثية مع جامعة غرب إنجلترا تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه تحت عنوان الحوكمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المياه

الأحزاب تمارس مجدها وتتألق،،،،

الأحزاب تمارس مجدها وتتألق،،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
لقد جاءت أزمة حماس وحرب طوفان الأقصى فرصة ذهبية للأحزاب السياسية في الأردن لتمارس مجدها وتتألق في النزول للشارع وتتلاحم مع الشارع الأردني الغاضب تجاه العمليات العسكرية التدميرية للعدو الصهيوني على المدنيين في غزة للتعبير عن غضبها ورفضها لما يجري هناك، والتعبير عن وقوفها خلف جلالة الملك عبدالله ودعم مواقفه المشرفة في هذه الأزمة والحرب ، والتفافها حول القيادة الهاشمية، كما أنها كانت فرصة للأحزاب للترويج لمبادئها وأنها موجودة جنبا إلى جنب مع المواطنين ، ولذلك انتشرت الأحزاب أفقيا في كافة مناطق المملكة وقادت ونظمت عمليات التظاهر والاعتصامات والمهرجانات وفق ضوابط سلمية ، وخصوصا أن الأحزاب استغلت هذه الأزمة كذلك كنوع من الدعاية الانتخابية وخصوصا ونحن متجهون نحو أول انتخابات نيابية حزبية في العام القادم ، لذلك أظهرت معظم الأحزاب نشاطا غير مسبوق وهذا سوف يسجل لها، إذا إستمرت على هذا النهج في التعامل بنفس الوتيرة كذلك مع القضايا المحلية للمواطنين ، حقيقة كانت هذه الأزمة تمرينا عمليا للأحزاب لتعكس أهمية التحديث والإصلاح السياسي وانعكاسه وأثره الإيجابي على الحياة العامة في الأردن ، وعلى هامش الحريات السياسية الواسع حينما مارس المواطنين والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات المهنية دورها وأنشطتها المختلفة بكل حرية وأمان دون أية قيود أو ضوابط أو محددات أو معوقات أو مصايقات، حيث سمحت الدولة الأردنية بكافة مؤسساتها للأطياف السياسية والمجتمعية بمختلف أيديولوجياتها الفكرية بممارسة أنشطتها بكل حرية ووفرت لها شروط الأمن والسلامة العامة من قبل الأجهزة الأمنية ، فكان الرابح الأول والأخير هو الوطن الذي أصبح أكثر قوة وصلابة نتيجة لتعزيز الوحدة الوطنية التي تحققت خلال هذه الأزمة وأصبحت أكثر تماسكا، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير