البث المباشر
الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة كتب ريد السربل - الكويت الأرصاد :كتلة هوائية سيبيرية تمتاز بالبرودة الشديدة تؤثر على المملكة الأربعاء مع هطولات لفترة محدودة تتركز جنوبًا... التفاصيل مشاركة القطاع الخاص في تطوير مخرجات التعليم المهني ضمن برنامج BTEC في اجتماع اليونيسكو. إرم أو رم الغائرة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية يعقد اجتماعه الأخير لانتخاب مجلس ادارة جديد الخوالدة: شكرا للنشامى المدن الصناعية الأردنية وهيئة المدن والمناطق الصناعية الفلسطينية تبحثان تعزيز التعاون وتبادل الخبرات جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الأمن العام يدعو المواطنين للحذر مع تأثر المملكة بكتلة هوائية شديدة البرودة الدوريات الخارجية: جميع الطرق الخارجية سالكة رغم الأجواء الماطرة الدوريات الخارجية: جميع الطرق الخارجية سالكة رغم الأجواء الماطرة منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا تأخير دوام المدارس في لواء بصيرا حتى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 درجات في المنطقة الشرقية رقم غير مسبوق.. إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته 600 مليار دولار دفاتر السردية الأردنية – ذاكرة وطن ومشروع دولة المنتخب الوطني واهزوجة الجيش

الأحزاب تمارس مجدها وتتألق،،،،

الأحزاب تمارس مجدها وتتألق،،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
لقد جاءت أزمة حماس وحرب طوفان الأقصى فرصة ذهبية للأحزاب السياسية في الأردن لتمارس مجدها وتتألق في النزول للشارع وتتلاحم مع الشارع الأردني الغاضب تجاه العمليات العسكرية التدميرية للعدو الصهيوني على المدنيين في غزة للتعبير عن غضبها ورفضها لما يجري هناك، والتعبير عن وقوفها خلف جلالة الملك عبدالله ودعم مواقفه المشرفة في هذه الأزمة والحرب ، والتفافها حول القيادة الهاشمية، كما أنها كانت فرصة للأحزاب للترويج لمبادئها وأنها موجودة جنبا إلى جنب مع المواطنين ، ولذلك انتشرت الأحزاب أفقيا في كافة مناطق المملكة وقادت ونظمت عمليات التظاهر والاعتصامات والمهرجانات وفق ضوابط سلمية ، وخصوصا أن الأحزاب استغلت هذه الأزمة كذلك كنوع من الدعاية الانتخابية وخصوصا ونحن متجهون نحو أول انتخابات نيابية حزبية في العام القادم ، لذلك أظهرت معظم الأحزاب نشاطا غير مسبوق وهذا سوف يسجل لها، إذا إستمرت على هذا النهج في التعامل بنفس الوتيرة كذلك مع القضايا المحلية للمواطنين ، حقيقة كانت هذه الأزمة تمرينا عمليا للأحزاب لتعكس أهمية التحديث والإصلاح السياسي وانعكاسه وأثره الإيجابي على الحياة العامة في الأردن ، وعلى هامش الحريات السياسية الواسع حينما مارس المواطنين والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات المهنية دورها وأنشطتها المختلفة بكل حرية وأمان دون أية قيود أو ضوابط أو محددات أو معوقات أو مصايقات، حيث سمحت الدولة الأردنية بكافة مؤسساتها للأطياف السياسية والمجتمعية بمختلف أيديولوجياتها الفكرية بممارسة أنشطتها بكل حرية ووفرت لها شروط الأمن والسلامة العامة من قبل الأجهزة الأمنية ، فكان الرابح الأول والأخير هو الوطن الذي أصبح أكثر قوة وصلابة نتيجة لتعزيز الوحدة الوطنية التي تحققت خلال هذه الأزمة وأصبحت أكثر تماسكا، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير