الأنباط -
بيان صادر عن غرفة تجارة العقبة والقطاعات التجارية و الاقتصادية في العقبة تأييدا للخطاب الملكي في قمة القاهرة للسلام و استنكارا للعدوان الغاشم على غزة
أصدرت غرفة تجارة العقبة بيانا لتأييد الخطاب الملكي و استنكارا للعدوان الاسرائيلي على غزة جاء فيه
إنّ غرفة تجارة العقبة والفعاليات التجارية و الاقتصادية في المدينة وهي تستنكر بأشد العبارات العدوان السافر الذي يتعرض له ابناء الشعب الفلسطيني تزامنا مع التطورات المتصاعدة التي يشهدها قطاع غزة الصامد، تثمن المواقف الملكية بشأن القضية الفلسطينة وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المتواصلة بهدف وقف مجازر الاحتلال الاسرائيلي بحق الاهل والاشقاء في فلسطين المحتلة، ووضع حد للانتهاكات الصارخة من قبل آلة البطش الاسرائيلي.
وتؤكد غرفة تجارة العقبة أن حديث جلالة الملك عبدالله الثاني ضمن الكلمة التي ألقاها في قمة القاهرة للسلام، بمشاركة قادة دول ورؤساء وفود عربية ودولية، تعبر بوضوح عن الموقف الاردني الثابت من القضية الفلسطينية، وتقدم للعالم أجمع رسالة حكيمة وقراءة ثاقبة لما يجري على الساحة الفلسطينية، كما أنها تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتفضح جرائم الاحتلال الصهيوني بحق ابناء غزة المرابطين.
و تشدد غرفة تجارة العقبة على أنّ الرسائل والمضامين التي تضمنتها كلمة جلالة الملك، مهمة وواضحة وتحمل دلالات كبيرة بشأن العدوان السافر على قطاع غزة، حيث أكدّ جلالته أنّ القصف العنيف على غزة عقاب جماعي لسكان محاصرين لا حول لهم ولا قوة، وهو انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب، مؤكدا ضرورة العدالة والحياد بالنظر الى ويلات الحروب لاسيما عندما أشار صراحة الى أنّ الرسالة التي يسمعها العالم العربي هي أن حياة الفلسطينيين أقل أهمية من حياة الإسرائيليين، وأن تطبيق القانون الدولي انتقائي وحقوق الإنسان لها محددات تتوقف عند الحدود وباختلاف الأعراق والأديان.
إن غرفة تجارة العقبة و الفعاليات التجارية و الاقتصادية بالعقبة تؤكد وقوفها خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، وتجدد دعمها لمواقفه الثابتة والحازمة حيال القضية الفلسطينية، وتعبر عن اعتزازها بمواقفه المشرفة التي تمثل ابناء الوطن كافة، في دعم أهل غزة وإسنادهم في مواجهة الظلم والعدوان الإسرائيلي الغاشم. وما حديث جلالته في القمة إلا تعبير صادق وواضح عن قوة الموقف الملكي إزاء الاحداث المتصاعدة على ارض فلسطين.