الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس
كتّاب الأنباط

إبراهيم أبو حويله يكتب : الاردن ...

{clean_title}
الأنباط -
إبراهيم أبو حويله

للأسف في هذه القضية ظلم كبير للأردن قيادة وشعبا ، والطعن واللمز والهمز والتخوين والتشكيك يصدر من جهات مختلفة للأسف حتى ممن تظن فيهم حكمة وخبرة وعلما .

حتى أصبح الشرف عند البعض في القهوة الكولومبية، لمجرد كلمات قيلت ونحترمها من دولة لا يشكل لها الكيان شيئا ولا بعد ولا مصلحة ، ونحترم موقفها .

ولكن عدم تقدير الجهد المبذول، أو طلب ما لا يمكن تحقيقه، وكأننا دولة عظمى قادرة على القيام بأي أمر، اجده في حقيقة الأمر ظلما كبيرا .

وتحميل الأجهزة الأمنية ضريبة ما يحدث في فلسطين وكانهم في حالة رضى أو موافقة ظلم أكبر، فكلنا ننتمي لاجهزتنا الأمنية ونقر لها بالمهنية والاحتراف ، سواء اتفقنا مع الإجراء أو اختلفنا معه ، ولكننا نتفق في الأهداف الرئيسية ، ولو سنحت الفرصة وفتح الباب لكان المنتسب للأجهزة الأمنية في الصفوف الأولى كما كان في حرب الثمانية وأربعين والسبعة وستين وما قبلها وما بعدها .

قضية فلسطين هي قضية كل أردني، ولكن لن يسمح لك باقتحام السفارة ولو على حساب حياته ، فهذا العدو هنا بموجب عهد يحفظه الدين قبل المعاهدات، وعدونا هو هناك من يقتل النساء والأطفال ويحرق الأخضر واليابس ، وليس من يحمي المشأت والعهود والمرافق والاموال الخاصة والعامة ، هذا إبن الأخ وابن العم الذي يرتدي الزي العسكري وليس عدوا .

وحرق الممتلكات وإغلاق الطرق لن يخدم المصلحة هناك ، ولكن يخدمها وحدة صفنا وتوجيه جهودنا والتركيز على صناعة نصرنا ، وليس على حساب أنفسنا واوطاننا والتشكيك ببعضنا أو السعي لشعباوية فارغة ورضى جماهيري زائف من العامة .

العامة تحتاج إلى التوجيه والنصح والارشاد وليس إلى التهويش والاستغلال.

محزن ومخزي تصرفات وأقوال البعض دون فهم ولا تقدير ...

إحترامي...

إبراهيم أبو حويله