ورحل جهاد… "حين تعبر بوابة الجامعة… وتبدأ رحلة الأسئلة" فعاليات مهرجان صيف تلفريك عجلون (SUMMERIC) 2025 د.الحوراني يُكرّم فرقة كورال عمان الأهلية ويمنحهم خصمًا 50% تقديرًا لتميّزهم بمهرجان جرش مفوض الشؤون الاقتصادية في السلطة يزور "العقبة للنقل" بالتعاون مع دول صديقة وشقيقة... الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة لمواجهة تحديات القطاع.. بحث تعزيز الربط السياحي بين العقبة والبترا ووادي رم صدور الإرادة الملكيّة بالتجديد لرئيس الجامعة الأردنيّة الدّكتور نذير عبيدات تمويلات بقيمة مليار دينار لخدمة المنتسبين .. صندوق الائتمان العسكري يحقق أرقامًا قياسية كريم داين آوت متاح لجميع عملاء كريم لفترة محدودة عمان تستعد لاستضافة أضخم حدث رياضي على المستوى العربي اعتماد إجراءات لتعزيز عمليات التنفتيش على الأعمال تعيين الدكتور جادالله الخلايلة مديراً عاماً للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية صخرة صلبة وحصن منيع في وجه التحديات الطيبة لا تعني السذاجة ولكنها تحتاج وعيًا وحدودًا عميقين اتفاقية تعاون لإطلاق فعالية "C8 Expo" رئيس مجلس الأعيان يلتقي القائم بأعمال السفارة الأميركية أبو عمر: النقل العام في العقبة ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي وجاذبية المدينة السياحية إنشاء منصة مشتركة لدعم الابتكار في العقبة ضمن الشراكة الممتدة بين شركة زين الأردن ومؤسسة ولي العهد الزميل جهاد ابو بيدر في ذمة الله

لقد صدقت نبوءات الملك عبدالله ،،،

لقد صدقت نبوءات الملك عبدالله ،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
ها هو المحذور يقع، الذي طالما حذر وحذر منه جلالة الملك عبدالله الثاني ، مجزرة إسرائيلية بشعة جدا تطال مستشفى مدني خارج نطاق الحرب والصراع العسكري والسياسي، يحوي مرضى ومصابين ومدنيين أبرياء جاؤوا من أجل العلاج على اعتبار أنه آمن لهم ولحياتهم، يا لها من جريمة بشعة ، جلالة الملك يغضب غضبا شديدا ، ويحق له هذا الغضب كيف لا وهو القادم للتو من زيارات مكوكية لعدة دول كبرى حذرهم من القادم الأسوأ تجاه المنطقة ، وها هو يصدق في تحذيره ونبوءته ، جلالته لم يذق طعم النوم خلال ما يزيد عن 72 ساعة ، وفور وصوله يعقد اجتماعا طارئا وعاجلا للقيادات الأردنية للتشاور والتباحث في ما يحدث في غزة والسناريوهات المتوقعة، وطرق وسبل توصيل المساعدات الإنسانية إلى أهلنا في غزة، لكن السيف سبق العذل، هذا الملك الفارس العربي الهاشمي يحمل هم الأمة العربية والإسلامية ، ويأخذ الأمور بشكل جدي ، لأنه يعلم ما سيعقبها من مخاسر بشرية ، ومخاطر أمنية لا تبقي ولا تذر ، فهل من عاقل حكيم يصغي لجلالته من زعماء العالم ، ومن قادة عرب ومسلمون راشدون يساندون مسعى جلالته المشرف لإيقاف الحرب الدموية والنار الملتهبة ، نعم نقدر غضبة جلالة الملك ، ويحق له أن يغضب ، لأنه أبو الإنسانية والمشاعر ، والغيور والحريص على الدم العربي ، وعلينا نحن الأردنيين أن نغضب لغضبة جلالته ، يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير