‎وزير المياه يلتقى نظيره التونسي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه حسان يزور السلط ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية ترامب هل تسقط الإقنعة ... زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية “SOS” للعام 25 على التوالي انطلاق فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه في البحر الميت الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّق ترتيبًا عالميًّا جديدًا حسبَ تصنيفِ "شنغهاي" العالميّ للتّخصّصات للعام 2024 الجمارك : ضبط 60 ألف عبوة "جوس"سجائر إلكترونية بأحجام مختلفة ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة الشديفات: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات اللغة الانجليزية في المراكز الشبابية. منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا مع غزة.. طابع بريدي موحد يطرح غداً الأردن يرحب بوقف اطلاق النار في لبنان لبنان ينتصر وسيادة القانون ؛ من ثمارهم تعرفونهم ..... ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 40 قرشاً روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني اختتام مسابقة "شي هاكس" للأمن السيبراني الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى مصر وقبرص بدء جلسة مغلقة لوزراء المياه العرب وسفراء الدول العربية خلال المؤتمر العربي السادس للمياه

غزة تنتصر من جديد ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

غزة تنتصر من جديد ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
الأنباط -
هذه غزة تعود من جديد وتظهر للعالم أنها ما زالت قوية ، مؤمنة بقضيتها، شعارها نحن شعب لا يستسلم... ننتصر أو نموت،، وهي اليوم تفاجيء العالم بعملية نوعية لم تخطر على بال إسرائيل أو أي دولة في العالم، وتلقن إسرائيل درسا لن تنساه ابدا، لقد أثبتت غزة خصوصا والشعب الفلسطيني عموما أن القوة ليس للسلاح وإنما للإرادة ، والإيمان بقضيته، ستبقى غزة مصدر قلق للعدو الصهيوني ، بنضالها من أجل عدالة قضيتها ، غزة اليوم أعادت المجد والفخر والكرامة والعزة لفلسطين وللعرب ، هذا درس يجب أن تفهمه إسرائيل أنها مهما حشدت من أسلحة ، ومهما توسعت وطبعت في علاقاتها مع العرب ، لن تنال السلام والأمان والإطمئنان لشعبها إلا بالسلام الحقيقي مع الشعب الفلسطيني بإعادة أراضيه المحتلة ، وأن الشعب الفلسطيني شعب قوي جبار مؤمن بعدالة قضيته ولن ينسى أو يتخلى عن دولته وأرضه مهما طال الزمن ، وسيبقى يقدم الشهداء تلو الشهداء حتى النصر ، واستعادة كل شبر من أرضه ، وفي مقدمتها استعادة القدس والأقصى الشريف ، هذا عهد ووعد قطعه الشعب الفلسطيني ، وشعب غزة الأبي على نفسه، فالسلام يكون مع الشعوب وليس مع الأنظمة والورق ، فالشعب إذا أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ، هذا هو ديدن الشعب الفلسطيني البطل ، فتحية إكبار وفخر واعتزاز لكل فلسطيني ، والمجد والخلود للشهداء ، والشفاء العاجل للجرحى الأبطال ، والعزاء لذوي الشهداء ، والحرية والكرامة والعزة لفلسطين ، والذل والخنوع والانكسار للعدو الصهيوني ولجيشه الجبان بإذن الله،
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُون، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير