ترامب سيمدد المهلة الممنوحة لتيك توك للعثور على مشتر غير صيني تبادل تحذيرات بالإخلاء بين تل أبيب وطهران في اليوم السادس للحرب البنك العربي "أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2025" ترامب يتصل بنتنياهو عقب اجتماع مجلس الأمن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية تتصاعد.. وتحذيرات دولية من انفجار إقليمي وشيك الامتحانات تبدأ غدًا .. بماذا ينصح الخبراء طلبة التوجيهي؟ عن الملكية الأردنية ومؤسساتنا الحيوية على وقع الأزمات المعاصرة، هل تتغيّر طرق تفاعلنا مع الشأن العام؟ الأخلاق والسياسة الدولية: وجهة نظر ملكية تعديل على ساعات العمل في جسر الملك حسين يومي الأربعاء والخميس المومني: الملك أكد أمام البرلمان الأوروبي أن الحرب ليست وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار الارصاد : أجواء صيفية حارة نسبيًا في أغلب مناطق المملكة حتى السبت. حسين الجغبير يكتب : تشخيص خطورة ما هو آت بيان تأييد لجلالة الملك من بلدية السلط الكبرى الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية "عزم النيابية" خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي يجسد ضمير الأمة ويشكل محطة تاريخية " تقدم النيابية " الخطاب الملكي في البرلمان الاوروبي يعبر عن المواقف الثابتة في الدفاع عن العدالة من الإعفاء إلى العدالة الصحية المستدامة: تأمين شامل لمرضى السرطان في الأردن أبو السمن يُوجِّه بإنجاز مشاريع اللامركزية قبل نهاية العام الفوسفات بين اقوى 100 شركة لعام 2025 في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بحسب "فوربس"

غزة تنتصر من جديد ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

غزة تنتصر من جديد ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
الأنباط -
هذه غزة تعود من جديد وتظهر للعالم أنها ما زالت قوية ، مؤمنة بقضيتها، شعارها نحن شعب لا يستسلم... ننتصر أو نموت،، وهي اليوم تفاجيء العالم بعملية نوعية لم تخطر على بال إسرائيل أو أي دولة في العالم، وتلقن إسرائيل درسا لن تنساه ابدا، لقد أثبتت غزة خصوصا والشعب الفلسطيني عموما أن القوة ليس للسلاح وإنما للإرادة ، والإيمان بقضيته، ستبقى غزة مصدر قلق للعدو الصهيوني ، بنضالها من أجل عدالة قضيتها ، غزة اليوم أعادت المجد والفخر والكرامة والعزة لفلسطين وللعرب ، هذا درس يجب أن تفهمه إسرائيل أنها مهما حشدت من أسلحة ، ومهما توسعت وطبعت في علاقاتها مع العرب ، لن تنال السلام والأمان والإطمئنان لشعبها إلا بالسلام الحقيقي مع الشعب الفلسطيني بإعادة أراضيه المحتلة ، وأن الشعب الفلسطيني شعب قوي جبار مؤمن بعدالة قضيته ولن ينسى أو يتخلى عن دولته وأرضه مهما طال الزمن ، وسيبقى يقدم الشهداء تلو الشهداء حتى النصر ، واستعادة كل شبر من أرضه ، وفي مقدمتها استعادة القدس والأقصى الشريف ، هذا عهد ووعد قطعه الشعب الفلسطيني ، وشعب غزة الأبي على نفسه، فالسلام يكون مع الشعوب وليس مع الأنظمة والورق ، فالشعب إذا أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ، هذا هو ديدن الشعب الفلسطيني البطل ، فتحية إكبار وفخر واعتزاز لكل فلسطيني ، والمجد والخلود للشهداء ، والشفاء العاجل للجرحى الأبطال ، والعزاء لذوي الشهداء ، والحرية والكرامة والعزة لفلسطين ، والذل والخنوع والانكسار للعدو الصهيوني ولجيشه الجبان بإذن الله،
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُون، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير