الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي وإصابة آخر جنوب قطاع غزة أبو السمن يتفقد مشروع صيانة طريق دير علا ووادي شعيب الملكية الأردنية تلغي رحلاتها إلى بيروت اليوم 8 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط قطاع غزة شهيد وجريحان في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان اجتماع في النادي الارثوذكسي لحث المواطنين على المشاركة الفعالة في الانتخابات القادمة هيئة الطيران المدني: الأجواء الأردنية تعمل بشكل اعتيادي حزب الله يطلق عملية الرد على اغتيال احد قادته بحسب بيان صدر عنه وفيات الأحد 25-8-2024 طقس صيفي عادي اليوم وحار في اغلب المناطق غدًا النائب السابق زكية محمد الشمايلة في ذمة الله حالة الطقس المتوقعة يومي الاحد والاثنين الشؤون الفلسطينية تنظم لقاء للحديث حول الانتخابات البرلمانية جرش في السبعينيات إرث من القيم النبيلة في زمن البساطة والكرامة الشوملي.. حلم ب الهجرة ل أمريكا يتحول إلى كابوس تعديل تعريف "المركبة المستعملة" يثير أزمة ب المنطقة الحرة توقعات بانخفاض اسعار البنزين والديزل ووقود الطائرات جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر 4 مصر وإيران يبحثان الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية في غزة الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد إلى الثلاثاء
كتّاب الأنباط

حسين الجغبير يكتب:الحفلات الغنائية.. قصة نجاح اقتصادي هامة

حسين الجغبير يكتبالحفلات الغنائية قصة نجاح اقتصادي هامة
الأنباط -
حسين الجغبير

كما هي العادة، تخرج أصوات لتنتقد بتسرع، ودون أن تعمق التفكير في أبعاد أي قرار يتخذ حيث بات عدد كبير من الاردنيين يتفننون في سياسة الرفض ما يترك اثرا سلبيا على الشارع العام.
في حفل للفنان المصري عمرو ذياب حضره نحو 10 الاف شخص في العقبة رصدت تعليقات البعض متهكما على استضافة فنان من جانب، ومن جانب آخر ذهب البعض لانتقاد الحضور خصوصا وان سعر التذكرة مرتفع. لا افهم ما علاقة هؤلاء بمن يدفع فاتورة مرتفعة ليعيش لحظات فرح.
المهم في الامر، وهو الذي ان يفكر به مليا اصحاب النظرات السلبية بان حفل عمرو ذياب جعل حجوزات الفنادق 100 %، وليس الفنادق وحدها، وانما الشقق المفروشة بمعنى انه ساهم في حركة نشطة في العقبة بصورة لا تتحقق بغير حفل بهذا الحجم. وعندما تنشط الحركة السياحية تنشط معها الحركة التجارية ما يعود بالنفع على الجميع.
رأينا في دول محيطة كيف تحرك الحفلات الغنائية الجمود الذي تعيشه تلك المجتمعات، ولما نذهب بعيدا، فقد لمسنا نتائج مهرجان جرش ومهرجان الفحيص على الاسر الأردنية في المحافظات والحركة التجارية، وهذا امر غاية في الاهمية كمردود مالي يعود بالنفع على الدولة والتجار والمستثمرين واصحاب المنشآت السياحية وعلى الناس أيضا.
لا بد وان تحرص وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة لضمان استمرار مثل الحفلات الغنائية مع استقطاب مطربين من مختلف الدول العربية والغربية، على ان يكون هؤلاء أصحاب سمعة وانتشار واسع، الامر الذي يعكس صورة مغايرة عن الاردن وتساهم في زيادة الاطلاع عنها عن قرب، وبالتالي ترويج المناطق السياحية بهدف جذب السياح، إذ ان مثل هذه الحفلات لا يحضرها فقط الاردنيين وانما الاشقاء العرب.
لا شك ان وضع خطة واستراتيجية واضحة الاهداف لمثل هذه النشاطات غاية في الاهمية لما لها من فوائد كبيرة ترفد الخزينة بدخول مالية هي في امس الحاجة اليها، وتزيد من القدرة على توفير فرص تشغيل الشباب العاطلين عن العمل، مع انتعاش الاسواق.
هذه الاستراتيجية لا بد وان تراعي النشاطات في فصل الصيف، وتلك التي في فصل الشتاء، من حيث التنوع، وتنظيمها في مختلف المحافظات وعدم اقتصاراها على محافظة واحدة.
اولائك الذين بدأت مقالي بذكرهم، انهي مقالي بذكرهم ايضا واقول لهم، تأملوا جيدا في الابعاد الايجابية التي ستتركها الحفلات الغنائية واستقطاب اشهر المطربين والمطربات، وعندها ستدركون جيدا ان ما تحدثتم به ليس إلا بث طاقة سلبية ستترك اثرا وانطباعا ليس وقته اليوم، ولسنا بحاجة إليه.