أعراض التعب المزمن وكيفية التعامل معه قانون فريد .. بلدة تمنع الكعب العالي زيارة ترامب الخليجية والقمة العربية.. هل تقودان إلى وقف إطلاق النار في غزة؟ الحوادث المرورية.. استنزاف للأرواح والمواجهة تحتاج تعزيز التوعية انقطاع النفس الانسدادي.. مخاطر على الصحة الجسدية والنَّفسية الانسجام الروسي-الأمريكي وأثره على المنطقة. مشاريع التحديث الثلاثة: هل تكفي انتقادات الرفاعي ؟ الاحتلال يوافق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لازاريني: مقتل أكثر من 300 موظف في غزة منذ بدء الحرب تنظيم الطاقة: افتتاح محطات غاز لتعبئة المركبات قريبا العراق يؤكد استعداده لدعم "الأونروا" الدفاع المدني يتعامل مع 1259 حادثا خلال 24 ساعة ‏البتراء… حين تزهر السنابل في ربيع التعليم ولي العهد يتابع استعدادات نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة نظيره العُماني إطلاق بطاقة فيزا "رفاق السلاح" لمنتسبي الأجهزة الأمنية من مستخدمي Orange Money د. بشير الدعجه يكتب:تحليل أمني واستراتيجي للتمرين المشترك بين القوات المسلحة والمخابرات العامة والامن العام ‏الحكومة توافق على إنشاء مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية مجلس الوزراء يقرر تقديم مزايا وحوافز لتعزيز جاذبية العقبة السياحية والسكنية وتشجيع الاستثمار العقاري فيها محمد علي الزعبي يكتب :وزارة الشباب: برامج تنفيذية تسير بثبات نحو تحقيق الرؤية الملكية في تمكين الشباب الأردني

حسين الجغبير يكتب:الحفلات الغنائية.. قصة نجاح اقتصادي هامة

حسين الجغبير يكتبالحفلات الغنائية قصة نجاح اقتصادي هامة
الأنباط -
حسين الجغبير

كما هي العادة، تخرج أصوات لتنتقد بتسرع، ودون أن تعمق التفكير في أبعاد أي قرار يتخذ حيث بات عدد كبير من الاردنيين يتفننون في سياسة الرفض ما يترك اثرا سلبيا على الشارع العام.
في حفل للفنان المصري عمرو ذياب حضره نحو 10 الاف شخص في العقبة رصدت تعليقات البعض متهكما على استضافة فنان من جانب، ومن جانب آخر ذهب البعض لانتقاد الحضور خصوصا وان سعر التذكرة مرتفع. لا افهم ما علاقة هؤلاء بمن يدفع فاتورة مرتفعة ليعيش لحظات فرح.
المهم في الامر، وهو الذي ان يفكر به مليا اصحاب النظرات السلبية بان حفل عمرو ذياب جعل حجوزات الفنادق 100 %، وليس الفنادق وحدها، وانما الشقق المفروشة بمعنى انه ساهم في حركة نشطة في العقبة بصورة لا تتحقق بغير حفل بهذا الحجم. وعندما تنشط الحركة السياحية تنشط معها الحركة التجارية ما يعود بالنفع على الجميع.
رأينا في دول محيطة كيف تحرك الحفلات الغنائية الجمود الذي تعيشه تلك المجتمعات، ولما نذهب بعيدا، فقد لمسنا نتائج مهرجان جرش ومهرجان الفحيص على الاسر الأردنية في المحافظات والحركة التجارية، وهذا امر غاية في الاهمية كمردود مالي يعود بالنفع على الدولة والتجار والمستثمرين واصحاب المنشآت السياحية وعلى الناس أيضا.
لا بد وان تحرص وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة لضمان استمرار مثل الحفلات الغنائية مع استقطاب مطربين من مختلف الدول العربية والغربية، على ان يكون هؤلاء أصحاب سمعة وانتشار واسع، الامر الذي يعكس صورة مغايرة عن الاردن وتساهم في زيادة الاطلاع عنها عن قرب، وبالتالي ترويج المناطق السياحية بهدف جذب السياح، إذ ان مثل هذه الحفلات لا يحضرها فقط الاردنيين وانما الاشقاء العرب.
لا شك ان وضع خطة واستراتيجية واضحة الاهداف لمثل هذه النشاطات غاية في الاهمية لما لها من فوائد كبيرة ترفد الخزينة بدخول مالية هي في امس الحاجة اليها، وتزيد من القدرة على توفير فرص تشغيل الشباب العاطلين عن العمل، مع انتعاش الاسواق.
هذه الاستراتيجية لا بد وان تراعي النشاطات في فصل الصيف، وتلك التي في فصل الشتاء، من حيث التنوع، وتنظيمها في مختلف المحافظات وعدم اقتصاراها على محافظة واحدة.
اولائك الذين بدأت مقالي بذكرهم، انهي مقالي بذكرهم ايضا واقول لهم، تأملوا جيدا في الابعاد الايجابية التي ستتركها الحفلات الغنائية واستقطاب اشهر المطربين والمطربات، وعندها ستدركون جيدا ان ما تحدثتم به ليس إلا بث طاقة سلبية ستترك اثرا وانطباعا ليس وقته اليوم، ولسنا بحاجة إليه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير