المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية إطلاق بطاقة فيزا "رفاق السلاح" لمنتسبي الأجهزة الأمنية من مستخدمي Orange Money مجلس الوزراء يقرر تقديم مزايا وحوافز لتعزيز جاذبية العقبة السياحية والسكنية وتشجيع الاستثمار العقاري فيها محمد علي الزعبي يكتب :وزارة الشباب: برامج تنفيذية تسير بثبات نحو تحقيق الرؤية الملكية في تمكين الشباب الأردني مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة المعايطة "التربية النيابية" تزور كلية لومينوس ومدرسة أم عبهرة الملك يتابع تمرينا أمنيا مشتركا في مركز تدريب الشرطة الخاصة الرئيس التنفيذي لـ"البوتاس" عضوا في إدارة الاتحاد العالمي للأسمدة رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصحفيين الأردنيين مندوبا عن رئيس الوزراء ، وزيرة السياحة والاثار تطلق فعاليات ملتقى "مينا تراڤل" مجلس الوزراء يقرّر تعيين شادي المجالي رئيساً لمجلس مفوَّضي العقبة ونقل ياسر النسور أميناً عامَّاً لهيئة الخدمة والإدارة العامَّة التعاونيات الزراعية ودورها في تمكين المزارعين وتعزيز الاقتصاد المحلي ماكرون... حين نطق الموقف وسكتت الأيديولوجيا اتفاقية تعاون بين تجارة عمان وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا لدعم التدريب وتطوير الموارد البشرية الخرابشة يؤكد تحسين الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة قمة بغداد والتحدي الحقيقي لغزة الضمان: (3668) ديناراً الحد الأعلى للأجر المشمول بأحكام القانون الذي تُحتسب الاشتراكات على أساسه و(612) ديناراً سقف بدل التعطل لعام 2025 تكريم كلية التمريض في عمان الأهلية باحتفالية مستشفى الاستقلال عمان الأهلية تنظّم ورشة عمل حول (البلوك تشين) بالتعاون مع مركز الأمن السيبراني لإتحاد الجامعات العربية رئيس عمان الأهلية يكرم مجموعة من الطلبة السعوديين المتميزين

فايز شبيكات الدعجه يكتب الارهاب لا ينام

فايز شبيكات الدعجه يكتب الارهاب لا ينام
الأنباط -
الارهاب يضرب الباكستان، قتل امس أكثر من 50 شخصا  في هجوم انتحاري استهدف تجمعا دينيا بمناسبة مولد النبي محمد عليه السلام في إقليم بلوشستان المضطرب بجنوب غرب البلاد.
  كل المجتمعات عرضة للارهاب فالارهاب لا ينام، وعندما يختفي ساعة فأنما لاقتناص الفرص ليس الا  . ذلك ان أساس التطرف الإسلامي قائم على انحراف عقائدي مائل عن الاعتدال . الغرب يجهل تماما حقيقة الإسلام ولم يتمكن من مواجهة التطرف فكريا ولجأ الى المكافحة الأمنية والعسكرية ، وحذا العرب والمسلمون حذوهم وتناسوا الأسس والجذور الفكرية للإرهاب ، واعتمدوا على استراتيجيات سب وشتم التنظيمات الإرهابية ،واتخذت الحكومات العربية سياسة الذم وسيلة وحيدة للمكافحة الفكرية للانحراف . ولهذا فشلت كل الجهود العربية والعالمية ولا زال التطرف يتمدد ويتوغل في العالم يوما بعد يوم .
لقد خلت جهود التوعية والتوجيه العربية من إيضاح حقيقة المشكلة وتحديد الجزء المصاب من العقيدة ، والمفاهيم التي اعتمدها المضللون لغسل أدمغة الشباب ، وأدت الى ذلك الشذوذ المؤدي إلى تفجير النفس وقتل الأبرياء تنفيذا لما يعتقدون انه الجهاد وبلوغ ذروة سنام الإسلام .
  لا تكفي الجمل والعبارات المملة التي تبثها وسائل الإعلام الرسمية وتقول ان الإرهاب طريق لا خير فيه ولا دين له ،او الدعاء من فوق المنابر على المفجرين والقتلة بأن يأخذهم الله اخذ عزيز مقتدر ويشتت شملهم ويفرق جمعهم لقد اصبحت هذه العبارات منتهية الصلاحية ولا تترك أدنى اثر في النفس ولا تبدل قناعة او فهم .
  احكام الردع العام والحراسة العسكرية والامنية على متانتها لا تكفي بدليل تكرار الاحداث وتواصل مسلسل القتل والتفجير، ولقد كشف غياب برامج التوعية من مخاطر الإرهاب عن عورة المؤسسة الدينية بتفرعاتها المختلفة ، وعجزها عن صد الفكر المنحرف وتحصين الفئة المستهدفة من الانزلاق نحو هاوية التطرف ، وأدت الى ظهور تلك الأرقام الفلكية لأعداد المنخرطين في التنظيمات التخريبية أملا في دخول الجنة.
أما وقد آلت جهود المكافحة الفكرية إلى فشل ،وانتهت لمزيد من مد التطرف فقد آن الأوان لتطوير النهج الوقائي ليصبح أكثر ملائمة لمقاومة شذوذ تفسير النص القرآني والسنة النبوية الشريفة ،والانتقال الى برامج أكثر واقعية لتوجيه الشباب نحو المنهج الوسطي المعتدل.
  وفي هذا السياق تبدو الأسباب الاقتصادية والفقر والبطالة والنفسية والاجتماعية والتربوية لوحدها ضعيفة وغير وجاهية ، لان الإرهاب شمل الأغنياء والأدلة كثيرة كجماعة جهيمان الذين احتلوا الكعبة المشرفة وأراقوا فيها الدماء في الأول من شهر المحرم الحرام عام 1400هـ ولم يكن دافعهم القضية الاقتصادية وإنما كان السبب الفهم الخاطئ لحقيقة الدين. وتاريخيا فإن الخوارج ظهرت جذورها في عصر الرسالة ، ولا يعود سببها إلى الفقر ، أو الاقتصاد ، وكذلك الفرق الضالة .
هناك دراسة مفيدة خلصت انه من الناحية العملية (فأن الانحراف يتحقق عندما يضعف الإيمان الحقيقي والعقيدة الصحيحة ، ويغيب المنهج الصحيح ، وحينئذ يتمكن الشك ، وتدفع العواطف والمؤثرات الخارجية نحو التطرف والانحراف.وقسمت فئة الشباب الى ثلاثة أنواع. نوع قد تمكنت لديه العقيدة الصحيحة والمنهج الوسطي المعتدل ، فهذا النوع يصعب انحرافهم والتأثير عليهم إلاّ نادراً وبمشيئة الله .
نوع آخر غضٌّ قلبه طريٌّ فكره ، لم يبذل أي جهد لتثبيت العقيدة الصحيحة والمنهج الوسط المعتدل ، فهذا النوع إن سبق إليه قادة الفكر ألانحرافي سيؤثرون فيه إلاّ ما شاء الله من خلال الظروف الخاصة وتفكيك قيم الوسطية.
نوع ثالث لديه الخلط والشك ، واصطياد هذا النوع من قبل دعاة الضلالة أيضاً سهل ، وهذا النوع أيضاً يتحمل المجتمع ووسائله مسؤوليته من خلال عدم القيام بالواجب المطلوب نحوهم ).
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير