الأردن.. هويةٌ راسخة وتنوعٌ يبني المستقبل وزارة العمل : نحو سوق عمل منتج ومتوازن برؤية وطنية وزير النقل السوري : نرحب بالاستثمارات الأردنية بقطاع النقل واللوجستيات الكلية الجامعية الوطنبة للتكنولوجيا تحتفل بعيد الاستقلال 79 الاستقرار الاقتصادي ركيزة الاستدامة الضمان تنظم ورشة عمل لضباط ارتباط المنشآت حول المهن الخطرة 66.7 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي الى 54084 بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يدعم 19 مشروعاً لدعم خطة التحديث السياسي "الشباب النيابية" توصي بإدراج مساق الثقافة الحزبية في الجامعات والكليات عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى العجارمة يفتتح مشاريع ريادية في مدرسة الأمل بلواء ناعور لخدمة الطلبة ذوي التحديات السمعية قمة الخليج وآسيان والصين تدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار فى غزة ارتفاع أسعار الذهب عالميا الإستقلال في عيوننا استياء جماهيري واسع بعد نفاد تذاكر مباراة النشامى والعراق.. وتساؤلات حول دور “المؤثرين” مجلس الوزراء يقرر الموافقة على اتفاقية تنفيذية لتعدين النحاس في الأردن وشمول قضايا جمركية بإعفاءات من الغرامات باحثون صينيون يكتشفون نوعا جديدا من ضفادع الأشجار في شيتسانغ بلدية اربد الكبرى تحدد أماكن ذبح الأضاحي

مشهد محير للعلماء.. تماسيح تنقذ كلبا بدلا من افتراسه! - فيديو

مشهد محير للعلماء تماسيح تنقذ كلبا بدلا من افتراسه - فيديو
الأنباط -

حيرت ظاهرة فريدة العلماء، حيث ظهرت مجموعة من التماسيح تقود كلبا إلى بر الأمان بعد سقوطه في نهر جارف.

وكان الكلب، الذي يُعتقد أنه ضال، هاربا من مجموعة من الكلاب الأخرى عندما قفز في نهر سافيرتري في الهند بعيدا عن طريق الأذى، والذي كان في الواقع موقفا أكثر خطورة من المطاردة، حيث أن النهر مليء بالتماسيح.

وفي وضعية طبيعية، كان من المفترض أن تكون هذه نهاية الكلب، إلا أنه بدلا من تحويله إلى وجبة خفيفة، ظهرت التماسيح وهي ترشده إلى بر الأمان.

ونشر علماء يدرسون سلوك التماسيح في نهر سافيتري في ولاية ماهاراشترا بالهند صورا للحدث في عدد أغسطس من مجلة Journal of Threatened Taxa.

وذكر الفريق أن التماسيح كانت في الواقع تلمس الكلب بخطمها، وتدفعه للتحرك أكثر من أجل الصعود الآمن على الضفة والهروب في النهاية".

وفي حين أنه قد يكون من المفاجئ أن الزواحف لم تغتنم الفرصة لتناول وجبة تبدو سهلة، إلا أن العلماء يعتقدون أن إنقاذ الجرو يمكن أن يكون علامة على أن التماسيح تتمتع بالذكاء العاطفي.

وقالوا: "إن الحالة الغريبة لكلب أنقذته مجموعة من التماسيح المذكورة هنا تبدو وكأنها تتعلق بالتعاطف أكثر من كونها سلوكا إيثاريا (سلوك غير أناني)".

وبصرف النظر عن التعاطف، أشار كريس موراي، عالم الأحياء بجامعة جنوب شرق لويزيانا، إلى أن هناك العديد من الأسباب وراء سماح التماسيح للكلب بالمرور. وربما كانوا ممتلئين أو شعروا بأنهم ظاهرين جدا لدرجة أنهم لم يتمكنوا من نصب كمين للفريسة. وأضاف أن التماسيح ربما مرت بتجارب سلبية في محاولة أكل الكلاب في الماضي.

وبالتالي، لا يعتقد موراي أن الحيوانات كانت تظهر التعاطف، كما يقترح العلماء. قائلا إن بعض المناطق الساحلية في الهند وسريلانكا بها أعداد كبيرة من التماسيح التي تعيش بالقرب من البشر، ما يؤدي إلى بعض أعلى معدلات الهجمات على البشر في أي مكان في العالم، "لذلك أجد أن تعاطف التماسيح أمر غير مرجح إلى حد كبير."

لكنه يتفق مع مؤلفي الورقة البحثية على أن البشر غالبا ما يقللون من أهمية إدراك التماسيح. ويشير موراي إلى أن التماسيح تتعلم من تجارب الماضي. موضحا: "لذلك أعتقد أن قدرتها المعرفية - لتقييم ما حولها وذاكرتها - أفضل بكثير مما نعتقد .. لكنهم على الأرجح لا يشفقون على الكلاب التي تعاني من محنة أيضا".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير