ارتفاع احتياطي الصين من النقد الأجنبي إلى 3.3164 تريليون دولار بنهاية سبتمبر الماضي غلاء معيشة لعمال الوطن، وإعادة صندوق الخدمات الاجتماعية .. نقابة البلديات تقدم مطالب للأمانة مطالب مزارعين بفتح التصدير للكيان الصهيوني ،، تُشعل غضب الأردنيين وتُشيد بموقف وزير الزراعة” الصفدي‬⁩يلتقي الميقاتي ⁦‪ويؤكد وقوف الاردن المطلق مع لبنان وأمنه واستقراره نضوج فكري بالإمارات العربية المتحدة وقيادتها، للعلوم والتكنولوجيا والمعرفة المراعي : اتفاقية استحواذ على 100% من أسهم حمودة الغذائية بقيمة بلغت 70 مليون دولار إدارة الأرصاد الجوية - ملخص شهر أيلول 2024 البنك الإسلامي الأردني يشارك وزارة التربية بتكريم المعلمين وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 105 الاف اعتداء على خطوط المياه وتوفير 35 مليون متر مكعب بيان صادر عن هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني "همم" الصفدي يبدأ بزياره تضامنية إلى لبنان اليوم الجغبير: اختيار الجيطان نائبا لرئيس منظمة العمل العربي يؤكد تقدير الاشقاء لدور المملكة في تعزيز العمل المشترك خرفان يثمن الدعم الاسباني للاجئين الفلسطينيين وللأونروا خلال زيارة ملك اسبانيا لمخيم البقعة تشغيل مركز الانطلاق الموحد لوسائط النقل الدولي في الأول من كانون الثاني المقبل انخفاض أسعار الذهب 0.2 بالمئة في المعاملات الفورية انخفاض أسعار النفط عالميا بعد تسجيل أكبر زيادة أسبوعية في أكثر من عام ورشة لتعزيز جهود الأردن نحو تحقيق النمو الأخضر ليتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي "وزراء أوقاف التعاون الخليجي" : العدوان على غزة تدمير وقتل مُمنهج دون تمييز غارات صباحية على الضاحية الجنوبية لبيروت و10 شهداء ليلا استشهاد 3 مواطنين جراء قصف الاحتلال مخيم البريج

فعاليات الحصن و"عزمي المفتي"تؤكد على أهمية الأحزاب المسلحة برؤى وبرامج، وتنتقد أحزاب الشخص الواحد وعمليات "تدوير النخب"

فعاليات الحصن وعزمي المفتيتؤكد على أهمية الأحزاب المسلحة برؤى وبرامج، وتنتقد أحزاب الشخص الواحد وعمليات تدوير النخب
الأنباط -

مشاركون: المخيمات جزء من النسيج الوطني الأردني، وسعداء بتردد قادة الأحزاب عليها

ياغي: تشكيل "عقيدة حزبية" من أهم التحديات التي تجابه الأحزاب، والمشاركة الكثيفة بوابة التغيير والتحديث

الرجوب: الحزب قناة لصهر النسيج الوطني وتخطي الهويات الفرعية

الدلقموني: المرأة أثبتت جدارتها بتولي الشأن العام، والمطلوب تعزيز هذا الدور وتطويره

الرنتاوي: على الأردنيين المشاركة بفاعلية في تدعيم ركيزتهم في النظام السياسي

الخضور: المخيمات جزء من النسيج الوطني الأردني، وأبوابها مفتوحة للأنشطة الحزبية

إربد، 27 أيلول/ 2023: في إطار "الحملة الوطنية لحفز المشاركة ومغادرة العزوف" والتي أطلقها مركز القدس للدراسات السياسية، نظم المركز بمشاركة نحو 70 مشاركاً ومشاركة من فعاليات المجتمع المحلي و أعضاء الأحزاب السياسية و نشطاء وناشطات مخيم الشهيد عزمي المفتي ونشطاء من الحصن وإربد، ورشة عملٍ حوارية بعنوان: ".2024...لبرلمان قائم على التعددية الحزبية" تحدث فيها كل من الأستاذة ليلاس دلقموني عضوة مجلس محافظة اربد، والأستاذ عوني الرجوب أمين عام حزب الأنصار الأردني، والدكتور مصطفى ياغي النائب السابق وعضو المجلس المركزي في حزب إرادة.

الدلقموني تحدثت في مداخلتها عن تجربتها في خوض الانتخابات المحلية، حيث اشارت إلى فوزها لمرتين سابقتين في الانتخابات البلدية، مُشيرةً لأثر جائحة كورونا في تعزيز ظهور المرأة وحفز مشاركتها في العمل السياسي والعام، منوهةً إلى أنها قد نجحت في انتخابات مجالس المحافظات للعام 2022 بالتنافس في محافظة اربد.

وعلى صعيد مشاركة الشباب في العمل السياسي أشارت الدلقموني لوجود معوقات تقف في طريق إدماج الشباب وبخاصة طلبة الجامعات، مؤكدة أن هناك ممارسات رسمية تعيق تنظيم لقاءات داخل الجامعات داعيةً لمزيد من إجراءات تعزيز الثقة في المشاركة السياسية.

أمين عام حزب الأنصار تطرق في مداخلته إلى تاريخ العمل الحزبي مُشيراً إلى ان الأحزاب السياسية قد لعبت دوراً في تأسيس الإمارة وتحقيق الاستقلال، كما أشار إلى أن من التحديات التي تواجه الأحزاب السياسية ما يُعرف بقوى الشد العكسي، وما يتصل بها من توريثٍ للأدوار والمناصب العامة والسياسية مما يخلق حالة من اليأس والإحباط لدى الفاعلين في العمل السياسي والحزبي.

وعلى صعيد أهمية الأحزاب أشار الرجوب لدور الأحزاب السياسية في تدعيم الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الخارجية، مؤكداً أن ظهور الأحزاب ونشاطها من شأنه القضاء على الولاءات الفرعية والإقليمية، ودعا لاختيار نواب يمثلون بيئة المجتمع ويعبرون على نبض الناس، وينطلقون من صفوفهم.

الدكتور مصطفى ياغي أشار في كلمته إلى أن ما تشهده الساحة السياسية من حراك يعد مساراً مستمراً منذ عقود، منوهاً إلى أن تراجع أو تباطؤ هذا المسار يعود لغياب الإرادة وممارسات قوى الشد العكسي التي كانت تحاول الحفاظ على مكاسبها.

وفيما يخص الانضمام للأحزاب دعا ياغي جمهور االمواطنين لجعل البرنامج والرؤى هي معايير الاختيار وليس الأشخاص أو العلاقات الشخصية، مُشيراً إلى أن هناك تحديان يواجهان الأحزاب القائمة اليوم وهي كيفية تشكيل العقيدة الحزبية، لإقناع جمهور المواطنين، وكيفية تشكيل القوائم الانتخابية في الانتخابات القادمة مؤكداً أن الرهان اليوم هو على الإرادة الشعبية.

من جانبها تركزت مداخلات المشاركين على ما تشهده الساحة الحزبية من حراك كثيف، منبهين من ظاهرة وجود أحزاب الأشخاص داعين إلى التريث والتفكير عند اختيار البرامج الحزبية التي تلبي تطلعات الناس بصرف النظر عن القائمين عليها.

كما أشاروا إلى اهمية وجود الوعي والمشروع السياسي لدفع عجلة المشاركة ومواجهة قوى الشد العكسي، لافتين إلى ما ترتب على نظام الصوت الواحد من مظاهر سلبية، ومتوقفين عن أسباب العزوف عن المشاركة، داعين إلى زيادة الوعي الحزبي وايجاد البرامج والابتعاد عن الشعارات مشددين على قبول الرأي والرأي الأخر، وشدد مشاركون على أهمية حياد الدولة حيال الأحزاب، واعتماد مسطرة واحدة في التعامل معها.

وتولى تقديم الحوارية مدير مركز القدس للدراسات السياسية وإدارتها الاستاذ عريب الرنتاوي الذي لخص في كلمته التقديمية إلى أسباب العزوف عن المشاركة ومنها لخصها بغياب الثقة بالانتخابات والبرلمان والعملية السياسية، وعدم وجود تأثير للأقتراع في الانتخابات على تشكيل الحكومات، إضافة لثقافة الخوف من العمل الحزبي والسياسي والمتجذرة في نفوس المواطنين، والأعباء الاقتصادية والمعيشية التي لا تجعل من العمل الحزبي والمشاركة أولوية بالنسبة لهم.

من جهة أخرى أوضح الرنتاوي على أن حصة الاردنيين في النظام السياسي هي مجلس النواب داعياً إلى ضرورة استثمار الفرصة التي وفرتها مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية من اجل تدعيم وزيادة منعة النظام السياسي، منوهاً أن نسب الإقبال الضعيفة لا تؤدي إلى مجالس نيابية ممثلة وقوية، مؤكداً أن الفرصة متاحة أمام الجميع للانخراط في الأحزاب وتشكيل غيرها إن لم يروا في الأحزاب القائمة ما يلبي طموحاتهم.

وكان رئيس لجنة تحسين مخيم الشهيد عزمي المفتي محمد شامخ الخضور قد أفتتح أعمال الحوارية، مؤكداً على أن المخيمات جزءُ أساسي في النسيج الوطني، داعياً الجميع للانخراط والمشاركة في مسيرة التحديث السياسي خاصة مع الزخم الكبير الذي تشهده اللقاءات والتي تتسارع وتيرتها في ظل الحراك الحزبي المتزايد، مؤكداً على دور مخرجات اللجنة الملكية وما انتجته في صناعة مستقبل أفضل وأهمية ان يكون للجميع دورٌ فيه.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير