أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة
كتّاب الأنباط

رؤية التحديث واقع يتحقق .. والتزام حكومي بالكفاءة والمسؤولية .

{clean_title}
الأنباط - محمد الزعبي

ندرك جميعنا حجم الضغوطات والازمات التي تواجه الاردن ، وأثر التحولات الاستراتيجية  والسياسية في المنطقة ، والتعقيدات البيرقراطية التي كانت تواجه الاردن نتيجة بعض القوانيين والأنظمة التي حالت دون إتمام الكثير من التحسينات ، ورفع الإنتاجية وكانت عقبه أمام المنتج والمستثمر  .

خروج الاردن من حالة الركود كادولة نامية ومكافحتها لابقاء نفسها على جميع الاصعدة مستقرة ، هي من اهم الركائز والقواعد الاسياسية التي عملت عليها الدولة ، تديرها حكومة فاعلة وعالية الاداء ، من خلال حلقة العصف الذهني التي استحدثها  جلالة الملك عبدالله الثاني بتشكيل فرق من كافة القطاعات ، لغايات الخروج بمخرجات تضمن النمو الاقتصادي والاستقرار  والتنمية المستدامة ، بمحاور حقيقية لاستدامة العمل التي رُسمت في رؤية التحديث ، التي اثمرت عن رسم خطوط عريضه لمستقبل واعد ضمنتها الحكومة ببرامجها التنفيذية تتسم بالشفافية والوضوح وتخضع للمساءلة على جميع المستويات ، بخطط طموحة ضمن مستهدفات تتطلب التشاركية من كل القطاعات ، في ظل الازمات العالمية ، واستغلال الموارد البشرية والكفاءات الأردنية في بناء منظومة إصلاحات وتحديث متكاملة،  تنسجم مع محاور رؤية التحديث ، وجميعها بحاجة إلى جهد مشترك من الجميع دون استثناء ، وتحقيق البرامج التنفيذية للحكومة على مراحل جديدة بالتشاركية ، قوة اكتنفها الاردن بالتعاضد ودعم ملكي .

ان إجراءات إعادة النظر في تجويد القوانيين والأنظمة ، كان لها أثر واضح على فتح مجالات اوسع للتعاون بين القطاع العام والخاص ، في وضع اطر واضحة للتشاركية بما يخدم القطاعين العام والخاص ، وهذه السياسات التي اتبعتها الحكومة اسهمت في رفع تنافسية القطاعات المختلفة وخصوصاً الصناعية ، وخلقت حالة من الوفر بإعادة تعرفة أسعار الطاقة الكهربائية ، والتسهيلات الجمركية والضريبية ، التي ادت إلى رفع الإنتاجية واستمرارية التنفيذ بخارطة اصلاحية مشتركة ، وفتح اسواق عالمية للمنتج الاردني من خلال اتفاقيات ومذكرات الشراكة الدولية والعربية التي فتحت الأبواب أمام الصناعات المحلية  .

الاطروحات الجديدة التي تسعى الحكومة لاستحداثها ببناء مطار جديد ، دليل واضح على تواجه الحكومة لتكون الاردن مركز عالمي ومحط انظار للمستثمرين ، وسعيها للوصول إلى 3.5 مليون هوية رقمية مفعّلة ، والانتهاء من أتمتة الخدمات الحكومية كافة بحلول عام 2025 لتكون الاردن بذلك من الدول المتقدمة في تكنولوجيا المعلومات والذكاء الصناعي ، والسعى إلى استحداث شبكة لسكة حديدية تربط المحافظات ، وتفعيل اتفاقيات الربط الكهربائي مع الدول المجاورة وجعل الاردن نقطة تحول عالمي ومحطات لانتاج الطاقة الشمسية ، والبحث عن مكنونات الأرض ، وتعزيز فكرها في خلق استثمارات في المحافظات ، وآلية تنفيذها لبرامج رؤية التحديث واستراتيجياتها ، بما يخدم القطاعات المختلفة وخلق فرص عمل جديدة ، أخذه إلى تحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة ، هي جميعها تنم عن فكر متقدم للحكومة .

اذا دخلنا في صلب المواضيع التي تتبناها الحكومة ..  لها اعتبارات كثيرة تأخذها  في رسم برامجها ، وفي تنفيذ السياسات والبرامج التكاملية الإصلاحية وخطوطها ، بما يتناسب مع المتغيرات والتطورات المحلية والعالمية  وبخارطة طريق دقيقة وواقعية ضمن الرؤي الملكية والتوجيهات السامية في بناء أسس وقواعد متينه ، بالتشاركية في الراي مع جميع القطاعات ذات الاختصاص بما يتناسب وطبيعة الأنشطة التي تمارسها وحجم المسؤوليات الملقاة عليها ، إذ لا يمكن تجاهلها او غض النظر عنها ، فاي عمل يواجه صعوبات وعثرات وتحديات ، وبالتالي لا بد أن نكون جميعنا شركاء في بناء الاردن من جميع الاطياف والتوجهات ، لتحقيق ما يصبوا إليه جلالة الملك عبدالله الثاني .