أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة
كتّاب الأنباط

يجب التحرك فوراً ‏

{clean_title}
الأنباط -

عمر الكعابنة ‏

في تطورات عالمية مقلقة، يشهد العالم حاليًا موجة متتالية من ارتفاع ‏أسعار النفط، وذلك بسبب الأزمات الجارية حول العالم بما في ذلك ‏الأزمة الروسية الأوكرانية والمشكلات الحاصلة بقارة إفريقيا من ‏تنازعات على السلطة وإنقلابات عسكرية، والمشكلات المتعلقة بسلاسل ‏التوريد عبر المحيطات، هذا الارتفاع المتوقع في أسعار النفط يشكل ‏تحديًا كبيرًا للاقتصاد الأردني، خاصة مع تطبيق ضريبة ثابتة تبلغ ‏نسبتها 17٪ على منتجات النفط‏‎.‎
وعليه، يجب على الحكومة إتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذا الارتفاع ‏المتوقع في أسعار النفط والبحث عن حلول مناسبة ، أبرزها؛ تغيير بـ ‏آليةتسعيرة المشتقات النفطية، أو تخفيض الضريبة المفروضة عليها، أو ‏تعديلها بناءً على الظروف الاقتصادية المتغيرة باستخدام ما يعرف ‏بالضريبة المرنة.‏

‏ وعلى الرغم من ارتباط الضريبة الثابتة على المحروقات بميزانية ‏الأردن والتأثير الذي تمثله على خزينتها تصل لـ مليار دينار، إلا أن هذه ‏الإجراءات يجب أن تأخذ في الاعتبار تحقيق التوازن بين الاحتياجات ‏المالية للدولة والأعباء التي تتحملها المواطنين‎.‎
من الناحية الإصلاحية، يمكن توزيع الضريبة على المشتقات النفطية وفقًا ‏لاستهلاكها بمعنى تخفيض الضريبة على المشتقات النفطية الأكثر ‏إستهلاكاً من قبل المواطنين وتعويضها في الأقل إستهلاكاً، مثال على ‏ذلك زيادة الضريبة على البنزين 95 والسولار في فصل الصيف ‏وتخفيضها في كم من مادتي البنزين 90 والديزل، بالإضافة لتقديم ‏تسهيلات للمواطنين للانتقال إلى استخدام الطاقة الكهربائية كوسيلة ‏للتخفيف من تكاليف الوقود، مع تحسين البنية التحتية للسيارات ‏الكهربائية‎.‎
ويجب أن تركز الحكومة على تطوير البنية التحتية للنقل العام وإقامة ‏شبكة سكك تربط بين المدن تعتمد على الطاقة الكهربائية ، بهدف تقليل ‏الاعتماد على سيارات المعتمدة على المشتقات النفطية في التنقل بين ‏المدن ، هذه الخطوات يمكن أن تساهم في تقليل تكاليف النقل والتلوث ‏البيئي، مما يساهم بـ تحسين حياة المواطنين واستدامة الاقتصاد الوطني‎.‎
في النهاية، يجب على الحكومة التحرك بسرعة واتخاذ الإجراءات ‏الضرورية للتصدي لتحديات ارتفاع أسعار النفط وضمان استدامة اقتصاد ‏الأردن ورفاهية مواطنيه‎.‎