الأنباط -
عقدت في مؤسسة المواصفات والمقاييس اليوم ورشة عمل "المواصفات الفنيّة لبطاريّات تخزين الطّاقة في أنظمة الطّاقة المتجددة " وذلك بالتّعاون مع مشروع "التنمية الاقتصادية والطاقة المستدامة في الأردن (SEED)الممول من الحكومة الكندية، والهادف إلى تنمية المجتمعات المحلية من خلال نشر الوعي وتطبيق حلول كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، وبمشاركة واسعة من قبل ممثلين عن القطاعين العام والخاص من المختصين بقطاع الطاقة.
وأكّدت مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنيّة، المهندسة عبير بركات الزّهير في كلمة لها خلال افتتاح الورشة، أهميّة قطاع الطاقة المتجددة ومساهمته في تقليل فاتورة الطاقة والانبعاثات والآثار البيئيّة بالإضافة إلى تشجيع الشراكات الخضراء والتّنمية المستدامة.
وقالت المهندسة الزّهير بكلمتها إنّ إدراكنا جميعاً لأهمية قطاع الطاقة وضرورة العمل المشترك بين جميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وبالتنسيق والدعم من الشركاء الدوليين والإقليميين حَدَت بنا جميعا لعقد هذه الورشة التي نتطلع من خلالها للوقوف على نقاط القوة وفرص التحسين في هذا القطاع ولتحديد الفرص والتحديات، وتنسيق الأعمال وتكامليتها بناءً على أدوار جميع الجهات الوطنية في هذا القطاع.
وأشارت المهندسة الزهير إلى أنّ المؤسسة شكّلت العديد من اللجان الفنية الدائمة والمتخصصة، بالشراكة مع كافة الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص، في قطاعات متعدّدة منها النقل والطاقة التقليدية والطاقة والمتجددة وكفاءة الطاقة ولجنة المركبات الكهربائية، بالإضافة لعقد العديد من الورش التوعوية للتعريف بالمواصفات التي يتم إعدادها، لمواكبة التطور العالمي بهذا المجال.
من جانبه قال مدير مشروع التنمية الاقتصادية والطاقة المستدامة في الأردن (SEED) المهندس محمد رمضان، إن هذه الورشة تأتي في ختام هذه المرحلة من المشروع الذي تعمل عليه (SEED) الهادف إلى تغيير واقع الطّاقة في الاردنّ وتنمية المجتمعات المحلية، مشيداً بالدّور المحوريّ والهامّ الذي تلعبه مؤسسة المواصفات والمقاييس وخبراتها وكفاءاتها في إعداد مواصفات قياسيّة وقواعد فنيّة وفق آخر ما توصّلت له التكنولوجيا في العالم.
وقدّم الخبير في قطاع الطاقة وعضو لجنة الطاقة المتجددة في المؤسسة، الدكتور إياد السرطاوي، عرضاً تقديميّاً حول أنظمة تخزين الطاقة ودراسة المواصفات الخاصّة بها، بعد ذلك دار نقاش بين الحضور تضمّن عرض التطوّر العلمي بمجال الطّاقة المتجددة، وآخر ما توصّلت له التكنولوجيا الخاصّة بها، وإمكانيّة استفادة الأردنّ من هذه التكنولوجيا، ودراسة ما يمكن تحسينه وتطويره للوصول إلى أفضل الممارسات المعتمدة.