استخدم باحثون تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي لعينات مختبرية، في اختبار العلاقة السببية بين المغذيات الدقيقة ونتائج السرطان، وهي طريقة تختلف عن الدراسات السابقة، التي اعتمدت على الرصد الإحصائي لاحتمالات فائدة المكملات في تقليل مخاطر المرض.
وإلى جانب تحليل العينات، استخدم فريق البحث من جامعة سونغ كيونكوان في كوريا الجنوبية، بيانات من البنك الحيوي البريطاني، تم تجميعها من دراسات عديدة.
ووفق"نيوز مديكال"، ركّز البحث على 7 معادن، بما في ذلك الزنك والسيلينيوم والفوسفور والمغنيسيوم والحديد والنحاس والكالسيوم، وكذلك فيتامينات إيه 1، وب6، وب9، وب12، ود، وإي.
وأظهرت التحليلات أنه لم يكن هناك أي مغذيات دقيقة محددة مفيدة ضد خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام.
ووجدت تحليلات فرعية زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان القولون والمستقيم، مع ارتفاع مستويات المغنيسيوم وفيتامين ب 12، على التوالي.
وتوفر الدراسة الحالية أطلساً شاملاً للارتباطات الفرعية بين 22 نوعاً من السرطان والمغذيات الدقيقة، من خلال تحليل واسع النطاق.
وتساعد هذه النتائج مجتمعة في إعلام الأطباء بشأن تنظيم تناول المغذيات الدقيقة، خاصة في المجموعات المعرضة للخطر، بالإضافة إلى إرشاد مزيد من التجارب المستقبلية.