البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة عطية يوجه مقترحات إلى رئيس الوزراء لتطوير أداء صندوق التنمية والتشغيل "شومان" تعلن أسماء الفائزين بجائزة "أبدع" في دورتها (21) للعام 2025 الأردن يشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للبريد ارتفاع أسعار المستهلك (التضخم) بنسبة 1.85% خلال 9 أشهر "عزم النيابية" ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتثمن الجهود الإقليمية والدولية الداعمة للسلام ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله في فرنسا تربية العقبة تحتفل بيوم المعلم العالمي ‏فريق بحثي صيني يستخدم نموذج لغة البروتين المعزز بالذكاء الاصطناعي لكشف لغز تطور الحياة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه 82 دينارا سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية انخفاض أسعار النفط والذهب عالميا المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي نظيره البوليفي غدا الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يوقّع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي سارة السهيل: "أنشودة الخلود" تجربة انسانية تعيد للشعر روحه الفلسفية وتفتح نوافذ الضوء على الوجود زياد محمد عبدربه الحباشنة أبو حمزة في ذمة الله وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعلن عن بدء تقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة التجسير للعام الجامعي 2025-2026 فينيق غزه

عالم الأشخاص وعالم الأفكار...

عالم الأشخاص وعالم الأفكار
الأنباط -

يدفع الجميع الضريبة فهذه العادات المنتشرة والتي يغالي فيها البعض بحثا عن موقع في عالم العامة،  ويضطر البعض حتى من أصحاب الفكر والثقافة أن يطبقها تسبب الكثير من الأذى للشعب وللفئات الأقل حظا وحتى المتوسطة.

للأسف نعاني من حالة التكديس في الأشياء والعادات الخاطئة والمفاهيم المريضة التي تضر المجتمع والأفراد وتساهم في خلق بيئة فارغة في كثير من الأحيان. 

تغيب الأفكار في عالم الأشخاص والأشياء و تغيب قيمة الأفكار كما يقول مالك بن نبي .

فالمهم هو ما نملك وما نركب وما نظهر من أشياء فارهة ، سيارة منزل مكتب ساعة وهاتف .

وتغيب قيمة الأشخاص وما يحملون من قيمة معنوية وفكرية وثقافية،  فقد يتقدم القوم من هو ليس بأهل للتقدم والسبب ما يحمل من عالم الأشياء وما يكدس في حياته من الماديات.

ويتم تغييب المفكرين والعلماء والمصلحين والمثقفين لأنهم لا يحملون من عالم المادة والتكديس شيئا.

وهذه المفاهيم والتي أجمع المصلحون في عدة وثائق شعبية على فساد مضمونها وارتفاع كلفتها المادية والمعنوية وأثارها المدمرة على المجمتع والشعب ، لا نستطيع للأسف تغييرها .

والسبب برأيي هو الضغط الذي يمارس من بعض المستفيدين من هذه العادات السيئة بطرق مباشرة أو غير مباشرة لبقاء هذه العادات واستمرارها.

وهؤلاء يجب أن يواجهوا بحزم لأن هذه العادات السلبية تدمر المجتمع وتذهب بالمقدرات المادية والمعنوية في إتجاه لا يعود بالفائدة على أحد...

والمجتمعات الفاعلة توجه الجهود والمادة والعادات والتقاليد بما يعود بالفائدة على ابنائها.

إبراهيم أبو حويله...
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير