أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة
كتّاب الأنباط

عالم الأشخاص وعالم الأفكار...

{clean_title}
الأنباط -

يدفع الجميع الضريبة فهذه العادات المنتشرة والتي يغالي فيها البعض بحثا عن موقع في عالم العامة،  ويضطر البعض حتى من أصحاب الفكر والثقافة أن يطبقها تسبب الكثير من الأذى للشعب وللفئات الأقل حظا وحتى المتوسطة.

للأسف نعاني من حالة التكديس في الأشياء والعادات الخاطئة والمفاهيم المريضة التي تضر المجتمع والأفراد وتساهم في خلق بيئة فارغة في كثير من الأحيان. 

تغيب الأفكار في عالم الأشخاص والأشياء و تغيب قيمة الأفكار كما يقول مالك بن نبي .

فالمهم هو ما نملك وما نركب وما نظهر من أشياء فارهة ، سيارة منزل مكتب ساعة وهاتف .

وتغيب قيمة الأشخاص وما يحملون من قيمة معنوية وفكرية وثقافية،  فقد يتقدم القوم من هو ليس بأهل للتقدم والسبب ما يحمل من عالم الأشياء وما يكدس في حياته من الماديات.

ويتم تغييب المفكرين والعلماء والمصلحين والمثقفين لأنهم لا يحملون من عالم المادة والتكديس شيئا.

وهذه المفاهيم والتي أجمع المصلحون في عدة وثائق شعبية على فساد مضمونها وارتفاع كلفتها المادية والمعنوية وأثارها المدمرة على المجمتع والشعب ، لا نستطيع للأسف تغييرها .

والسبب برأيي هو الضغط الذي يمارس من بعض المستفيدين من هذه العادات السيئة بطرق مباشرة أو غير مباشرة لبقاء هذه العادات واستمرارها.

وهؤلاء يجب أن يواجهوا بحزم لأن هذه العادات السلبية تدمر المجتمع وتذهب بالمقدرات المادية والمعنوية في إتجاه لا يعود بالفائدة على أحد...

والمجتمعات الفاعلة توجه الجهود والمادة والعادات والتقاليد بما يعود بالفائدة على ابنائها.

إبراهيم أبو حويله...