أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة
كتّاب الأنباط

الفيصلي: تسعة عقود من العطاء والإرث الوطني

{clean_title}
الأنباط -

عمر الكعابنة ‏

في موكب يمتد عبر تسعة عقود من الزمن، تبرز قصة لامعة ‏تنسجم ‏مع تاريخها العريق وإرثها المجيد، نادي الفيصلي الأردني ‏‏"النسر ‏الأزرق" ، زعيم الكرة الأردنية وعميدها ، بدأت هذه الرحلة ‏قبل ‏تسعين عامًا، عندما رسم مؤسسوها خطوات نجاح لم يتوقعوا أن ‏تمتد ‏بهذا الشكل الباهر‎.‎

في وسط هذا الوطن الحبيب ازدانت بروح الإخاء والتفاني، نما هذا ‏‏النادي الرياضي ببنيه الهمم الأردنية الخالصة، ليصبح ملهمًا للجيل ‏‏الحالي والقادم. ‏

واحد وتسعون عامًا من العطاء والعزة والكرامة، تحمل كل لحظة فيها ‏‏خيوطًا من الفخر والإنجاز، جعلت منه رمزًا للنجاح الذي لا يمحى‎.‎

من دوريات المحلية إلى ملاعب العربية والأسيوية ، لم يترك ‏‏الفيصلي أي مجال إلا وصنع فيه بصمته، متزعماً البطولات محلية ، ‏‏ومشاركات خارجية استثنائية ، صقلت من هويته وأثرت في ثقافته، ‏‏إنجازاته الرياضية لم تكن مجرد انتصارات، بل تعدت حدود الميدان ‏‏إلى تعزيز الروح الوطنية والهوية الوطنية‎.‎

ومن جيل إلى جيل، استمر هذا العشق في النمو والتطور، لا تعتبر ‏‏جماهير الفيصلي نفسها مجرد مشجعين، بل هم جزء لا يتجزأ من ‏‏الهوية الوطنية، فقد امتدت أغنياتهم وشعاراتهم الوطنية إلى كل ركن ‏‏من أركان الأردن، إنهم ليسوا فقط مشجعين، بل هم روح الفيصلي ‏‏وقوته الدافعة لتحقيق المزيد من الانتصارات‎.‎

نادي الفيصلي ليس مجرد مكان لممارسة الرياضة، بل هو مدرسة ‏‏تعلمنا منه قيم التفاني والإصرار والانتماء، هنا، نجد الوطنية تتجسد ‏‏في كل لحظة، حيث يعيش أعضاءها وجماهيرها عشقًا لا يعرف ‏‏حدودًا، فالفيصلي هو تجسيد لمفهوم الوطن، وهذا الوطن لا يخان‎.‎

في الختام، بتجلي نبض الفيصلي وروحه الأردنية الزاهية، نسجت ‏‏هذه القصة عبر تسعة عقود من الزمن، على أرضٍ حبيبة، وبأيدي ‏‏وقلوب مخلصة، إن الفيصلي ليس مجرد نادي رياضي، بل هو إرث ‏‏ووجدان وهوية وطن، "يحيى الفيصلي، يحيى الوطن‏‎".‎