مليون دولار أمريكي أرباح مجموعة البنك العربي خلال النصف الأول من العام 2025 وبنسبة نمو 6% "حق المشاهدة": صراعٌ يبتلع القانون..ويمزق الروابط بأحكامٍ معلّقةٍ في ساحات الانتظار الفيفا تفتتح بالعاصمة المغربية الرباط مقرها الإقليمي الرابع من نوعه في العالم الميثاق الوطني وسلطة البترا ينظمان لقاءً مجتمعياً بحضور عدد من النواب والوجهاء والمعنيين لبحث الواقع السياحي في الإقليم المحامي ناصر أبو هدبة والعائلة يهنئون نجلهم عون بمناسبة عيد ميلاده الثاني ويشكرون كل من شاركهم فرحتهم الجامعة الأردنية تكرم الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية المهندس عبدالوهاب الرواد من ليالي رمضان إلى مهرجان جرش نتالي الزواهرة حضور يليق بالإبداع بلدية السلط وهيئة النقل البري يبحثان تعزيز النقل وتطوير مجمع المدينة لجان خدمات المخيمات تدين قرار الكنيست الإسرائيلي بفرض السيادة على الضفة الغربية وغور الاردن مدير الأمن العام يكرّم كبار الضبّاط المتقاعدين تقديراً لعطائهم المميز مجلس نقابة الصحفيين يكلف اللجنة المعنية بدراسة عروض شركات التأمين الصحي احمد الذنيبات مبارك الخطوبة جاهة الكاتب عبدالمجيد عصر المجالي - صور 67.6 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية حسان: البدء بمستشفى مادبا تاخر 10 سنوات .. اتفاقيتان لاستثمار خارجي بـ 133 مليونا "شؤون المرأة" تنظم لقاء حواريا لتعزيز تمثيل النساء في مجالس الإدارة المحلية العيسوي: الملك يقود المسيرة الوطنية برؤية راسخة تُعزز الثقة وتصون السيادة والكرامة الذكاء الاصطناعي والعمل التطوعي والمجتمعي 96 ألف وظيفة استحدثت في القطاعين العام والخاص العام الماضي رئيس لجنة بلدية جرش يشيد بجهود الإعلام في دعم المهرجان

حسين الجغبير يكتب : من أجل المصلحة العليا.. فهو أمر لا بد منه

حسين الجغبير يكتب  من أجل المصلحة العليا فهو أمر لا بد منه
الأنباط -
ينتظر قانون الجرائم الإلكترونية الأرادة الملكية للمصادقة عليه بعد ما أقره مجلسي النواب والأعيان، وقد أدخلا عليه تعديلات خففت من العقوبات الواردة عليه بحق المخالفين.
في أي لحظة قد تصدر الإرادة الملكية، في وقت تعلو بعض الأصوات مطالبة جلالة الملك في التدخل ورد القانون الذي أعدته الحكومة وحولته وفق الدستور لمجلس الأمة كمشروع قانون، وهذه الأصوات تواصل الضغط بهذا الاتجاه.
السؤال الذي يطرح هو: هل ستنجح هذه الاصوات في مسعاها، وهل هي تمثل الأغلبية أم أقلية، وربما السؤال الأكبر الذي لا بد وأن نفكر فيه جليا، ويتمثل في هل لدينا كدولة مصلحة في عدم مصادقة الملك على القانون؟
اعتقد أن ذلك غير منطقي، واقول اعتقادي هذا بعيدا عن العاطفة، وبعيدا عن موقفي من القانون وملاحظاتي على بعض بنوده، وأرجع ذلك لأسباب عديدة أهمها:
أولا: لا بد وأن نتمسك بمعادلة احترام الدستور، فالقانون أقرته أغلبية مجلسي الأعيان والنواب، رغم اعتراض بعض الأعيان والنواب، إلا أنه بات الآن مقرا من مجلس الأمة، وهو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في سن التشريعات التنظيمية أو العقابية، وليس من مصلحة أحد أن يذهب جلالة الملك لكسر إرادة هذا المجلس.
ثانيا: المشروع قدمته الحكومة، وهي السلطة التنفيذية المطالب منها وضع حدا للفوضى على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المؤسسات التي تعتبر نفسها إعلامية، لذا من حق الحكومة أن تستخدم الأدوات التي تراها مناسبة للحفاظ على حقوق الناس وحمايتهم من الذم والتحقير واغتيال الشخصية.
ثالثا: بما أنه مشروع حكومي، وأقره مجلس الأمة، فلا يعقل أن يذهب الملك إلى رفض مثل هذا المشروع، الذي لا تضارب مصالح فيه كما حدث في مشروع قانون تقاعد النواب الذي رده الملك حينها. 
رابعا: هذا القانون ليس اختراعا أردنيا، ومعظم دول العالم تحتضن قوانين أكثر تشددا ف سبيل ضبط ما يجري على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعتقد أنه مصلحة أردنية لمن يؤمن اليوم بالمهنية، والموضوعية، عند تعامله مع ما يكتبه أو ينشره، فأي قانون لا يمكن أن يمس الأشخاص الملتزمين فيه. فهناك فرق بين حرية التعبير القائمة على الانتقاد الموضوعي لأداء مسؤول ما، وتقييمه، وبين من يحاول أن يضغط باتجاه العودة عن هذا القانون لأنه يريد أن يكتب ما يريد حتى لو كان فيه ذم وقدح واغتيال شخصية للآخر.
من أجل كل ذلك، لا بد وأن يصادق على القانون احتراما للأغلبية، وللدستور، ولإرادة مجلس النواب الذي هو منتخب من الشارع. وبعدها نستطيع مناقشة أي أمر مع الجهات المعنية والضغط باتجاه الحصول على المزيد من المكاسب بهذا الاتجاه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير