البث المباشر
البنك الإسلامي الأردني يحصد جوائز مرموقة من مجلة (World Finance) للعام 2025 أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يعقد لقاءات ثنائية في قمة "بريدج 2025" حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام المنطقة العسكرية الشرقية تحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية الخارجية النيابية" تدين بشدة اقتحام مقر "الأونروا" في الشيخ جراح فوضى مواقع التواصل الاجتماعي، نداء استغاثة! النشمية الأردنية "د.جهاد الحلبي" تحصل على جائزة إرث علماء التمريض عبر الثقافات ‏بذور الفتنة تنبُت ، فمن يغذيها ؟!!! 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار غزة: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في جباليا 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا طلب غير مسبوق ومتزايد على تذاكر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 ك بلغ خمسة ملايين طلب تذاكر خلال 24 ساعة فقط طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي

حسين الجغبير يكتب : من أجل المصلحة العليا.. فهو أمر لا بد منه

حسين الجغبير يكتب  من أجل المصلحة العليا فهو أمر لا بد منه
الأنباط -
ينتظر قانون الجرائم الإلكترونية الأرادة الملكية للمصادقة عليه بعد ما أقره مجلسي النواب والأعيان، وقد أدخلا عليه تعديلات خففت من العقوبات الواردة عليه بحق المخالفين.
في أي لحظة قد تصدر الإرادة الملكية، في وقت تعلو بعض الأصوات مطالبة جلالة الملك في التدخل ورد القانون الذي أعدته الحكومة وحولته وفق الدستور لمجلس الأمة كمشروع قانون، وهذه الأصوات تواصل الضغط بهذا الاتجاه.
السؤال الذي يطرح هو: هل ستنجح هذه الاصوات في مسعاها، وهل هي تمثل الأغلبية أم أقلية، وربما السؤال الأكبر الذي لا بد وأن نفكر فيه جليا، ويتمثل في هل لدينا كدولة مصلحة في عدم مصادقة الملك على القانون؟
اعتقد أن ذلك غير منطقي، واقول اعتقادي هذا بعيدا عن العاطفة، وبعيدا عن موقفي من القانون وملاحظاتي على بعض بنوده، وأرجع ذلك لأسباب عديدة أهمها:
أولا: لا بد وأن نتمسك بمعادلة احترام الدستور، فالقانون أقرته أغلبية مجلسي الأعيان والنواب، رغم اعتراض بعض الأعيان والنواب، إلا أنه بات الآن مقرا من مجلس الأمة، وهو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في سن التشريعات التنظيمية أو العقابية، وليس من مصلحة أحد أن يذهب جلالة الملك لكسر إرادة هذا المجلس.
ثانيا: المشروع قدمته الحكومة، وهي السلطة التنفيذية المطالب منها وضع حدا للفوضى على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المؤسسات التي تعتبر نفسها إعلامية، لذا من حق الحكومة أن تستخدم الأدوات التي تراها مناسبة للحفاظ على حقوق الناس وحمايتهم من الذم والتحقير واغتيال الشخصية.
ثالثا: بما أنه مشروع حكومي، وأقره مجلس الأمة، فلا يعقل أن يذهب الملك إلى رفض مثل هذا المشروع، الذي لا تضارب مصالح فيه كما حدث في مشروع قانون تقاعد النواب الذي رده الملك حينها. 
رابعا: هذا القانون ليس اختراعا أردنيا، ومعظم دول العالم تحتضن قوانين أكثر تشددا ف سبيل ضبط ما يجري على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعتقد أنه مصلحة أردنية لمن يؤمن اليوم بالمهنية، والموضوعية، عند تعامله مع ما يكتبه أو ينشره، فأي قانون لا يمكن أن يمس الأشخاص الملتزمين فيه. فهناك فرق بين حرية التعبير القائمة على الانتقاد الموضوعي لأداء مسؤول ما، وتقييمه، وبين من يحاول أن يضغط باتجاه العودة عن هذا القانون لأنه يريد أن يكتب ما يريد حتى لو كان فيه ذم وقدح واغتيال شخصية للآخر.
من أجل كل ذلك، لا بد وأن يصادق على القانون احتراما للأغلبية، وللدستور، ولإرادة مجلس النواب الذي هو منتخب من الشارع. وبعدها نستطيع مناقشة أي أمر مع الجهات المعنية والضغط باتجاه الحصول على المزيد من المكاسب بهذا الاتجاه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير