5 دقائق فقط من التمارين اليومية كفيلة بإنعاش قلبك! تحذير: أضرار عصير الفاكهة الصباحي أكثر من الفوائد قطر: اتفاق غزة يشمل الإفراج عن المحتجزين والأسرى وإدخال المساعدات ترامب يعلن توقيع إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة السلام وزير التراث.. تصريحاته تجسد توافق المجتمع الصهيوني على "الخلاص من الفلسطينيين" حسين الجغبير يكتب : النجاح المالي الأردني هل ستستقر المنطقة بعد توقف العدوان على غزة؟ احتفاءً بإنجازه .. صورة العالم عمر ياغي تزين واجهة الخزنة في البترا وزير الخارجية يبحث مع عدد من نظرائه جهود وقف العدوان على غزة المنتخب النسوي تحت سن 17 يصعد تدريباته استعدادا لملاقاة منتخب بنغلادش بافتتاح التصفيات الآسيوية الملكة رانيا العبدالله تزور معان وتلتقي مستفيدين من منح التمكين الاقتصادي "تقدم" و"إرادة" النيابيتان تبحثان أطر تعزيز العمل الكتلوي بعد اندماج الحزبين في "مبادرة" "عزم النيابية" تهنئ العالم الأردني عمر ياغي بفوزه بجائزة نوبل للكيمياء 2025 "تحدي الملك".. الفعالية الأصعب تتصدر مسابقة المحارب الدولية في يومها الرابع مذكرة تفاهم لزيادة تشغيل منتفعي صندوق المعونة من خلال البرنامج الوطني للتشغيل رئيسُ الجامعة الأردنيّة يهنِّئُ الأستاذ الفخريّ في كليّة العلوم الدكتور عمر ياغي بفوزهِ بجائزةِ نوبل في الكيمياء لعام 2025 الخطيب تكرم رئيس مجلس مفوضي الهيئة السابق كهرباء إربد تستكمل تركيب 840 نظاما للطاقة المتجددة للمصابين العسكريين الجامعة العربية تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف للمسجد الأقصى وزير النقل يبحث والسفير البريطاني تعزيز التعاون

حسين الجغبير يكتب:اخرجوا هؤلاء من الحكومة

حسين الجغبير يكتباخرجوا هؤلاء من الحكومة
الأنباط -
حسين الجغبير
هل حان وقت اجراء تعديل وزاري؟ سؤال قد يراه البعض غير واقعي خصوصا من أصحاب نظرية أن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لم يعد في جعبته شيء، وأن ما يجب أن يحدث هو تغيير حكومي لا تعديل وزاري.
وجهة نظر هؤلاء تحترم، وبالتأكيد تقوم على أسباب ومسببات يرون أنها منطقية، وقد تكون كذلك، لكن ربما الأنسب في يومنا هذا وفي ضوء شح البدائل، أن نذهب إلى أقل الخسائر باتجاه اجراء تعديل وزاري خصوصا وأن بعض الوزراء باتوا عبئا كبيرا ولا تحتمل على الحكومة ويجب التخلص منهم في أسرع وقت.
في الواقع عدد لا بأس فيه من وزراء الحكومة الحالية هم أقل تفاعلا مع ملفاتهم، وتجدهم يجيدون الاختباء والاختفاء تحت قاعدة الأسلم لهم ويبعد عنهم عين النقد، فيما يبررون هم هذه السياسة بأنهم يعملون في صمت.
فعليا، هل يعمل هؤلاء بصمت؟، لا اعتقد ذلك لأن هؤلاء لم يتركوا أثرا على أرض الواقع، ولم يحققوا خرقا في أداء عملهم، أو منجزا يذكر حيث يبدون وكأنهم وزراء تسيير أعمال وما أدل على ذلك من السياسة المالية الاردنية التي ما يزال هدفها الحفاظ على الوضع القائم للخروج بذات الخسائر ولم يجهد وزيرها في التفكير خارج الصندوق.
في ذات الاتجاه لو نزلنا الى الشارع من اجل اجراء استفتاء وسؤال الناس عن بعض اسماء الوزراء لبعض الوزرات فانا على يقين تام ان معظمهم لن يعرف اسم وزيرة الدولة للشؤون القانونية، او وزير المياه، او البيئة او التخطيط او العدل، وما ادراك من هو وزير العدل الذي سيذكره التاريخ بانه من انهى عمل الصحافة الورقية من خلال مشاريع قوانين يرسلها الى مجلس النواب باسم الحكومة التي تقف صامته امام عدم ادراكه لماهية هذه المؤسسات ودورها واهميتها.
هؤلاء بعض من الوزراء، وعدم ذكر البعض الاخر لا يعني انهم في حال أفضل، فماذا عن وزير الشباب، ووزيرة الثقافة ووزراء الدولة الذين يحملون لقب معالي وإذا ساروا من جنبك في الشارع لن تتعرف عليهم او ان التقيتهم في مكان ما فيسمروا امامك مرور الكرام.
الكارثة الكبرى التي يعيشها الاردن في عهد كل الحكومات هو الضعف الحاصل في ثقافة الاتصال لوزراء مع الشارع فباتوا كجسم غريب وساهموا في زيادة فجوة الثقة بين المؤسسات والناس فلا يدركون ما يحتاجه المواطن وما هي مشاكله وهمومه وطلباته، كما لا يخلقون فرصة للشرح للرأي العام عن اعمال وزاراتهم وما تحققه تحت قيادتهم المظفرة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير