وزير الخارجية المصري: موقف مصري أردني موحّد تجاه القضية الفلسطينية الفيصلي يخطف الفوز .. والأهلي يفرض التعادل على الوحدات وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تعقد، اليوم، جولة مشاورات سياسيّة مع جمهورية جنوب أفريقيا الصديقة فوز الأردن على السعودية في افتتاح خماسي كرة القدم للطالبات الجامعةُ الأردنيّة و"جورامكو" تطلقان برنامج بكالوريوس هندسة الطّيران /الصّيانة تهنئة للمربية نيران عبيدات والدكتورة عاتكة عبيدات وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة يزور مدينة مادبا الصناعية ويلتقي المستثمرين فيها بالأسماء : انتخابات الهيئة الإدارية لجمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين وزير الشباب يرعى انطلاق المخيم الكشفي العربي في مدينة الحسين للشباب مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة ابو حمور "الخارجية" تتابع وفاة مواطن وإصابة 4 آخرين بحادث سير على طريق درعا بسورية بالتعاون مع دول صديقة وشقيقة الأردن مستمر بإيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة رئيس الوزراء ونظيره اللُّبناني يتَّفقان على عقد اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة المشتركة خلال العام الجاري "الصناعة والتجارة" تعقد الاجتماع الدوري الثاني للاستراتيجية الوطنية للتصدير للعام 2025 كلية الكرك الجامعية تنال شهادة ضمان الجودة من هيئة الاعتماد ‏قصة "طريق الحرير الصحي" في يوم الأطباء الصينيين رئيس الوزراء يُجري مباحثات مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني ويؤكّد أنَّ الواقع لا يشير إلى وهم إسرائيل الكبرى بل إلى إسرائيل المنبوذة المعزولة المحارَبَة المحاصرة بسبب سياسات التوحُّش والتطرُّف التي تنتهجها الصفدي يرعى حفل تخريج أول دفعة متخصصة في القطع واللحام تحت الماء في المملكة الإعلان عن فعاليات مهرجان الفحيص بدورته الـ32 وزير الصحة يتفقد مستشفى الأمير الحسين بعين الباشا

كتب محمود الدباس.. الثقة بالحكومة سبب الازمات..

كتب محمود الدباس الثقة بالحكومة سبب الازمات
الأنباط -
 محمود الدباس..

يتحدث الكثيرون حول ازمة الثقة بالحكومات المتعاقبة.. الامر الذي اوجد هوة كبيرة بين المواطن وحكومته.. واصبح الكثيرون يشككون في اي امر يصدر عن الحكومة.. حتى وان كان صائبا او صادقا.. ولن اقول مع ندرته..

في كل مرة يصدر فيها تصريح او قرار او مشروع قانون عن الحكومة.. تجد الناس انقسمت الى ثلاثة اقسام.. قسم معارض بشكل مبداي.. وقسم مؤيد بشكل اساسي. وقسم ينظر ويحلل ويعطي رأيه على كل حدث.. وبمعزل عن رأيه بالحكومة وما اصدرته من قرارات او تصريحات سابقة.. وهذا القسم المهني والعادل.. للاسف محارَب من القسمين الاخرين.. وهو الاقل تأثيرا.. والاقل عددا..

وللاسف الشديد.. فان موقفنا المبدأي من الحكومة.. شخوصا ومراكزا.. وطريقة الاختيار.. والمنافع والعلاقات.. وزاوية النظر المبدأية.. والثقة مِن عدمها.. هي التي تقود غالبيتنا في قراره تجاه ما يصدر عن الحكومة..

فعلى سبيل المثال لا الحصر.. آخر مشروعَي قوانين قدمتهما الحكومة لمجلس الامة لإقرارهما.. مشروع قانون الملكية العقارية.. ومشروع قانون الجرائم الالكترونية.. كانا مثار الحديث والجدال.. ولعدم الثقة بالحكومة.. تعدى الحديث عن مواد القوانين الى ان الحكومة ارسلت قانون الجرائم الالكترونية متزامنا مع الملكية العقارية.. كي ينشغل الناس بامر الحريات والتقييد عليها.. ولا ينتبهوا للقانون الاخطر وهو الملكية العقارية..

فعند النظر الى مشروع قانون الملكية العقارية من زاوية ووجهة نظر عدم الثقة بالحكومة.. نجد ان الحكومة تريد توطين اللاجئين.. وتشجيع بدخول وتمليك للجنسيات والاعراق التي لا نرغب ليس فقط بتواجدها.. وانما بدخولها الاردن.. وكذلك تسهيل لاذرع الفساد من استملاك اراضي الدولة عن طريق الشركات المملوكة للحكومة بحجة الاستثمار.. وما الى ذلك..

واذا نظرنا من زاوية الواثق بحكومته.. نجد ان الحكومة تسابق الزمن في الامتثال لمطالب المواطنين لجلب الاستثمارات.. والتقليل من الاجراءات البيروقراطية.. وزيادة في تفويض الصلاحيات.. وتوسيع لحركة مَن هم على ارض المملكة.. وأن الحكومة تأخذ كافة العوامل المؤثرة على القرار بعين الاعتبار بعين المدرك لبواطن الامور.. وتقليل الاستثناءات هو الاساس لسد منافذ الفساد.. ولا تستطيع ان تستثني جنسية او عرق او ديانة لا يوجد بين الحكومة وبينها اي عداء..

وهذا ينطبق بالتمام والكمال على مشروع قانون الجرائم الالكترونية.. والذي يحتوي نقاط طالما انتظرناها.. ولكن تم زجها مع مواد مطاطة يمكن تحميلها العديد من الاوجه.. وللثقة وعدمها بالحكومة.. تجد هذا التباين في الاراء..

من هنا اقول.. يا حكومتنا الرشيدة.. والتي نتمنى ونرنوا الى ان تكون محط ثقة المواطن.. بان اشتغلوا على ردم الهوة بيننا وبينكم.. وارفعوا مؤشر الثقة بكم.. وانا على ثقة تامة.. لو ركزتم قليلا على هذا الامر.. لوافقكم الشعب الاردني الذكي واللماح على الكثير من قراراتكم.. ولعمل معكم على انفاذها..
ابو الليث..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير