البث المباشر
بسبب هدية شقيق زوجها.. امرأة تطلب الخلع بعد 6 سنوات زواج بـ3 دقائق فقط يوميا!.. دراسة تكشف أسهل طريقة لإنقاذ قلبك من الأمراض كيف تتجنب زيادة الزئبق في الجسم بسبب أكل التونة؟ بنك الإسكان يعقد الاجتماع السنوي الثاني و الخمسين للهيئة العامة للمساهمين آل غنام وآل نسور نسايب ترامب يدق المسمار الأول في نعش الاقتصاد الأمريكي كيف يسهم التخزين بتعزيز أمن الطاقة؟ حظر "الإخوان".. قرار أمني أم تحوّل سياسي؟ العودة إلى الأرض..هل يستطيع الشباب أحياء الزراعة من جديد استراتيجيات التنظيم بعد الحظر: هل نحن مستعدون؟ حظر جماعة الإخوان المسلمين: قرار أردني مستقل عن التوجهات الإقليمية فوز الحسين اربد على شباب العقبة بدوري المحترفين لكرة القدم الخارجية ترحب بتعيين حسين الشيخ نائبا لرئيس دولة فلسطين الخارجية تعزي بضحايا الانفجار في إيران الكرملين: روسيا مستعدة لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا دون شروط مسبقة الإدمان الإلكتروني ‏افتتاح فرع لوكالة أنباء ((شينخوا)) في غينيا بيساو 271 مليون دولار أمريكي أرباح مجموعة البنك العربي للربع الأول من العام 2025 وبنسبة نمو 7% وزارة الشباب تبدأ تنفيذ حزمة البرامج التدريبية في المراكز الشبابية منح دراسية من كازاخستان في جميع البرامج الدراسية

إبراهيم أبو حويله يكتب بين أشباه ومتدينين..

إبراهيم أبو حويله يكتب بين أشباه ومتدينين
الأنباط -

أشباه وصور لا حقيقة فيها و يقع تحت هذا المسمى من يعلم ومن لا يعلم، ومن ربى لحيته وقصر ثوبه بالأمس ولم يقرأ إلا كتاب في فقه الوضوء، أو سمع درساً أو درسين وأصبح سعادة المفتى يسمى بين الناس شيخا ويفتي هذا حلال وهذا حرام...

أو من جلس سنين طوال للعلم وحصل الشهادات والدرجات،  ولكنه في الحقيقة حافظ لم يفهم.  ما أدرك حقيقة الدين ولا فهم المعنى ولا أدرك التقوى،  وهؤلاء تفضحهم سقطاتهم ومواقفهم وعباراتهم...

 كان السلف لا يجلس للفتيا إلا بعد سنين طوال وهو جالس على ركبه في مجالس العلم ويمتحن ويتم تزكيته، وبعدها يجلس ليوجه الناس هذا حلال وهذا حرام ، وكم جلس في مجالس العلم من اعداد لا تحصى ولكن كم حفظ التاريخ لنا منهم عد بالذاكرة لترى ...

 وهناك فرق كبير بين عالم رباني تقي وبين عالم ، وهل الشيطان الا من العلماء بل من أكثرهم علما ...

وبين عالم وشيخ ربى لحيته ويحتاج إلى الكثير من التربية، وأن يجلس على ركبتيه في مجالس العلماء حتى تصبح هذه الركب بعلامات سوداء.

 وقد يقبل منه وقد لا يقبل منه ، وكثير منهم ما هو إلا حمار يحمل أسفارا ...

 وعندما تعرض للعلم كل شيخ وكل صاحب لحية وليس كل عالم وصاحب علم وتقوى ضاعوا وأضاعوا ...

 كم موقف من هؤلاء كان ضرره عظيما ، وفتوى من هؤلاء كانت سببا في ضياع أسرة او فقدان تائب أو سخط مسلم ...

ولو كانت الفتيا له أو فيها منفعة له لتغيرت فتواه ، فهذا حامل لحية وثوب و علم ، ولكنه لم يحمل  إيمان ولا تقوى ...

ولهذا لا تسمع إلا لعالم مختص تماماً...

كما تبحث عن الطبيب الماهر لعلاج سن أو وجع في الجسد...

أبحث عن العالم الماهر لفتوى تخص دينك وأخرتك ...

ولا  تقبل الا ممن قبلت دينه وعلمه وعقله ، واتحفظ ولكن حتى تعرف  حياته ...

وكم أضاع هؤلاء ...

إبراهيم أبو حويله
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير