أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظتي الكرك والطفيلة السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية العيسوي: الأردن، وبتوجيهات ملكية، المبادر في دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين سياسيا وإنسانيا جمعية سند الشبابية تشارك في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ريال مدريد في مهمة إيقاف نجاحات ليفربول في دوري الأبطال ‎وزير المياه والري يلتقى وزير الموارد المائية السوري ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه ‎وزير المياه يلتقى وزير الموارد المائية العراقي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه بخصومات تصل إلى 50% أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني البطاينة: "الكهرباء الوطنية" تدعم القطاع الاكاديمي بخبراتها العلمية والعملية الصين ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية، بدءاً من الأحد ظل الغراب بطل الرواية ‎وزير المياه يلتقى نظيره التونسي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه حسان يزور السلط ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية ترامب هل تسقط الإقنعة ... زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية “SOS” للعام 25 على التوالي انطلاق فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه في البحر الميت الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّق ترتيبًا عالميًّا جديدًا حسبَ تصنيفِ "شنغهاي" العالميّ للتّخصّصات للعام 2024 الجمارك : ضبط 60 ألف عبوة "جوس"سجائر إلكترونية بأحجام مختلفة

كيف تبنى الحياة ...

كيف تبنى الحياة
الأنباط -

هل نطلب كثيرا إذا قلنا أننا في حياتنا اليومية نبحث عن قليل من الضمير عند التعامل مع المسؤول والطبيب والمعلم والموظف والصناعي والتاجر وووو...

ضمير صغير بسيط محدد لا يريد أن يكون داعية ولا حكيما ولا منظرا،  ولكنه ينظر إلى ذلك العمل المطلوب منه ويقوم به بضمير ...

نعم نبحث عن ضمير البليط ، هذا البليط غير ملتزم وتشوبه الكثير من المخالفات الشرعية وهذا ليس عذرا ولا هو مقبول ، ولكن هذه المخالفات تخص حياته اليومية ولا تمس البشر من حوله في شيء .

 ولكن هذا البليط إذا صادف أي أمر خاطىء فإنه يقف له ويمنع حدوثه حتى لو خسر كل شيء، ولكنه لا يسمح لهذا الأمر بالحدوث ...

هذا الأمر سبب لصاحبنا البليط الكثير من المشاكل مع البيئة المحيطة في حياته اليومية وفي كل مرة كان يسأل لماذا تتصدى لهؤلاء وتسبب لنفسك الكثير من المشاكل كان جوابه واحدا ( الضمير راح فين )...

نعم( الضمير راح فين) يا جماعة في حياتنا اليومية في الامتحان وفي الجامعة ، في معاملاتنا وفي قصصنا في بيعنا وشرائنا في عقودنا في كل شيء في هذه الحياة ( الضمير راح فين)...

المجتمع بكل طوائفه يحتاج إلى هذا الضمير وأنت تحتاج إلى هذا الضمير في كل جزئية من جزئيات حياتك ، ولكننا للإسف حين نبحث عنه في الغالب لا نجده ...

دائما أقول بإن العبادات تخص الفرد وأثرها يعود على الفرد ولا يستفيد المجتمع منها في كثير ولا قليل ، ولكن المعاملات هي التي تمس الجميع وتؤثر في الجميع ، وهي التي ترفع مجتمع وتضع آخر ...

ليس غبيا ولا ساذجا من يعرض سلبيات وسيئات بضاعته قبل أن يعرفك على إيجابياتها ، وليس غبيا ولا ساذجا من يكون أمينا في عمله ، أمينا في تعامله مع غيره وفي المحافظة على أموال غيره ، هذه هي التي تبني المجتمع وتساهم في نشر الإيجابية ، وتحسين الحياة وترفع الضيق والضنك عن البشر .

وهذه في ميزان الخالق كبيرة وكبيرة وإسمح لي أن أقول بأنها قد توردك المهالك ولا تطالها مغفرة ولا تجاوز إلا أن يسامح صاحب العلاقة ...

صديقي البليط أمثالك في الحياة قليل ولكنهم هم حقا من يبني الحياة ، وكم أتمنى أن تضيف لضميرك قليل من العبادة حتى تعلم تلك الفئة التي تعبد بلا معاملات كيف تبنى الحياة ...

وكل الشكر لمن أتحف مسامعي بقصة هذا البليط ...

إبراهيم إبو حويله
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير