البث المباشر
الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل

كتاب دسم ...

كتاب دسم
الأنباط -
 
 أقرأ فلن تعدم فائدة حتى لو قرأت في هذرات البشر ...

تختلف الفائدة بين كتاب دسم وكتاب هزيل ، بين كاتب من العيار الثقيل وأخر من وزن الذبابة ، ولكن في القراءة لن تعدم فائدة ، فكيف إذا كان الكتاب هو قواعد العشق الأربعون للكتابة ألف شفق وقد بيع من الرواية أكثر من نصف مليون نسخة ...

هناك وجوه للحقيقة ، وهناك تصورات لها وليس كل تصور هو كل الحقيقة، ولا تنحصر الحقيقة في تصور واحد ، ولذلك ترك الإسلام الباب مفتوحا في كثير من القضايا ، وحدد في قضايا أخرى لم يترك فيها مجال للخيار ، وهنا يستحضرني قول الدكتور محمد راتب النابلسي ( ما أراده الله محكما أنزله في آيات محكمة لا تحتمل التأويل ، وما أراد له أوجه أنزله في آيات تحمل أوجه ) ...

 ولكن مع هذا قد تركب الصعب تريد أن تجمع أمرا جللاً وأمر جللا أخر فتأتي بالعجب ، فلن تكون الحانة في يوم محرابا للعاشقين حتى ولو وضعتها في قواعد العشق الأربعين ، ستبقى الحانة حانة ، ولن يكون شرب الخمر من ولي مقبولا كما هو ليس مقبولا من سكير ...

ومقبول أن تسعى لتطهر قلبك من كل عشق وحب ، وتخلص في الحب للواحد الأحد ، وليس مقبولا في سبيل إثبات الحب للواحد الأحد أن تظهر الإزدراء والتمرد على ما جاء به الواحد الأحد ...

فالشرائع لم توضع للعباد وتم إستثناء العاشقين منها ، وإلا فكل فاسق عاشق بطريقة ما ، وتظهر عندنا أبواب في العشق بعدد فساق الخلائق ، فعلى العاشق أن يراعي الشرائع والخلائق ، وليس مقبولا منه تجاوزهما في سبيل إثبات عشقه وتخلصة من العلائق الأرضية ، فهذه العلائق الأرضية من حرص على السمعة وإجتناب أمكان الشبهة والترفع عن أماكن اللهو ، هو من باب كما قال صل الله عليه وسلم في الحديث الصحيح (أنتم شهداء الله في أرضه ) ...

ولكن هل نحن بحاجة إلى العشق في العلاقة مع الخالق ، ما أحوجنا إلى تتحول علاقتنا مع خالقنا إلى علاقة عشق ووجد وحرص يتجاوز حدود الأمر والنهي حتى نصل ...

فلن تنفذ أوامر الخالق قبل أن تعرفه وإذا عرفته تجاوز حبه حب الأب والأم وتجاوز حب البشر والحاجة إلى البشر ، وإذا عرفته تحملت في سبيله ما لم تكن قادر على تحمله سابقا ...

فما أراه اليوم من تجاوزات وإحتيال على أوامر الله وتوظيف للشريعة حسب رغبات هذا أو وفق هوى هناك إلا في الحقيقة عجز عن معرفة الخالق وقدرته وصفاته فضلا عن عشقه ، ولو وقع العشق الحقيقي من المعبود لتحمل في سبيل خالقه ما لم يكن قادر على تحمله سابقا ...

إبراهيم أبو حويله
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير