البث المباشر
أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ دائرة التعبئة والجيش الشعبي حين يصير الهامش ملحمة: السخرية كذاكرة للطفولة والفقر ‏وزير الخارجية الصيني : الصين مستعدة للعمل مع السعودية للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية 87.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة منذ مساء اليوم الصفدي يجري مباحثات موسعه مع نظيره الصيني في عمان الزرقاء: ندوة تناقش علم الاجتماع وصناعة الرأي العام فوز خوسيه أنطونيو كاست بالانتخابات الرئاسية في تشيلي ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت

الضفة الغربية: ساحة مقاومة جديدة؟ للدكتور اسعد عبد الرحمن

الضفة الغربية ساحة مقاومة جديدة للدكتور  اسعد عبد الرحمن
الأنباط -
نعم، نعم، هي ساحة مقاومة جديدة، لكن ما هي ظروف وحيثيات ووقائع هذه الحقيقة؟ نبدأ بالقول: إن أهم ما حدث في العامين الماضيين كون الضفة الغربية المحتلة قد أصبحت (رغم كل القيود وأدوات القتل وأبرزها الجيش الإسرائيلي والمستعمرات/ «المستوطنات»، علاوة على كل السياسات الحصارية الاقتصادية الإسرائيلية والغربية أحيانا الهادفة إلى استيعاب وتدجين الجماهير) أصبحت اليوم ساحة قتال بحد ذاتها، بدليل إشغالها للمؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، وبشهادة تكرار الاقتحامات العسكرية لجيش الاحتلال وعدد الحملات الكبيرة التي يقوم به? ومنها الحملة الأخيرة على مخيم جنين، الذي يعتبر من أفقر المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وأعلاها في معدلات البطالة وأكثرها كثافة سكانية. فاليوم، العمليات الفدائية الفلسطينية المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي تنطلق من قرى ومدن الضفة الغربية، وتنفذ على أرضها حيث «المستوطنات» التي تواصل مهاجمة الفلسطينيين لإرعابهم (و"تشجيعهم» على الرحيل!!!) وابتلاع وتهويد الأرض، علاوة على العمليات التي تنطلق من الضفة إلى الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

لقد جسّدت الضفة و"زهرة المدائن» برميل البارود الذي لا يهدأ. ومن المرجح أن الأساس في كل هذا يعود إلى «انتفاضة الأقصى» في العام 2015، دون تجاهل دور الانتفاضة الأولى 1987 والانتفاضة الثانية (الأقصى 2000). فانتفاصة 2015 غيرت في وعي الفلسطينيين في الضفة الغربية، تلاها الانتصار لبوابات الأقصى في العام 2017، بالإضافة إلى انتفاضات ومختلف نضالات الأسرى في سجون الاحتلال، ما أشر بقوة إلى استحالة توقف الفعل المقاوم في هذه الساحة الجديدة. بل ان هذه المقاومة أخذت منحى أكثر تأثيرا على صعيد التعامل مع قوات الاحتلال، تجسد ?تأسيس كتائب عسكرية (من رحم الفصائل الفلسطينية المتراجع دورها المقاوم) وهي كتائب «تمردت» على سياسة الانقسام وتبعاته. ولقد انبعثت هذه «الكتائب» أساسا في شمال الضفة (في كل من جنين ونابلس وغيرهما) للوقوف بوجه الاقتحامات الليلية شبه اليومية لجيش الاحتلال. واللافت في الظاهرة المقاومة هذه ما بات ملاحظا في «سجل» المجموعات الكفاحية الذي أكد (ويؤكد يوميا) تعدد الخلفيات الفصائلية للشهداء والمقاتلين، بل أن بعضهم ينتمي إلى قوات السلطة الفلسطينية أو أبنائهم.

لقد غدت الضفة الغربية اليوم ساحة مقاومة يشارك فيها جيل جديد من الشباب تقف وراءه جماهير واسعة من الشعب الفلسطيني، وهذا الواقع الجديد رسخ حالة الإرباك الإسرائيلية على الصعد الأمنية والعسكرية والسياسية نتيجة تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية، مع استمرار فشل الحكومات الإسرائيلية بامتلاك مشروع سياسي واضح سوى مشروع «الاستيطان» الاستعماري والتهويد، واعتمادها على إعادة مفهوم قوة الردع الإسرائيلي!! وفي هذا، يقول المحلل السياسي الإسرائيلي (إيلي نيسان): «هناك توافق على المستويين العسكري والسياسي لمواصلة التصعيد ضد الف?سطينيين.

بالمقابل، هناك نمطان من العمليات المسلحة التي يقوم بها الفلسطينيون، نمط منظم كما حصل في جنين، ونمط فردي كما حدث في عملية مستوطنة كدوميم». ومن جهته، اعتبر المحلل السياسي (آفي يسخروف) أن «العملية في جنين هي بمثابة إعطاء مريض ميؤوس من شفائه حبة أسبيرين، ولن تخفض عدد الهجمات الفلسطينية بكل تأكيد"! أما المحلل السياسي (تسفي برئيل) فأوضح مستخلصا: «ما من إنسان عاقل في الجيش، وفي الشاباك، وحتى في دوائر اليمين، يصدق أن هذه العملية قضت على (الإرهاب) في مخيم اللاجئين في جنين، ناهيك بمدينة جنين ونابلس والقدس، وكل الأرا?ي المحتلة»، مقدّراً «أن يكون نتنياهو نفسه لا يصدق الكلام الذي خرج من فمه عندما قال «نسعى لتغيير المعادلة في مواجهة (الإرهاب)». ــ الراي
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير