شهداء وجرحى بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الذهب يتراجع ويتجه نحو تسجيل مكاسب أسبوعية طفيفة أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم فواكه فعّالة في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين طبيب يوضح سبب الحكة في الأذن الأردن يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق الغابات في جمهورية قبرص ليلة لا تُنسى في جرش.. ناصيف زيتون بين مواويل الحزن ونبض الجماهير البنتاغون يوافق مبدئيًا على بيع منظومة صواريخ سطح-جو متطورة الى مصر رئيس الوزراء يقدم التعازي لآل البكار الدكتور أكثم علي النسور ألف مبروك التخرج الأمن يكشف جريمة قتل سيدة في إربد السفير عبدالغني يقدم أوراق اعتماده للرئيس السريلانكي مستثمرون أردنيون يعتزمون زيارة دمشق لبحث فرص استثمارية في الطاقة وإعادة الإعمار عبور قافلة المساعدات التي تم تسييرها من الأردن إلى غزة اليوم بشار الريالات يحتفل بتخرجه من جامعة البلقاء التطبيقية على طريقته الخاصة "هذا من علمنا الأخلاق” الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور افتتاح مهرجان صيف عمان الدولي للتسوق الهيئة الخيرية الهاشمية: لم ننهِ الحصار والجوع لكن رغيف الخبز قد ينقذ حياة

الوكالة الدولية لبحوث السرطان تصدر تقييماً محدثاً حول أضرار "أسبارتام" خلال أيام

الوكالة الدولية لبحوث السرطان تصدر تقييماً محدثاً حول أضرار أسبارتام خلال أيام
الأنباط -
من المنتظر أن تقوم لجنة خبراء مشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية، بإعادة تقييم أخطار "أسبرتام" (Aspartame) في أعقاب تقارير إعلامية عن نية الوكالة الدولية لبحوث السرطان -التي تتبع "منظمة الصحة"- اعتبار أحد أكثر المُحليات الصناعية شيوعًا مادة مسرطنة محتملة.

ومن المتوقع أن يتم تحديث الحد المسموح باستهلاكه يوميا من "أسبارتام" في التقييم المزمع صدور نتائجه يوم الجمعة 14 تموز/يوليو الجاري.

ويعد "أسبارتام" نوعا من المحليات الصناعية وقد شاع استخدامه ثمانينيات القرن الماضي لاحتوائه كمية قليلة جدا من السعرات الحرارية، ويستخدم في المشروبات الغازية وتحضير بعض الأطعمة بالإضافة إلى استخدامه في بعض المنتجات الطبية ومنتجات العناية الشخصية كمعجون الأسنان.

وقد تم تقييم مأمونية استخدام "أسبارتام" عام 1981، وحددت كمية الاستخدام المقبولة لتكون 40 ملليغراما لكل كيلوغرام من وزن الإنسان.

وقد جعلت نتائج أبحاث جديدة من تحديد أخطار استخدام أسبارتام وتقييمها ضرورة ملحة. وقد أطلقت "الصحة العالمية" منتصف مايو/أيار الماضي تحذيرا حول استخدام المحليات غير السكرية بهدف إنقاص الوزن، مستثنية المرضى المصابين بالسكري من التحذير الذي شمل جميع المحليات المصنعة والطبيعية المعدلة وغير المعدلة التي لم يتم تصنيفها كسكريات.

وتشمل المحليات غير السكرية عددا من المحليات الصناعية مثل أسيسولفام البوتاسيوم وأسبارتام والسيكلامات، والطبيعية مثل ستيفيا.

وكانت وكالة "رويترز" للأنباء نقلت عن مصادر أن التصنيف سيضع "أسبارتام" في المجموعة التي "قد تسبب السرطان" بينما أشار موقع منظمة الصحة أن نتائج التقييم ستبقى سرية لحين إعلانها في الموعد المذكور.

ووفقًا لموقع "الصحة العالمية" فإنه يتم تصنيف المواد وفقًا لاحتمالية تسببها بالسرطان إلى عدة مجموعات هي:

المجموعة الأولى: مواد مسرطنة للإنسان (Carcinogenic to humans) والتي أظهرت الدراسات الوبائية أدلة قطعية على تسببها بمرض السرطان للإنسان، او توفرت أدلة كافية من دراسات حيوانية مع وجود مؤشرات على تسببها بالسرطان للإنسان.

المجموعة الثانية:

أ) مواد من المرجح أن تسبب السرطان (Probably carcinogenic to humans) والتي أظهرت دراسات وجود رابط بينها وبين حدوث السرطان للإنسان، وتوفرت أدلة كافية على تسببها للسرطان في حيوانات المختبر أو أظهرت الدراسات المخبرية دليلا قويا على إسهامها بآلية ما في تطور السرطان عند الإنسان.

ب) مواد قد تسبب السرطان (Possibly carcinogenic to humans) والتي أظهرت دراسات وجود رابط بينها وبين حدوث السرطان للإنسان أو توفرت أدلة كافية على تسببها للسرطان في حيوانات المختبر، أو أظهرت الدراسات المخبرية دليلا قويا على اسهامها بآلية ما في تطور السرطان عند الانسان. وتحقق أي من هذه الشروط يضع المادة ضمن هذه المجموعة.

المجموعة الثالثة: مواد غير قابلة للتصنيف (Not classifiable)، والتي لا يوجد دليل كاف على أنها مسرطنة للإنسان، ولا برهان على تسببها في السرطان محدود ولا يوجد دليل مخبري يشير إلى أنها مسرطنة.

الجزيرة
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير