الأنباط -
ما زالت الحكومة الاسرائيلية المتطرفة بقيادة النتن_ياهو تمارس اقذر الاساليب في التعامل مع صمود الشعب الفلسطيني الذي قدم ولا يزال يقدم فلذة اكباده قربانا لوطنه المغتصب منذ اكثر من 40 عاما
وما تزال حكومة الاحتلال تلتف على تقويض مشاكلها الداخليه بتصدير المشهد نحو المزيد من القتل والاعتقال لصفوف الشباب الفلسطيني فجنين اليوم والتي لا تتجاوز مساحتها 21.000 الف دونم لقنت الاحتلال الاسرائيلي درسا كبيرا في فنون المقاومه والقتال وكبدته العديد من الخسائر البشريه بجنوده والياته فهي الخاسر الاكبر في معركة جنين وما كان الانسحاب السريع الا دليلا قويا على الحصار الدموي الذي وقعت به داخل معاقل الشبان المقاومين في المدينه وهي من تحفر لنفسها من خلال نقل المقاومه الى مناطقها خاصة في تل ابيب والقدس .
ففي سجون الاحتلال الالف القصص البطولية عن فلسطين وابناءها وستبقى تلك السجود شاهده على التضحيات الاليمه للشعب الفلسطيني بكافة فئاته العمرية حتى تحرير اخر ذرة تراب من فلسطين الحبيبه
وعلى العالم الغربي وخاصة امريكا التي بدا ت مكانتها تتزعزع في منطقة الشرق الاوسط واوروبا ان تعيد حساباتها في ادارة ملف القضية الفلسطينيه وتنظر الى فلسطين كدوله محتله كما تنظر اليوم الى حليفتها اوكرانيا فالمقاومه حيه في قلوب الفلسطينين ويمكن ان تنفجر الاوضاع في اي لحظه ولن تستطيع اي جهة السيطره عليها خاصة الى جانب التضييق الذي تمارسه اركان السلطة الفلسطينيه على الارض فكم طفل تيتم يحمل في قلبه اليوم الثأر لوطنه وعائلته وبيته الذي تهدم بدون وجه حق فقط لان حقه سلب ودماء اعزته التي اريقت دون رحمه واحتلت وقمعت
جنين العز والكرامه انتصرت امام الدبابه والصواريخ وهزمت الجيش الذي يعتقد انه لا يهزم هزمته بالايمان والحق المسلوب الذي سيقدم الشعب الفلسطيني الغالي والنفيس لاستعادته مهما طال الزمن وسياتي يوما نصلي جمعيا في اولى القبلتين .