أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة
كتّاب الأنباط

خالد السواعير يكتب : جنين البطولة

{clean_title}
الأنباط -
ما زالت الحكومة الاسرائيلية المتطرفة بقيادة النتن_ياهو تمارس اقذر الاساليب في التعامل مع صمود الشعب الفلسطيني الذي قدم ولا يزال يقدم فلذة اكباده قربانا لوطنه المغتصب منذ اكثر من 40 عاما

وما تزال حكومة الاحتلال تلتف على تقويض مشاكلها الداخليه بتصدير المشهد نحو المزيد من القتل والاعتقال لصفوف الشباب الفلسطيني  فجنين اليوم والتي لا تتجاوز   مساحتها 21.000 الف دونم  لقنت الاحتلال الاسرائيلي درسا كبيرا في فنون المقاومه والقتال  وكبدته العديد من الخسائر البشريه بجنوده والياته فهي الخاسر الاكبر في معركة جنين  وما كان الانسحاب السريع الا دليلا قويا على الحصار الدموي الذي وقعت به داخل معاقل الشبان المقاومين في المدينه  وهي من تحفر لنفسها من خلال نقل المقاومه الى مناطقها  خاصة في  تل ابيب والقدس .

ففي سجون الاحتلال الالف القصص البطولية عن فلسطين وابناءها وستبقى تلك السجود شاهده على التضحيات الاليمه للشعب الفلسطيني بكافة فئاته العمرية حتى تحرير اخر ذرة تراب من فلسطين الحبيبه

وعلى العالم الغربي وخاصة امريكا التي بدا ت مكانتها تتزعزع في منطقة الشرق الاوسط واوروبا ان تعيد حساباتها في ادارة ملف القضية الفلسطينيه وتنظر الى فلسطين كدوله محتله كما تنظر اليوم الى حليفتها  اوكرانيا فالمقاومه حيه في قلوب الفلسطينين ويمكن ان تنفجر الاوضاع في اي لحظه ولن تستطيع اي جهة السيطره عليها خاصة الى جانب  التضييق الذي تمارسه اركان السلطة الفلسطينيه على الارض فكم طفل تيتم يحمل في قلبه اليوم الثأر لوطنه وعائلته وبيته الذي تهدم بدون وجه حق فقط لان حقه سلب ودماء اعزته التي اريقت دون رحمه واحتلت وقمعت

جنين العز والكرامه انتصرت امام الدبابه والصواريخ وهزمت الجيش الذي يعتقد انه لا يهزم  هزمته بالايمان والحق المسلوب الذي سيقدم الشعب الفلسطيني الغالي والنفيس لاستعادته مهما طال الزمن وسياتي يوما نصلي جمعيا في اولى القبلتين .