الأنباط -
بحضور سمو الأميرة آية بنت فيصل، رئيسة البعثة الأردنية وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الأردنية ورئيسة الاتحاد الأردني للكرة الطائرة، ورئيس الوزراء الجزائري ايمن بن عبد الرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية وكبار الشخصيات من مختلف الدول العربية، افتتحت مساء اليوم النسخة الخامسة عشرة لدورة الألعاب العربية (الجزائر 2023) في ملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة.
وتميز حفل افتتاح الألعاب بالعديد من اللوحات التي عكست المجهودات المميزة والابداع الذي قام به المنظمين لهذا الحدث الرياضي العربي الكبير.
وشارك في حفل الافتتاح، الذي أطلق عليه تسمية "صميم"، العديد من الفنانين والتقنيين توزعوا على: 100 عنصر (الموسيقى)، 60 عنصرا (الكورال)، 18 فنانا (التمثيل والاداء والغناء)، 300 (راقص)، 60 فنانا مؤطرا في مجال الكوريغرافيا والسينوغرافيا والموسيقى، 63 فنانا موزعين على ورشات والازياء والملابس وتنفيذ الديكور والاكسسوارات، 50 مصمماً في مجال ثلاثي الأبعاد والفيديو، 70 تقنياً وآلاتي، والطاقم المؤطر (الديوان الوطني للثقافة والإعلام الجزائري).
وجاء عرض حفل الافتتاح على مستوى عال وجذاب استخدمت فيه التكنولوجيا الحديثة بعمل فني وابداع مميز.
وبدأ حفل الافتتاح بعزف الحرس الجمهوري الجزائري للنشيد الوطني لدولة الجزائر، ثم دخلت الرايات الثلاث وهي: راية جامعة الدول العربية وراية اتحاد اللجان الأولمبية العربية وراية الدورة العربية في نسختها الخامسة عشرة، قبل أن يبدأ طابور عرض الدول المشاركة بالدخول تتقدمها البعثة الأردنية، حيث حمل لاعب المنتخب الوطني للملاكمة حسين عشيش العلم الأردني.
وبعد ذلك وفي فضاء مظلم، وبعد العد التنازلي، دخل موسيقيين بآلاتهم المضيئة من جانبي الخشبة، ثم دخل راقصين حاملين كتب مضيئة يمثلون الذاكرة، أتبعه دخول شخصية "التاريخ" الممثلة في الراوي الرئيسي للعرض.
وتقاسم سرد العرض إلى جانب شخصية "التاريخ" خمس شخصيات أخرى مثلت كل واحدة حقبة زمنية، وهي كالتالي: مرحلة ما قبل التاريخ، مرحلة العصور القديمة، مرحلة الفترة الإسلامية، مرحلة المقاومة والتحرر، مرحلة الجزائر الحديثة.
واجتمعت الشخصيات الخمس لتبرز الموروث المادي وغير المادي للجزائر المصنف عالمياً من قبل منظمة اليونيسكو، كما اشتمل عرض الافتتاح على لوحة استعراضية لجمال طبيعة الجزائر ، ثم لوحة مبرزة ثراء الموروث الثقافي والفني للجزائر، ليختتم بمشهد ترحيبي للمشاركين وضيوف الجزائر.
وتطرق العرض بعد ذلك إلى عودة تموقع الجزائر في المشهد الإقليمي والدولي، كما حمل العرض في هذا الحفل لوحة استعراضية رياضية في مشهد لمختلف الرياضات، وكذلك للمنشآت الرياضية، إلى جانب التنويه بتميز الجمهور الجزائري في المساهمة بإنجاح مختلف التظاهرات الرياضية.
واشتملت اللوحة الختامية لحفل الافتتاح، على أغنية ولوحة تعبيرية وكوريغرافية، ثم الألعاب النارية.
يذكر أن دورة الألعاب العربية تشهد مشاركة 3800 رياضي ورياضية من 18 دولة يتنافسون في 20 رياضة تقام منافساتها في خمس مدن هي: الجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة وعنابة وتيبازة.