البنك العربي يواصل دعمه لحملة التوعية المرورية "مدرستي فرحتي" بالتعاون مع إدارة السير 5 أسرار لاتّباع دايت بدون حرمان من مأكولاتك المفضّلة أسباب الشعور بصداع مستمر، وكيفيّة علاجه مخك تحت الضغط.. العمل المفرط يعيد تشكيل دماغك الارصاد: تراجع تأثير الكتلة الحارة وأجواء معتدلة تدريجياً خلال الأيام القادمة ‏من هي زهرة البرازي التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي ! ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (19) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (20) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية عهد اقتصادي جديد.. الخليج العربي رئة الاقتصاد الأمريكي المستنزف حقوق العمال.. ذوبان بين نصوص القانون وواقع الانتهاكات المقاصف المدرسية.. تعزيز للثقافة الاقتصادية والاستثمارية بين الطلبة وصول طلائع الحجاج المصريين إلى العقبة عبر اسطول الجسر العربي البحري بين الثانوي والمصيري، هل يختبر "اليسار" قدراته بعد حظر "الإخوان"؟ الحوسبة الكمومية في اكتشاف الأدوية: حين تسبق المعادلات الكيميائية نبض المرض قمة بغداد: بين الاستضافة والإضافة السياسية الترخيص المتنقل بالأزرق الأحد والاثنين وفد من كلية القادسية يزور الديوان الملكي الهاشمي المنتخب الوطني يبدأ معسكره الداخلي استعدادًا لمباراتي سلطنة عمان والعراق الأرصاد الجوية: ذروة الكتلة الحارة أثرت على المملكة نهار السبت البيان الختامي للقمة العربية يؤكد دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس

قراءه في التوجيهات الملكية السياسية "2-4"،

قراءه في التوجيهات الملكية السياسية 2-4،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
تحدث جلالة الملك خلال لقاءه مجموعة من السياسيين والإعلاميين بضرورة تحفيز الناس على المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة، ورفع نسبة المشاركة في الانتخابات، وكنت سباقا وأول من قرع هذا الجرس وطرح هذا الموضوع في مقال لي نشر بتاريخ 14/3/2023، حيث أن الوقت يداهمنا من حيث البدء بالتحضير والاستعداد للانتخابات النيابية القادمة والتي نحن متجهين إليها ويفصلنا عنها بضعة أشهر على اعتبار أن الوقت يمضي سريعا، وهذه الانتخابات سوف تكون مختلفة عن سابقاتها لجهة وجود كوتا حزبية وقوائم وطنية على مستوى المملكة، بالإضافة إلى تخفيض عدد الدوائر الإنتخابية وتوسيع مساحاتها عما كان معمول به في القانون السابق، ولذلك لا بد من خطة وطنية وبرنامج وطني شامل تتوافق عليه كل المؤسسات الرسمية والأهلية بما فيها الأحزاب السياسية لتحفيز الناس على الإقدام على صناديق الإقتراع والمشاركة في الانتخابات بهدف رفع نسبة الإقتراع إلى مستوى غير مسبوق بحيث تصل إلى نسبة ما فوق 50٪ على أقل تقدير لإفراز مجلس نيابي يمثل غالبية الشعب الأردني، لأن هذا المجلس سوف ينبثق عنه حكومة برلمانية وحزبية، وبالنسبة للهيئة المستقلة للانتخاب فأنا على يقين تام بأنها على جاهزية عالية لإجراء الانتخابات النيابية القادمة بكل سهولة ويسر، وأن طواقمها وكوادرها الإدارية والفنية تعمل على مدار الساعة لإنجاح هذا الحدث الوطني السياسي الجديد بحلته الجديدة بموجب القانون النيابي الحديث، لإفراز انتخابات نيابية حزبية وديمقراطية بنظافة ونزاهة وشفافية ترضي جميع الأطراف والأطياف السياسية والحزبية والمجتمعية، ولذلك علينا البدء بهذه الخطة الوطنية الترويجية والتحفيزية على المشاركة في الانتخابات والاقتراع، علاوة عن التعريف بقانون الإنتخاب الجديد والمحدث للمواطنين، وهنا لا بد من الاستعانة بأصحاب الخبرات بهذا الشأن من القطاع الخاص للمشاركة بهذه الخطة والحملة الوطنية، وليس اختصارها واقتصارها وحصرها بموظفي القطاع العام فقط، وذلك بهدف التنويع وإثراء وتعزيز الخبرات بهذه الحدث الوطني، لتكون حملة وطنية على مستوى الدولة وليس على مستوى الحكومة، وباعتقادي أن هذه الحملة والخطة الوطنية سوف تؤتي أكلها وتحقق نجاحاتها ومبتغاها، ويتفاعل الجميع معها، لأنه إذا لم ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة عما كانت في السنوات السابقة فإنك يا أبو زيد ما غزيت، وعدنا إلى المربع الأول، ما يعني أن منظومة التحديث السياسي باءت بالفشل، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير