أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة
كتّاب الأنباط

قراءه في التوجيهات الملكية السياسية "2-4"،

{clean_title}
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
تحدث جلالة الملك خلال لقاءه مجموعة من السياسيين والإعلاميين بضرورة تحفيز الناس على المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة، ورفع نسبة المشاركة في الانتخابات، وكنت سباقا وأول من قرع هذا الجرس وطرح هذا الموضوع في مقال لي نشر بتاريخ 14/3/2023، حيث أن الوقت يداهمنا من حيث البدء بالتحضير والاستعداد للانتخابات النيابية القادمة والتي نحن متجهين إليها ويفصلنا عنها بضعة أشهر على اعتبار أن الوقت يمضي سريعا، وهذه الانتخابات سوف تكون مختلفة عن سابقاتها لجهة وجود كوتا حزبية وقوائم وطنية على مستوى المملكة، بالإضافة إلى تخفيض عدد الدوائر الإنتخابية وتوسيع مساحاتها عما كان معمول به في القانون السابق، ولذلك لا بد من خطة وطنية وبرنامج وطني شامل تتوافق عليه كل المؤسسات الرسمية والأهلية بما فيها الأحزاب السياسية لتحفيز الناس على الإقدام على صناديق الإقتراع والمشاركة في الانتخابات بهدف رفع نسبة الإقتراع إلى مستوى غير مسبوق بحيث تصل إلى نسبة ما فوق 50٪ على أقل تقدير لإفراز مجلس نيابي يمثل غالبية الشعب الأردني، لأن هذا المجلس سوف ينبثق عنه حكومة برلمانية وحزبية، وبالنسبة للهيئة المستقلة للانتخاب فأنا على يقين تام بأنها على جاهزية عالية لإجراء الانتخابات النيابية القادمة بكل سهولة ويسر، وأن طواقمها وكوادرها الإدارية والفنية تعمل على مدار الساعة لإنجاح هذا الحدث الوطني السياسي الجديد بحلته الجديدة بموجب القانون النيابي الحديث، لإفراز انتخابات نيابية حزبية وديمقراطية بنظافة ونزاهة وشفافية ترضي جميع الأطراف والأطياف السياسية والحزبية والمجتمعية، ولذلك علينا البدء بهذه الخطة الوطنية الترويجية والتحفيزية على المشاركة في الانتخابات والاقتراع، علاوة عن التعريف بقانون الإنتخاب الجديد والمحدث للمواطنين، وهنا لا بد من الاستعانة بأصحاب الخبرات بهذا الشأن من القطاع الخاص للمشاركة بهذه الخطة والحملة الوطنية، وليس اختصارها واقتصارها وحصرها بموظفي القطاع العام فقط، وذلك بهدف التنويع وإثراء وتعزيز الخبرات بهذه الحدث الوطني، لتكون حملة وطنية على مستوى الدولة وليس على مستوى الحكومة، وباعتقادي أن هذه الحملة والخطة الوطنية سوف تؤتي أكلها وتحقق نجاحاتها ومبتغاها، ويتفاعل الجميع معها، لأنه إذا لم ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة عما كانت في السنوات السابقة فإنك يا أبو زيد ما غزيت، وعدنا إلى المربع الأول، ما يعني أن منظومة التحديث السياسي باءت بالفشل، وللحديث بقية.