وزيرة التنمية الإجتماعية تلتقي مدير صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية* ‏ رفع العقوبات عن سوريا: تحولات اقتصادية تفتح آفاقًا جديدة للأردن والمنطقة السفير الأردني وبمشاركة الجغبير يتفقد الجناح الأردني في معرض سعودي فود للتصنيع الذكاء الاصطناعي يدخل على خط التوظيف الحكومي .. منصة جديدة لضمان الشفافية وتجاوز الدور وزير الخارجية العراقي: قمة بغداد ستكون فعالة ونوعية ونقاشاتها واقعية المحفظة الرقمية "إلي" التابعة للبنك الأردني الكويتي الراعي الذهبي لتحدي إيكر كاسياس 2025 "العمل": توقف منصة "حماية" عن العمل من ظهر الخميس إلى صباح الأحد الذكاء الاصطناعي يدخل على خط التوظيف الحكومي .. منصة جديدة لضمان الشفافية وتجاوز الدور ميناء العقبه يستقبل اول باخرة عملاقة صديقة للبيئة تحمل 7 آلاف سياره "الشباب النيابية" تبحث مواءمة التخصصات التقنية مع سوق العمل مع "البلقاء التطبيقية" انطلاق فعالية “رسالة المحبة والولاء للملك وولي العهد من الساحة الهاشمية "الشباب النيابية" تلتقي بشباب "نماء" لبحث آليات دعم المشاركة السياسية الأخوة الأردنية - الإماراتية تلتقي القائم بالأعمال الإماراتي وزير الخارجية العراقي: بغداد تستضيف 3 قمم عربية واقتصادية وثلاثية رئيس غرفة تجارة العقبه: رفع العقوبات عن سوريا ضرورة إقليمية لتعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي في المنطقة منصات التداول الوهمية.. احذر أحدث صرعات الاحتيال الرقمي برامج الحماية الاجتماعية متطلب اقتصادي واجتماعي " مذكرة تفاهم بين الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب وكلية التدريب المهني المتقدم في الأردن- أحد برامج مؤسسة ولي العهد" الأعيان يقر 3 مشاريع قوانين كما وردت من النواب صيدلة عمان الأهلية تهنئ خريجها عبد العزيز محمد بمناسبة فوزه بجائزة أفضل إنجاز من شركة فارما الدولية

الرِجال واحد.. والزاد ما هو واحد..

الرِجال واحد والزاد ما هو واحد
الأنباط -
كتب محمود الدباس..

بداية كل عام والجميع بالف خير.. واعلم ان من يدفع ثمن اضحية.. ويقف عند اضحيته لفترة كي يتم تجهيزها.. ومن ثم توزيعها.. يبتغي مرضاة الله.. وان لا احد يجبره على ذلك..
ولست هنا لاقوم مقام اهل العلم الشرعي في كيفية توزيع لحوم الاضاحي ولمن تجوز ولمن لا تجوز.. واحسبني ان شاء الله لم اتأخر كثيرا في طرح هذا الامر.. وذلك لانني راهنت على وعي الجيل بعد الجيل من حيث السعي الامثل لنيل رضا من يتم توزيع لحم الاضاحي عليهم.. وكسب دعائهم الذي هو مبتغى اي شخص يضحي..

وضعت عنوان لهذه الخاطرة من اقوال والدي عليه رحمة الله.. حين كان يُسدر ضيوفه على الطعام.. على الرغم انه كان يتحرى ان تكون لحمة الذبائح إن كانت اكثر من واحدة من نفس العمر والوزن والمرعى.. وكذلك لان اللحم ليس من نفس القيمة والشكل والهيبة..

وعلى ذلك اقول.. ان كثير من المضحين -للاسف- يقومون بتوزيع كميات صغيرة وقليلة على المستهدفين.. وذلك ليتمكنوا من شمول اكبر عدد منهم.. ناسين او متناسين ان هذه الكمية لن تكفي لعمل طبخة واحدة.. الامر الذي سيجعل الشخص -وخصوصا الفقراء منهم- لدمج اكثر من "طعمة" في الطبخة الواحدة.. وكلنا يعلم ان اللحم النيء من الصعب تمييزه من حيث التجانس.. الا اذا كان بائن بينونة كبرى من حيث اللون او حجم العظم..

وهنا سيجد الناس ان بعض اللحم تم طهيه ونضج بشكل جيد.. والاخر يحتاج الى فترة اطول.. وبالتالي قد يخسر الشخص بعضه لاستوائه كثيرا.. ناهيك عن الخسائر الاخرى من مشتقات الوقود المستخدمة.. وبدل الدعاء للمضحي.. يكون التذمر والتأفف النتيجة الحتمية..

اخواني.. يقول المثل الشعبي.. اذا ضربت فأوجع.. واذا أطعمت فاشبع.. فيا ليتنا نطعم الطعام عن حب وبكمية تكفي للفقير قبل القريب لكي تكون وجبة شبه مشبعة على الاقل..
ابو الليث..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير