الأنباط -
التقى رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز اليوم الاثنين في مبنى سلطة العقبة رئيس وأعضاء مجلس محافظة العقبة لبحث أوجه التعاون والتشارك بين السلطة ومجلس المحافظة في تنفيذ المشاريع التنموية والرأسمالية في العقبة بحضور أعضاء مجلس المفوضين في السلطة.
واكد الفايز على أهمية دور مجلس المحافظة كشريك تنموي رئيسي يساهم في تحقيق الرؤية الملكية لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، في ظل اهتمام ومتابعة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتحسين البيئة التنموية والاستثمارية وتحقيق التنمية المستدامة بما يساهم في تعزيز تنافسية العقبة اقليماً.
وأشار الفايز الى خطة السلطة الاستراتيجية المحدثة والمشاريع التنموية التي تنفذها السلطة في خدمة المجتمع المحلي في مدينة العقبة ، مؤكداً سعي السلطة لتوسيع رقعة المساحات التنموية والاستثمارية لتشمل كافة مناطق الإقليم في لواء القويرة ووادي عربة، مما يساهم في خلق مشاريع جديدة توفر فرص عمل وتحسين واقع الخدمات المقدمة لسكان ولأبناء المنطقة.
وبدوره أكد رئيس مجلس محافظة العقبة عماد عمرو أن مجلس المحافظة ومن خلال وجود تشاركية وعلاقة متناغمة بين السلطة ومجلس المحافظة ساندت المجلس في تنفيذ مشاريعه التنموية لخدمة المجتمع المحلي ، مبيناً المشاريع التي تم طرحها و نسب إنجازها وبرنامج أولوية المشاريع القادمة ، وثمن كافة الجهود المبذولة من قبل السلطة وأذرعها التطويرية في تحقيق نقله نوعية لواقع الخدمات المقدمة في العقبة .
واستعرض أعضاء مجلس المحافظة أبرز التحديات والمعيقات التي تواجه المجلس والاحتياجات والمطالب العامة في بعض الخدمات المقدمة للمواطنين في محافظة العقبة.
حيث أجمل الأعضاء عدداً من المطالب جاء ضمنها إنشاء حدائق بين الأحياء السكنية و تصويب وضع الأكشاك داخل الحدائق العامة لضمان راحة العائلات ومشكلة البسطات العشوائية التي تغلق المباني والبيوت و يقوم عليها بعض العمالة الوافدة.
فيما جاءت طلبات عاجلة بإنارة طريق وادي عربة تلافياً للحوادث المرورية بالاتجاهين و تسهيلاً لمستخدمي ذلك الطريق ،
وإنشاء مشتل زراعي متخصص للمزروعات المائية يتبع لمركز تدريب زراعيّ مستقبلاً، ما يسهم في دعم الشباب كي ينخرطوا في قطاع الإنتاج الزراعي .
واستعرض رئيس بلدية القويرة حالة الطريق النافذ شارع إلى مركز الزوار والذي يعاني من الحفر والمعيقات الاسفلتية.
وناقش المجتمعون وضع طريق نقطة الراشدية، كأول منفذ باتجاه رمّ والديسّة الذي يربط بين الديسة والمناطق والمخيمات السياحية، إذ يفتقد الشارع للشاخصات التحذيرية، إضافة إلى توسعة كتف الشارع من الجهتين ودعم استغلال الطاقة الشمسية للتخفيف من استهلاك الكهرباء.
كما تم التطرق لمسألة نقل الطلبة وتأمين حافلات لأبناء منطقة القويرة لتنقلهم نحو المدارس في العقبة، وتعبيد الطريق الشارع الرئيس، وشمول قرية الخالدية بالمخطط التنظيمي و إنشاء خط مياه يخدم السكان .
وطالب أعضاءٌ في المجلس لوضع منطقة القويرة على الخارطة السياحية لوجود مناطق سياحية لم تكتشف بعد ما يعزز رفد السياحة الصحراوية ضمن مسارات لم تأخذ حظها على الخارطة.