بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تدين تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية الدولة الفلسطينية بين قرارين نتنياهو "بوليو" فى الكونجرس ! "استشاري الميثاق" يحث على المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية خلال سلسلة لقاءات في المفرق
اقتصاد

الريادة والابتكار... ملف عاجل على طاولة الانتظار

{clean_title}
الأنباط -
سبأ السكر
 
إن الريادة والإبتكار عنصران ملازمان لحركة نمو الأقتصاد الكلي لأي دولة تبحث أن تنهض اقتصاديًا وتنمويًا؛ إذ أصبحت تقاس محددات النمو الاقتصادي بمدى تفعيل عناصر الريادة والابتكار، وتحويلها إلى إبداع، يسهم بتحسين نوعية الحياة وضمان تلبية معايير المعيشة الجيدة ورفاهية للأفراد.

لا شك أن رؤية التحديث الاقتصادي تسعى لتحقيق أهم الركائز في ملفاتها؛ بصب الجهود اللازمة لمحرك الريادة والابتكار والإبداع كأساس للنمو الاقتصادي المحلي والنهوض بنوعية حياة المواطنين، إلا أن عقب هذه الرؤية، أصبحت التحديات الاقتصادية ذات بعد أعمق؛ وجبَ حلها.

أشار أستاذ الإقتصاد في الجامعة الأردنية الدكتور رعد التل في حديثه لـ"الانباط" إلى وجود مجموعة من الإجراءات والمبادرات التي قد تكون تساعد على تشجيع ودعم المشاريع الريادية والابتكارية أبرزها؛ توفير الدعم المالي عبر الاستثمار في المشاريع الناشئة أو توفير التمويل اللازم لها، مضيفًا أنه يمكن توجيه المشاريع الناشئة إلى مصادر تمويل أخرى، كالبرامج الحكومية أو صناديق رأس المال الاستثماري.

وبين أهمية توفير المساحات والبنية التحتية  للمشاريع الريادية والشركات الناشئة والمبتكرة، مثل المساحات أو المكتبية المشتركة، إضافةً إلى أن توفير البنية التحتية المطلوبة من الأمور الأساسية، كالاتصالات عبر الإنترنت عالية السرعة والتجهيزات التقنية الأخرى، مؤكدًا أن الدعم القانوني والتقني له دورا حيويا لهذه المشاريع، والذي قد يساعد في توفير الدعم القانوني والتقني للشركات الناشئة والمبتكرة، بما في ذلك تسجيل الشركات وإجراءات الملكية الفكرية والمشورة القانونية والتقنية الأخرى.
وتابع التل، أن فكرة التدريب والتعليم، هي حالة مستمرة في كل القطاعات الاقتصادية؛ فتقديم البرامج التدريبية والتعليمية قد يحسن المهارات، ويوسع نطاقات المعرفة والإبتكار والإبداع.


أكد الخبير الاقتصادي وجدي المخامرة لـ"الأنباط" ، من جهتُه أن هناك عقبات تحد من مشاريع الريادة والإبتكار في المملكة، مبينًا أن المشاريع المبتكرة الناحجة الحالية لا تكفي بالشكل المطلوب لرفع عجلة النمو الاقتصادي مقارنةً مع الدول المتطورة والأخرى.

وأضاف، أن توفير الدعم المالي وتحسين البنية التحتية كاملةً لهذه المشاريع أمر مهم؛ لكن على المملكة أولاً الاستفادة من القدرات والطاقات الشبابية الفكرية والمبتكرة؛ بهدف تفعيل وتنشيط المبادرات بانشاء مشاريع ريادية وإبداعية قادرة على العطاء و دفع عجلة التنمية الاقتصادية، موضحًا أهمية التشبيك بين الأفكار الريادية والمبتكرة، والمشاريع الناشئة مع المؤسسات والشركات المهتمة، والمستثمرين ذو صلة بها، بالإضافة إلى تعزيز التواصل فيما بينهم وربط الجهات مع بعضها.