مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي جيدكو تشارك في قمة الريادة بالدوحة الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر إطلاق حملة للتوعية بأهمية الأمن السيبراني في مكافحة الفساد يهود أوروبا، التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل السفارة الأردنية في الرباط تقيم معرضا للفن التشكيلي مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال زين تطلق مبادرة لتمكين ذوي الإعاقة لبنان: شهيد اثر قصف إسرائيلي عنيف لبلدات جنوبية عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 حماية المستهلك: ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية وتطالب بتعديل التشريعات

الريادة والابتكار... ملف عاجل على طاولة الانتظار

الريادة والابتكار ملف عاجل على طاولة الانتظار
الأنباط -
سبأ السكر
 
إن الريادة والإبتكار عنصران ملازمان لحركة نمو الأقتصاد الكلي لأي دولة تبحث أن تنهض اقتصاديًا وتنمويًا؛ إذ أصبحت تقاس محددات النمو الاقتصادي بمدى تفعيل عناصر الريادة والابتكار، وتحويلها إلى إبداع، يسهم بتحسين نوعية الحياة وضمان تلبية معايير المعيشة الجيدة ورفاهية للأفراد.

لا شك أن رؤية التحديث الاقتصادي تسعى لتحقيق أهم الركائز في ملفاتها؛ بصب الجهود اللازمة لمحرك الريادة والابتكار والإبداع كأساس للنمو الاقتصادي المحلي والنهوض بنوعية حياة المواطنين، إلا أن عقب هذه الرؤية، أصبحت التحديات الاقتصادية ذات بعد أعمق؛ وجبَ حلها.

أشار أستاذ الإقتصاد في الجامعة الأردنية الدكتور رعد التل في حديثه لـ"الانباط" إلى وجود مجموعة من الإجراءات والمبادرات التي قد تكون تساعد على تشجيع ودعم المشاريع الريادية والابتكارية أبرزها؛ توفير الدعم المالي عبر الاستثمار في المشاريع الناشئة أو توفير التمويل اللازم لها، مضيفًا أنه يمكن توجيه المشاريع الناشئة إلى مصادر تمويل أخرى، كالبرامج الحكومية أو صناديق رأس المال الاستثماري.

وبين أهمية توفير المساحات والبنية التحتية  للمشاريع الريادية والشركات الناشئة والمبتكرة، مثل المساحات أو المكتبية المشتركة، إضافةً إلى أن توفير البنية التحتية المطلوبة من الأمور الأساسية، كالاتصالات عبر الإنترنت عالية السرعة والتجهيزات التقنية الأخرى، مؤكدًا أن الدعم القانوني والتقني له دورا حيويا لهذه المشاريع، والذي قد يساعد في توفير الدعم القانوني والتقني للشركات الناشئة والمبتكرة، بما في ذلك تسجيل الشركات وإجراءات الملكية الفكرية والمشورة القانونية والتقنية الأخرى.
وتابع التل، أن فكرة التدريب والتعليم، هي حالة مستمرة في كل القطاعات الاقتصادية؛ فتقديم البرامج التدريبية والتعليمية قد يحسن المهارات، ويوسع نطاقات المعرفة والإبتكار والإبداع.


أكد الخبير الاقتصادي وجدي المخامرة لـ"الأنباط" ، من جهتُه أن هناك عقبات تحد من مشاريع الريادة والإبتكار في المملكة، مبينًا أن المشاريع المبتكرة الناحجة الحالية لا تكفي بالشكل المطلوب لرفع عجلة النمو الاقتصادي مقارنةً مع الدول المتطورة والأخرى.

وأضاف، أن توفير الدعم المالي وتحسين البنية التحتية كاملةً لهذه المشاريع أمر مهم؛ لكن على المملكة أولاً الاستفادة من القدرات والطاقات الشبابية الفكرية والمبتكرة؛ بهدف تفعيل وتنشيط المبادرات بانشاء مشاريع ريادية وإبداعية قادرة على العطاء و دفع عجلة التنمية الاقتصادية، موضحًا أهمية التشبيك بين الأفكار الريادية والمبتكرة، والمشاريع الناشئة مع المؤسسات والشركات المهتمة، والمستثمرين ذو صلة بها، بالإضافة إلى تعزيز التواصل فيما بينهم وربط الجهات مع بعضها.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير