عدد خاص باليوبيل الفضي من مجلة صوت الجيل هاريس تتفوق على ذاتها وتهزم ترامب ! الاحتلال يعتقل 33 فلسطينيا بالضفة والقدس "ضمان": الدول العربية استقطبت 461 مشروعاً أجنبياً بقطاع المواد الكيميائية ارتفاع معدل التضخم في المملكة بنسبة 1.73% حتى آب الماضي حزبيون وسياسيون: انتخابات 2024 نقلة نوعية بتاريخ الديمقراطية الأردنية شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان النتائج الأولية للانتخابات النيابية في الزرقاء إنجاز المرحلة الأولى من مشروع تركيب أنظمة الخلايا الشمسية في بلديات المملكة الحبس مدة تصل لـ 3 أشهر وغرامة تصل لـ 500 دينار لمن تلاعب بلوحات مركبته. بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل للدورة الصيفية 2024 غدا قراءة سريعة في نتائج الانتخابات النيابية 2024 الأردن والإمارات يمضيان نحو مستقبل استثماري استراتيجي كبير قراءة سريعة في نتائج الانتخابات النيابية 2024 النتائج الأولية للانتخابات النيابية (تحديث مستمر) ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار فيتنام إلى 141وتحذيرات من فيضانات ارتفاع أسعار النفط عالميا إثر مخاطر اضطراب الإمدادات الأميركية الأمن العام: مستمرون في تنفيذ واجب تأمين الانتخابات النيابية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة العدوان على غزة يدخل يومه 341 والاحتلال يواصل ارتكاب المجازر
اقتصاد

الريادة والابتكار... ملف عاجل على طاولة الانتظار

الريادة والابتكار ملف عاجل على طاولة الانتظار
الأنباط -
سبأ السكر
 
إن الريادة والإبتكار عنصران ملازمان لحركة نمو الأقتصاد الكلي لأي دولة تبحث أن تنهض اقتصاديًا وتنمويًا؛ إذ أصبحت تقاس محددات النمو الاقتصادي بمدى تفعيل عناصر الريادة والابتكار، وتحويلها إلى إبداع، يسهم بتحسين نوعية الحياة وضمان تلبية معايير المعيشة الجيدة ورفاهية للأفراد.

لا شك أن رؤية التحديث الاقتصادي تسعى لتحقيق أهم الركائز في ملفاتها؛ بصب الجهود اللازمة لمحرك الريادة والابتكار والإبداع كأساس للنمو الاقتصادي المحلي والنهوض بنوعية حياة المواطنين، إلا أن عقب هذه الرؤية، أصبحت التحديات الاقتصادية ذات بعد أعمق؛ وجبَ حلها.

أشار أستاذ الإقتصاد في الجامعة الأردنية الدكتور رعد التل في حديثه لـ"الانباط" إلى وجود مجموعة من الإجراءات والمبادرات التي قد تكون تساعد على تشجيع ودعم المشاريع الريادية والابتكارية أبرزها؛ توفير الدعم المالي عبر الاستثمار في المشاريع الناشئة أو توفير التمويل اللازم لها، مضيفًا أنه يمكن توجيه المشاريع الناشئة إلى مصادر تمويل أخرى، كالبرامج الحكومية أو صناديق رأس المال الاستثماري.

وبين أهمية توفير المساحات والبنية التحتية  للمشاريع الريادية والشركات الناشئة والمبتكرة، مثل المساحات أو المكتبية المشتركة، إضافةً إلى أن توفير البنية التحتية المطلوبة من الأمور الأساسية، كالاتصالات عبر الإنترنت عالية السرعة والتجهيزات التقنية الأخرى، مؤكدًا أن الدعم القانوني والتقني له دورا حيويا لهذه المشاريع، والذي قد يساعد في توفير الدعم القانوني والتقني للشركات الناشئة والمبتكرة، بما في ذلك تسجيل الشركات وإجراءات الملكية الفكرية والمشورة القانونية والتقنية الأخرى.
وتابع التل، أن فكرة التدريب والتعليم، هي حالة مستمرة في كل القطاعات الاقتصادية؛ فتقديم البرامج التدريبية والتعليمية قد يحسن المهارات، ويوسع نطاقات المعرفة والإبتكار والإبداع.


أكد الخبير الاقتصادي وجدي المخامرة لـ"الأنباط" ، من جهتُه أن هناك عقبات تحد من مشاريع الريادة والإبتكار في المملكة، مبينًا أن المشاريع المبتكرة الناحجة الحالية لا تكفي بالشكل المطلوب لرفع عجلة النمو الاقتصادي مقارنةً مع الدول المتطورة والأخرى.

وأضاف، أن توفير الدعم المالي وتحسين البنية التحتية كاملةً لهذه المشاريع أمر مهم؛ لكن على المملكة أولاً الاستفادة من القدرات والطاقات الشبابية الفكرية والمبتكرة؛ بهدف تفعيل وتنشيط المبادرات بانشاء مشاريع ريادية وإبداعية قادرة على العطاء و دفع عجلة التنمية الاقتصادية، موضحًا أهمية التشبيك بين الأفكار الريادية والمبتكرة، والمشاريع الناشئة مع المؤسسات والشركات المهتمة، والمستثمرين ذو صلة بها، بالإضافة إلى تعزيز التواصل فيما بينهم وربط الجهات مع بعضها.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير