ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات
كتّاب الأنباط

انطلاقة جديدة للأردن،،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،

{clean_title}
الأنباط -
اما وقد انفض السامر الأردني الكبير وغير المسبوق، والذي اجتاح كل بيت وأسرة، وكل حي وقرية وبلدة وبادية ومخيم ومحافظة، وانتهى الفرح الوطني الكبير ابتهاجا وفرحا بزفاف سمو الأمير الحسين والأميرة رجوة، وتعانق الشعب مع الدولة الأردنية بكل مؤسساتها، وعادت الثقة بينهما، وطويا الصفحات القديمة بكل حيثيتاها وتفاصيلها الإيجابية والسلبية، وتجددت البيعة بين الشعب الأردني بكل تفاصيله وفئاته وأطيافه، وتجاوز الماضي بكل سلبياته، فالمهمة الآن زادت صعوبة عن السابق بالنسبة للمسؤولين بمختلف مهامهم ومواقعهم الرسمية، تجاه هذا الشعب الأردني الطيب الأصيل الذي أثبت أصالة معدنه، وحجم محبته الدفينه في قلبه وعقله وولاءه لقيادته الهاشمية، وعشقه وانتمائه لوطنه، في الحفاظ على المستوى العالي الذي دشن خلال الأيام السابقة من المحبة والعشق بين الدولة الأردنية ومواطنيها، الأردنيون تناسوا كافة جراحهم وألمهم ومعاناتهم السابقة من الفقر والبطالة والظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي مروا بها وعانوا منها، والتهميش والإقصاء والظلم الذي حاق ببعضهم من ثلة من الوزراء والمسؤولين غير المبالين لهذا الشعب والوطن، وتغييب العدالة والمساواة، فانطلقوا بكل همة ونشاط ومعنوية عالية بإتجاه ايلاء هذه المناسبة الوطنية العزيزة وهذا العرس الهاشمي الكبير والمميز للتعبير عن فرحهم وحبهم وكأن الفرح والعرس لأحد أفراد أسرهم، ولهذا لا بد من انطلاقة جديدة للدولة الأردنية بكل مسؤوليها ومؤسساتها للحفاظ على هذه العلاقة العشقية والوجدانية العفوية التي ارتسمت طوال الأيام السابقة، وعلينا أن نطوي صفحات الماضي، ونبدأ بصفحات جديدة بيضاء، وأن نحافظ على العلاقة الأبوية بين القيادة والشعب بعد أن تم ردم الهوة بينهما، والله ولي التوفيق، وللحديث بقية.