الأنباط -
تداول ناشطون على التواصل الاجتماعي صورا تظهر فيه الشاب "إسماعيل برابح" وهو مستلقٍ على بطنه بجوار قبر والدته، وقال ناشر الصور:" إن المعني من ولاية أدرار وقد دخل في حزن شديد وحالة هستيرية منذ وفاة والدته قبل عامين".
وخلّفت الحادثة ردود فعل كثيرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أثرت فيهم معاناة الشاب الذي ظهر مقهوراً وغير متقبّل لمشيئة الخالق.
وكتب الصحافي أسامة وحيد على صفحته قائلاً "هو الوجع الذي تجاوز مفهوم اليتم والفراق ليحمل عنوان الفجيعة، وهي قصة الفتى برابح الذي اختار أن يكون قبر أمه هو سكنه وسكينته التي تخفف عنه ألم الفراق والوداع".
وأضاف "ما زال الفتى برابح المكلوم في أمه يتوسد قبرا وينام بجواره حاضنا وجعا هو أمه، التي كانت كل حياته فغادرته قبرا ليسكنها حضنا بحثا عما تحت التراب.. لك الله يا ابن أمه.. فما أعظم الوجع وياله من يُتم ذلك الذي تصبح فيه حياتك قبر.. رحمة الله على الفتى وأمه فكلاهما ميت، فقط أم دفينة، وولد يعيش فجيعة الفراق".
وطالب سكان مدينة "أدرار" بمواساة الشاب ومحاولة مساعدته للخروج من أزمته النفسية.
وتحركت السلطات لمساعدة الشاب إسماعيل لتلقي علاج نفسي بعدما هزت صوره مواقع التواصل.