مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة سعر الذهب يرتفع 0.2 بالمئة في التعاملات الفورية
كتّاب الأنباط

(الأردن العظيم في استقلاله السابع و السبعين)

{clean_title}
الأنباط - د. حنين عبيدات.

يقولون في الأردن كلمات:
أردن أنت الهوى والعشق والأرب
يا قلعة حدثت عن مجدها الكتب
فيك المدائن شريان وأوردة
وأيها كان يصيبني ويختلب.

هم يكتبون الكلمات ، و لكنها كلمات ليست ككل الكلمات ، فهي نابعة من عاشقين هائمين في الأردن ، تلهمهم صورة التاريخ المشرف ، و تجعلهم رائحة الأرض في نشوة الهيام التي لا تنتهي ، و تأخذهم أشجار الزيتون و الرمان و البلوط و سنابل القمح إلى حضارات و ممالك سكنت الأردن و كان و ما زال لها قيمة تاريخية هامة محليا وعربيا و عالميا .

أ: أمن و أمان .
ر: رافد العطاء .
د: درب المحبة.
ن : نبض القلب.
هذه حروف (الأردن) بلغتي و مقصدي ، هذه حروف الأردن بما يراه قلبي و ما تشعر به روحي .
شعوب تتحدث عن أوطانها بحب ، و نحن نتحدث عن وطننا (الأردن) بشغف و لهفة و عشق ، و ترى في أوطانها شيء ، و نرى في وطننا الأشياء العظيمة .
يحتفل الأردنيون في الخامس و العشرين من أيار بذكرى يوم الإستقلال ، اليوم الذي استقلت فيه الأردن عن الإنتداب البريطاني في عام (1946)م ، هي مناسبة يفتخر بها الأردنيون و يقدروها ، فهي جزء من هذه الدولة العظيمة الأردن ، الأردن الذي تاريخه منارة مضيئة في التاريخ العربي ، و حاضره سلام و وئام و محبة و تقدم ، و مستقبله فجر جديد للتطور و الإزدهار .
فمهما جال المتنبي من البلاد و رأى من العباد و مهما كتب من الحكم و الأشعار ، فلم يستطع أن يخلو إحساسه بالمكان فزار الأردن ، و لم يخرج منها إلا وأن خط قلمه بقصائد كتب فيها عن الأردن و كيف أمضى الليالي فيها ، فكان للأمويين و العباسيين و غيرهم من الحضارة الإسلامية وقع على أرض الأردن ، فا للحضارات و الممالك الكثيرة مكان في كل زاوية و ركن في الأردن ، فالأردن حضارة عريقة يحق لها أن تتسيد و أن تكون في المقدمة دائما ، فهي حاضنة الأمم و راعية العروبة و ملتقى العرب و حامية عرينهم .
سنبقى حاميين مخلصين للأردن ، فلا تقلق أيها الوطن ، سنبقى الأوفياء لك و ستبقى آمنا مطمئنا كما تحب و تريد ، فأنت مستوطن في القلوب وتجري في وتين الروح ، وتفوح رائحتك العطرة مع عبير الورد في كل زاوية و مكان .

كل عام و الوطن بألف خير .