البث المباشر
‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي

(الأردن العظيم في استقلاله السابع و السبعين)

الأردن العظيم في استقلاله السابع و السبعين
الأنباط - د. حنين عبيدات.

يقولون في الأردن كلمات:
أردن أنت الهوى والعشق والأرب
يا قلعة حدثت عن مجدها الكتب
فيك المدائن شريان وأوردة
وأيها كان يصيبني ويختلب.

هم يكتبون الكلمات ، و لكنها كلمات ليست ككل الكلمات ، فهي نابعة من عاشقين هائمين في الأردن ، تلهمهم صورة التاريخ المشرف ، و تجعلهم رائحة الأرض في نشوة الهيام التي لا تنتهي ، و تأخذهم أشجار الزيتون و الرمان و البلوط و سنابل القمح إلى حضارات و ممالك سكنت الأردن و كان و ما زال لها قيمة تاريخية هامة محليا وعربيا و عالميا .

أ: أمن و أمان .
ر: رافد العطاء .
د: درب المحبة.
ن : نبض القلب.
هذه حروف (الأردن) بلغتي و مقصدي ، هذه حروف الأردن بما يراه قلبي و ما تشعر به روحي .
شعوب تتحدث عن أوطانها بحب ، و نحن نتحدث عن وطننا (الأردن) بشغف و لهفة و عشق ، و ترى في أوطانها شيء ، و نرى في وطننا الأشياء العظيمة .
يحتفل الأردنيون في الخامس و العشرين من أيار بذكرى يوم الإستقلال ، اليوم الذي استقلت فيه الأردن عن الإنتداب البريطاني في عام (1946)م ، هي مناسبة يفتخر بها الأردنيون و يقدروها ، فهي جزء من هذه الدولة العظيمة الأردن ، الأردن الذي تاريخه منارة مضيئة في التاريخ العربي ، و حاضره سلام و وئام و محبة و تقدم ، و مستقبله فجر جديد للتطور و الإزدهار .
فمهما جال المتنبي من البلاد و رأى من العباد و مهما كتب من الحكم و الأشعار ، فلم يستطع أن يخلو إحساسه بالمكان فزار الأردن ، و لم يخرج منها إلا وأن خط قلمه بقصائد كتب فيها عن الأردن و كيف أمضى الليالي فيها ، فكان للأمويين و العباسيين و غيرهم من الحضارة الإسلامية وقع على أرض الأردن ، فا للحضارات و الممالك الكثيرة مكان في كل زاوية و ركن في الأردن ، فالأردن حضارة عريقة يحق لها أن تتسيد و أن تكون في المقدمة دائما ، فهي حاضنة الأمم و راعية العروبة و ملتقى العرب و حامية عرينهم .
سنبقى حاميين مخلصين للأردن ، فلا تقلق أيها الوطن ، سنبقى الأوفياء لك و ستبقى آمنا مطمئنا كما تحب و تريد ، فأنت مستوطن في القلوب وتجري في وتين الروح ، وتفوح رائحتك العطرة مع عبير الورد في كل زاوية و مكان .

كل عام و الوطن بألف خير .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير