عيد ميلاد سعيد نور الكوري الميثاق الوطني يعقد لقاءات تواصلية في البلقاء لاستعراض رؤية وأهداف الحزب جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية براس الخيمة تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الدولي لأطفال السلام في المغرب الوزني يكتب: التجارة الرقمية من لا يتطوَّر ينقرض مارسيل خليفة للأنباط : الأغنية والموسيقى جزء من المقاومة الامير فيصل يحضر حفل افنتاح الألعاب الاولمبية في باريس ال أبو حسن (الياموني) وال العوران ينعون الدكتور رائف فارس مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم روسيا تعرب عن قلقها من عرقلة السلطات الإسرائيلية إمدادات المساعدات إلى غزة رئيس بلدية المفرق الكبرى يهنئ بإدراج موقع ام الجمال السياحي إلى قائمة التراث العالمي رياضة الأمن العام تواصل تميزها وتحصد مراكز متقدمة في غرب اسيا للجودو تهانينا لمحمد بسام الفايز على تخرجه المتميز مهند هادي يقدم لمجلس الأمن الدولي إحاطة حول الوضع الانساني في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يجري عملية جراحية لطفل رضيع الشبكة القانونية للنساء العربيات تعقد اجتماعها السنوي الثاني في عمان. ليلة لبنانية فلسطينية في جرش الطلب على الكهرباء عند مستويات قياسية بدعم من ارتفاع درجات الحرارة الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة الدكتورة مرام بني مصطفى تكتب:ضعف الشخصية عند الطفل وكيفية التعامل معه
كتّاب الأنباط

(الأردن العظيم في استقلاله السابع و السبعين)

{clean_title}
الأنباط - د. حنين عبيدات.

يقولون في الأردن كلمات:
أردن أنت الهوى والعشق والأرب
يا قلعة حدثت عن مجدها الكتب
فيك المدائن شريان وأوردة
وأيها كان يصيبني ويختلب.

هم يكتبون الكلمات ، و لكنها كلمات ليست ككل الكلمات ، فهي نابعة من عاشقين هائمين في الأردن ، تلهمهم صورة التاريخ المشرف ، و تجعلهم رائحة الأرض في نشوة الهيام التي لا تنتهي ، و تأخذهم أشجار الزيتون و الرمان و البلوط و سنابل القمح إلى حضارات و ممالك سكنت الأردن و كان و ما زال لها قيمة تاريخية هامة محليا وعربيا و عالميا .

أ: أمن و أمان .
ر: رافد العطاء .
د: درب المحبة.
ن : نبض القلب.
هذه حروف (الأردن) بلغتي و مقصدي ، هذه حروف الأردن بما يراه قلبي و ما تشعر به روحي .
شعوب تتحدث عن أوطانها بحب ، و نحن نتحدث عن وطننا (الأردن) بشغف و لهفة و عشق ، و ترى في أوطانها شيء ، و نرى في وطننا الأشياء العظيمة .
يحتفل الأردنيون في الخامس و العشرين من أيار بذكرى يوم الإستقلال ، اليوم الذي استقلت فيه الأردن عن الإنتداب البريطاني في عام (1946)م ، هي مناسبة يفتخر بها الأردنيون و يقدروها ، فهي جزء من هذه الدولة العظيمة الأردن ، الأردن الذي تاريخه منارة مضيئة في التاريخ العربي ، و حاضره سلام و وئام و محبة و تقدم ، و مستقبله فجر جديد للتطور و الإزدهار .
فمهما جال المتنبي من البلاد و رأى من العباد و مهما كتب من الحكم و الأشعار ، فلم يستطع أن يخلو إحساسه بالمكان فزار الأردن ، و لم يخرج منها إلا وأن خط قلمه بقصائد كتب فيها عن الأردن و كيف أمضى الليالي فيها ، فكان للأمويين و العباسيين و غيرهم من الحضارة الإسلامية وقع على أرض الأردن ، فا للحضارات و الممالك الكثيرة مكان في كل زاوية و ركن في الأردن ، فالأردن حضارة عريقة يحق لها أن تتسيد و أن تكون في المقدمة دائما ، فهي حاضنة الأمم و راعية العروبة و ملتقى العرب و حامية عرينهم .
سنبقى حاميين مخلصين للأردن ، فلا تقلق أيها الوطن ، سنبقى الأوفياء لك و ستبقى آمنا مطمئنا كما تحب و تريد ، فأنت مستوطن في القلوب وتجري في وتين الروح ، وتفوح رائحتك العطرة مع عبير الورد في كل زاوية و مكان .

كل عام و الوطن بألف خير .