"الزراعة": لا تأثير على الأسعار بعد حظر استيراد الدواجن من البرازيل بنهاية الدورة العادية.. "قانونية النواب" تُنهي أعمالها بنجاح وتدعو لتخصص نيابي أوسع الحوافز والإعفاءات العقارية في العقبة.. خطوة إلى الأمام نتنياهو تحت الضغط: هل ستوفَّر له المخارج كالعادة؟ المجلس النيابي العشرين: نتائج اختبار الدورة العادية واشنطن بوست: أميركا ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف الحرب جنسنة الطفولة،،، آخر مسرحيات الاستعمار الثقافي ببطولة نسوية منصور البواريد يكتب:في ظلال الضغط، المساعدات كمرآة للمصالح لقب "الليغا" قد يسحب من برشلونة بسبب خطأ إداري كلية القادسية تنظم زيارة ميدانية لمستشفى المركز العربي اتحاد كرة السلة يكرم "الأيقونة" مراد بركات "فرصة".. يوم وظيفي في زي بمبادرة من النائب رانيا أبو رمان لتوفير فرص عمل للشباب فرق مكافحة التسول تضبط متسولاً بحوزته 752 دينار في مدينة إربد خبراء البيئية والزراعة في السفارة الأمريكية : بنك البذور الوطني رائد في الحفاظ على التنوع الحيوي حسن معدّي يكتب : إلغاء حبس المدين لا يحول دون إجراء احترازي وزير الأشغال يستقبل نقيب الصحفيين احتفالات سنوية من أجل وعي بيئي عالمي رئيس الوزراء ونظيره المالطي يؤكدان الحرص على تطوير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة وزير الاستثمار: المشروع يعكس الثقة بمناخ الاستثمار ويعزز تنافسية الاقتصاد الوطني أورنج الأردن تعقد شراكة مع النجمين الأردنيين موسى التعمري ويزن النعيمات

د. رافع البطانية يكتب : الشعب يستحق مكرمة ملكية،،

د رافع البطانية يكتب  الشعب يستحق مكرمة ملكية،،
الأنباط - لقد أبدع الشعب الأردني خلال الأيام الفائتة، ومستمر بالإبداع خلال الأيام القادمة فرحا وابتهاجا بزواج سمو الأمير الحسين، الذي يأتي بين مناسبتين وطنيتين هما عيد الاستقلال ويوم الجيش، وقد أبلا الشعب صغيرا وكبيرا، رجالا ونساء، بلاء حسنا غير مألوفا معبرا عن عمق وحجم ولاءه وحبه لقيادته الأردنية الهاشمية، وانتماؤه لوطنه، حيث أن الشعب  عبر عن فرحه وابتهاجه بزواج الأمير الحسين بعفوية فطرية كما هي عادته، ودخل الفرح كل بيت وأسرة، ومدرسة وجامعة، وشركة ومؤسسة، سواء كانت عامة أو خاصة، هذا هو ديدن ومعدن الشعب الأردني الطيب الأصيل أيام الشدائد والمواقف الوطنية، يزداد ترابطا وتماسكا ومحبة، ومودة وطنية واجتماعية، فتجده متكافلا ومترابطا كالبنيان المرصوص، ويلتف حول قيادته، جميع الشعب الأردني بكل أطيافه وفئاته يهتف للوطن والقائد، ولسان حاله يقول نفرح للحسين، ومن أجل أبا الحسين، وأم الحسين، لتبقى البسمة مرسومة على وجوهنا جميعا، وليبقى الوطن مبتهجا وضاءا شامخا تشع منه نور الأمل والتكافل المجتمعي والمحبة النقية البيضاء، وعطفا على ذلك ألا يستحق هذا الشعب مكرمة ملكية تزيده فرحا وتقديرا وامتنانا لمواقفه الوطنيه الصادقة، وتعبيرا عن امتنان الدولة الأردنية والقيادة الهاشمية لهذه الوقفة الشعبية القوية والمميزة تجاه قيادته ووطنه، مكرمة تدخل الفرح والسعادة والسرور لكل بيت، وتطال كل فرد أردني صغيرا أو كبيرا، بما فيها الأطفال الذين عبروا كل بطريقته جميل فرحه وبهجته لفرح الحسين ببراءة الطفولة، نعم شعب بهذه المواصفات الفريدة يستحق مكرمة ملكية يتغنى فيها من آل هاشم الغر الميامين الكرام، وهم من أهل وأصل الكرم والطيب الهاشمي القريشي، فهل تتحقق المكرمة الملكية..؟ باعتقادي نعم،،، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير