عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 حماية المستهلك: ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية وتطالب بتعديل التشريعات حزب عزم في بيان له هذا الحمى الاردني الهاشمي سيبقى عصيا شامخا على كل خوان جبان نظرة على الوضع المائي في الأردن مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة مصابي رجال الأمن العام بحادثة الرابية المياه تواصل تنفيذ البرنامج التوعوي في مدارس المملكة مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لانتخاب لجانه الدائمة غدًا هذا الرجل يعجبني تنويه من مديرية الأمن العام بشأن تشكل الضباب في مختلف مناطق المملكة جلسة حوارية تناقش المنظومة التشريعية للحماية من العنف الأسري الاحتلال الإسرائيلي يستولي على منزل بقرية المغير ويعتقل 19 فلسطينيا الأشغال: إنهاء أعمال مشروع تنظيم وتحسين مدخل مدينة الأزرق القوات المسلحة: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين أثناء إحباط محاولتي تسلل رئيس الوزراء يطمئن على صحَّة المصابين من طاقم الدَّوريَّة الأمنيَّة جماعة عمان لحوارات المستقبل تستنكر الاعتداء على رجال الأمن العام الاردن مستقر بجهود قيادتِهِ وأبناءهِ ارتفاع أسعار الذهب عالميًا وسط مكاسب قوية للأونصة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج الاحتلال الإسرائيلي يغلق حاجز جبع العسكري شمال القدس قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني

هل وجود "النترات" في الخضار يؤدي للإصابة بالسرطان؟

هل وجود النترات في الخضار يؤدي للإصابة بالسرطان
الأنباط -
أشارت دراسة حديثة أن وجود النترات في الخضار قد يشكل مصدر مركب مهم لجسم الانسان، بعدما ظلت الشكوك لسنوات طويلة حول أن وجود هذه المادة بالخضار يؤدي للإصابة بالسرطان.

ويطلق على النترات اسم "جيكل وهايد للتغذية"، وقد تم التشكيك في آثاره الصحية لفترة طويلة.

ووفقا لبحث سابق، يمكن لهذا المركب المخفي في الأطعمة مثل النقانق أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

ومع ذلك، فقد وجدت دراسات أخرى أيضا فوائد مختلفة لصحة القلب والأوعية الدموية تأتي من المصادر الغذائية للنترات مثل الشمندر والخضروات الورقية.

الآن، يأمل فريق البحث من معهد أبحاث التغذية والابتكار الصحي التابع لجامعة "إديث كوان" (ECU) في تسوية هذا النقاش مرة واحدة وإلى الأبد.

وهنا اقترحت الدكتورة "كاثرين بوندونو"، التي قادت المراجعة المنشورة في Trends in Food Science and Technology، أن المصدر الذي يأتي منه النترات قد يكون هو المفتاح.

وقالت: "نحصل على النترات من ثلاثة مصادر غذائية رئيسية: اللحوم والماء والخضروات. تنبع سمعة النترات كتهديد صحي منذ عام 1970، عندما أظهرت دراستان أنه يمكن أن يشكل النيتروزامين، وهو مادة مسرطنة للغاية في حيوانات المختبر. ومع ذلك، لم تؤكد أي دراسات بشرية مخاطره المحتملة، وتدعم دراساتنا الإكلينيكية والرصدية النترات الذي يمنع أمراض القلب والأوعية الدموية إذا تم الحصول عليه من الخضروات".

هل الخضار تشكل خطرا؟

لا تفرق الإرشادات الغذائية الحالية التي تم وضعها منذ السبعينيات بين النترات المتأتي من اللحوم والخضروات والماء.

وأوضحت "بوندونو" أنه في حين أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات في سبعينيات القرن الماضي أفادت بحدوث حالات صغيرة من الأورام الخبيثة، إلا أن هناك دليلا على أن كل نترات لا يستحق أن يكون "ممزوج بالقطران بنفس الفرشاة".

وعلى عكس اللحوم والماء، تحتوي الخضروات الغنية بالنترات أيضا على مستويات عالية من الفيتامينات و"البوليفينول" التي تم ربطها بفوائد صحية وفيرة.

ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث حاليا لتأكيد أن النترات الموجود في الخضروات آمن.

وقالت "بوندونو": "نحن بحاجة إلى التأكد من أن الخضروات الغنية بالنترات لا تزيد في الواقع من خطر الإصابة بالسرطان إذا استهلكنا كمية أكبر. ويتم استخدام مكملات النترات العالية الجرعات بالفعل لتحسين الأداء البدني في الرياضة، بينما تتم إضافة مستخلصات نترات الخضروات إلى منتجات اللحوم المعالجة مع مطالبة "العلامة النظيفة"، بدعوى أنها أفضل بالنسبة لك. لذلك نحتاج حقا إلى تصحيح هذا الأمر".

وبالنظر إلى الأدلة المتضاربة والخبراء المنقسمين، قالت الباحثة: "ربما يفكر الناس، إذا لم يكن لدي سلطة، فماذا يمكنني أن أتناول؟".

وعلى الرغم من الجدل الدائر، أوضحت "بوندونو" أن الأدلة الحالية تشير إلى أن الناس يجب أن يهدفوا إلى الحصول على نتراتهم من الخضروات ولكن ليست هناك حاجة إلى المبالغة في ذلك.

وأضافت: "الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة والشمندر مصادر جيدة، وأظهر بحثنا أن كوبا واحدا من النيئة أو نصف كوب مطبوخ يوميا يكفي لفوائده على صحة القلب والأوعية الدموية. نحن نعلم أن اللحوم المصنعة ليست جيدة بالنسبة لنا ويجب أن نحد من تناولنا لها، ولكن ما إذا كان النترات فيها هو الذي يسبب المشكلة أو أي شيء آخر، فنحن لا نعرف. إنه يؤكد فقط على الحاجة إلى فحص النترات الغذائي لتوضيح الرسالة للناس. أثيرت الصلة المحتملة بالسرطان قبل 50 عاما؛ والآن حان الوقت لإجراء تحليل متعمق للتمييز بين الحقيقة والخيال".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير