هل الجزية تنطبق على العرب المسيحيين؟ الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات الرئيس الصيني في زيارة قصيرة للمغرب المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش بالساحل مدير إدارة الأرصاد الجوية: كتلة هوائية باردة جدا تؤثر على المملكة وانخفاض ملموس في درجات الحرارة انطلاق تصفيات بطولة القائد الشتوية لأندية المعلمين في كرة القدم انهيار مبنيين بالكامل بغارتين إسرائيليتين على الشياح جنوب بيروت بيروت: تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية بعد تهديدات بالإخلاء العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية بعد التهديدات الإسرائيلية الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وفاة الفنان المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض بالاصرار والانسجام السلط بطل الدرع بامتياز عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام د. حازم قشوع يكتب :إسرائيل مدانة ونتنياهو ملاحق ! أسعار الخضروات والفواكه بمدينة غزة اليوم الخميس الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني

لا للتنمر..

لا للتنمر
الأنباط -
لما اسماعيل موسى النجار

التنمرُ: ظاهِرةٌ شائِعةٌ وَ مُنتَشِرَةٌ في هذا الوقت و بالأخص في المدارس وَ الجامعات و بين النساء غالبًا ، وَ تَلْقيب الشخص بلقب غير مرغوب فيه عَنْ طَريق  الغيرة يُسمى تَنَمُر لفظي ، وَنَهى عَنهُ اللهُ تعالى في قولهِ تعالى{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}(سورة الحجرات الآية ١١ )

وهو أحد أشكال العنف الذي يمارسه الشخص في جميع دول العالم وفي كل المراحل الدراسية وهناك أسباب لكل مرحلة في المدارس الإبتدائية هو صراع بين الأولاد  بسبب غيرة أو نقص معين يؤدي إلى صراع التنمر... أما في المرحلة الأكبر عمرًا اقصد المراهقة هو بمثابة إثباث الذات حيث أن كل شخص يبحث له عن شخصية أُحادية تخصه.... أما التنمر الجامعي لأن الشخص لا يستطيع أن يمارس التنمر بشكل منفرد فإنه يتطور ليحرض الآخرين ليكونوا أتباع له لكيّ ينجح لأنه في مكان ومرحلة عُمرية لا يقبل لا عقليًا ولا نفسيًا أن يكون أقل بل يريد أن يكون هو الأعلى حتى لو كان بالتحزب الطلابي أو التحزب العائلي أو التحزب في مكان السكن يستثمر هذا كلّه من أجل هدف واحد وهو التنمر الجامعي...لكن في النهاية أقول أن التحزب لأجل التنمر هو ما قال عنه رسولنا الكريم عن أنه عودة للجاهلية..وأمرنا أن نكون سواء وكالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوًا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى وهذا هو الإتجاه الحق والصحيح.

وَ قد  تزايد التنمر في الوطن العربي في هذه الفترة مع انتشارِ مواقع التواصل الاجتماعي فظهر التنمر الإلكتروني .

التنمر الإلكتروني : التنمرُ عبرَ الأجهزة المحمولة عن طريق كتابة تعليقات ساخرة على صورة أو فيديو أو مثلًا كتابة فيُؤَدي إلى التنمر على الشخص الذي نشر على الموقع ،و قَد يكونٌ التنمر على الشخصية مشهورة أو عامة .

وهذا التنمر يُؤَثِر بِطريقةٍ سلبية للفرد المُتَنمر عليه :بضعف شخصية الفرد ، عدم الثقة بالنفس ، كما أن يُصبح الشخص انطوائي
دعونا نترك هذه العادة البغيضة التي هي أساس وسبب فرقتنا وضياعنا وكم خسرنا من شباب بعمر الزهر وكم تفرقت أُسرّ بسبب هذه العادة السيئة ، وفي قوله تعالى {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ } (سورة الحجرات الآية ١٣)

من منوري ومقالي هذا اعتبروها دعوة مجتمعيّة لوقف التنمر والوقوف في وجه المُتَنمِرين ، ليبقى مجتمعنا خالي من هذه الآفة الخطيرة ، فارتقي بأخلاقك هي أساس حياتك وأمان مجتمعك
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير