أيمن الصفدي يجري مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع شي يؤكد على الالتزام بسياسة "دولة واحدة ونظامان" بالتزامن مع احتفال ماكاو باليوبيل الفضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تستقبل وفداَ طلابياً من الحسين التقنية السرحان: الأردن يملك من القدرات ما يؤهله لتولي مناصب قيادية عالمية "صندوق الأمان" و "كريف الأردن" يجددان شراكتهما لدعم الشباب الأيتام إطلاق تقرير أداء الاستراتيجية السكانية أورنج الأردن تطلق برنامج مكافآت الابتكار وفرص النمو (IGO) لموظفيها تجارة الأردن: الحوار بين القطاعين ضروري لحماية حقوق المواطنين الدولة المدنية أم العلمانية: أيهما يناسب مستقبل سوريا؟ جامعة البلقاء التطبيقية تعقد شراكة استراتيجية مع بورصة عمان لتدريب الطلبة على نظام التداول الإلكتروني وزير الطاقة: قوانين الطاقة الجديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي وقابلة للتحسين رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين الادارة الامريكية والارادة الاردنية حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله لحماية الموارد المائية الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الأردني عمر ياغي يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية ارتفاع أسعار النفط عالميا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية رواية "جبل التاج" لمصطفى القرنة بين التاريخ والجغرافيا

لا للتنمر..

لا للتنمر
الأنباط -
لما اسماعيل موسى النجار

التنمرُ: ظاهِرةٌ شائِعةٌ وَ مُنتَشِرَةٌ في هذا الوقت و بالأخص في المدارس وَ الجامعات و بين النساء غالبًا ، وَ تَلْقيب الشخص بلقب غير مرغوب فيه عَنْ طَريق  الغيرة يُسمى تَنَمُر لفظي ، وَنَهى عَنهُ اللهُ تعالى في قولهِ تعالى{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}(سورة الحجرات الآية ١١ )

وهو أحد أشكال العنف الذي يمارسه الشخص في جميع دول العالم وفي كل المراحل الدراسية وهناك أسباب لكل مرحلة في المدارس الإبتدائية هو صراع بين الأولاد  بسبب غيرة أو نقص معين يؤدي إلى صراع التنمر... أما في المرحلة الأكبر عمرًا اقصد المراهقة هو بمثابة إثباث الذات حيث أن كل شخص يبحث له عن شخصية أُحادية تخصه.... أما التنمر الجامعي لأن الشخص لا يستطيع أن يمارس التنمر بشكل منفرد فإنه يتطور ليحرض الآخرين ليكونوا أتباع له لكيّ ينجح لأنه في مكان ومرحلة عُمرية لا يقبل لا عقليًا ولا نفسيًا أن يكون أقل بل يريد أن يكون هو الأعلى حتى لو كان بالتحزب الطلابي أو التحزب العائلي أو التحزب في مكان السكن يستثمر هذا كلّه من أجل هدف واحد وهو التنمر الجامعي...لكن في النهاية أقول أن التحزب لأجل التنمر هو ما قال عنه رسولنا الكريم عن أنه عودة للجاهلية..وأمرنا أن نكون سواء وكالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوًا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى وهذا هو الإتجاه الحق والصحيح.

وَ قد  تزايد التنمر في الوطن العربي في هذه الفترة مع انتشارِ مواقع التواصل الاجتماعي فظهر التنمر الإلكتروني .

التنمر الإلكتروني : التنمرُ عبرَ الأجهزة المحمولة عن طريق كتابة تعليقات ساخرة على صورة أو فيديو أو مثلًا كتابة فيُؤَدي إلى التنمر على الشخص الذي نشر على الموقع ،و قَد يكونٌ التنمر على الشخصية مشهورة أو عامة .

وهذا التنمر يُؤَثِر بِطريقةٍ سلبية للفرد المُتَنمر عليه :بضعف شخصية الفرد ، عدم الثقة بالنفس ، كما أن يُصبح الشخص انطوائي
دعونا نترك هذه العادة البغيضة التي هي أساس وسبب فرقتنا وضياعنا وكم خسرنا من شباب بعمر الزهر وكم تفرقت أُسرّ بسبب هذه العادة السيئة ، وفي قوله تعالى {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ } (سورة الحجرات الآية ١٣)

من منوري ومقالي هذا اعتبروها دعوة مجتمعيّة لوقف التنمر والوقوف في وجه المُتَنمِرين ، ليبقى مجتمعنا خالي من هذه الآفة الخطيرة ، فارتقي بأخلاقك هي أساس حياتك وأمان مجتمعك
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير