حين تقترب المعجزة من الحياة اليومية : التقدم في الحوسبة الكمومية وفد اقتصادي كبير يزور سوريا 26 الشهر الحالي المومني يغرس ساريتي علم أمام منزله في الزرقاء قرارات مجلس الوزراء 65.7 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية وزارة المياه والري/سلطة وادي الأردن تنفذ مبادرات توعوية للحد من حوادث الغرق في السدود و البرك الزراعية انخفاض أسعار النفط بعد توقعات ارتفاع مخزونات الخام الأميركية 90 % من أسر قطاع غزة تعاني انعدام الأمن المائي مدير المعهد القضائي يلتقي وفدا من المجلس الأعلى الفرنسي رئيس بلدية الزرقاء يغرس سارتي العلم الاردني أمام منزله بمناسبة عيد الاستقلال جيلٌ بعد جيل.. كيف تغيّر وجه المهنة البيضاء..؟؟ الخدمات العامة: ظروف العاملين بالقطاع السياحي في تراجع مستمر منذ 5 سنوات ‏مصادر خاصة للانباط : بوتين يوجه دعوة رسمية للشرع لزيارة روسيا لبنان: مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة بوادي الحجير تخفيضات الرسوم الجمركية الإضافية بين بكين وواشنطن تدخل حيز التنفيذ نقابة التخليص:رفع العقوبات عن سوريا سيدعم قطاع النقل وتجارة الترانزيت متصرف الجامعة يدشن حملة صيف امن انطلاقا من متحف الشهيد وصفي التل الرئيس الفرنسي : ما يحدث في غزة مأساة إنسانية مروعة ويجب وقفها العراق يرحب برفع العقوبات المفروضة على سوريا عشرات الشهداء جراء القصف الإسرائيلي لجباليا ومخيمها شمال غزة

لا للتنمر..

لا للتنمر
الأنباط -
لما اسماعيل موسى النجار

التنمرُ: ظاهِرةٌ شائِعةٌ وَ مُنتَشِرَةٌ في هذا الوقت و بالأخص في المدارس وَ الجامعات و بين النساء غالبًا ، وَ تَلْقيب الشخص بلقب غير مرغوب فيه عَنْ طَريق  الغيرة يُسمى تَنَمُر لفظي ، وَنَهى عَنهُ اللهُ تعالى في قولهِ تعالى{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}(سورة الحجرات الآية ١١ )

وهو أحد أشكال العنف الذي يمارسه الشخص في جميع دول العالم وفي كل المراحل الدراسية وهناك أسباب لكل مرحلة في المدارس الإبتدائية هو صراع بين الأولاد  بسبب غيرة أو نقص معين يؤدي إلى صراع التنمر... أما في المرحلة الأكبر عمرًا اقصد المراهقة هو بمثابة إثباث الذات حيث أن كل شخص يبحث له عن شخصية أُحادية تخصه.... أما التنمر الجامعي لأن الشخص لا يستطيع أن يمارس التنمر بشكل منفرد فإنه يتطور ليحرض الآخرين ليكونوا أتباع له لكيّ ينجح لأنه في مكان ومرحلة عُمرية لا يقبل لا عقليًا ولا نفسيًا أن يكون أقل بل يريد أن يكون هو الأعلى حتى لو كان بالتحزب الطلابي أو التحزب العائلي أو التحزب في مكان السكن يستثمر هذا كلّه من أجل هدف واحد وهو التنمر الجامعي...لكن في النهاية أقول أن التحزب لأجل التنمر هو ما قال عنه رسولنا الكريم عن أنه عودة للجاهلية..وأمرنا أن نكون سواء وكالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوًا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى وهذا هو الإتجاه الحق والصحيح.

وَ قد  تزايد التنمر في الوطن العربي في هذه الفترة مع انتشارِ مواقع التواصل الاجتماعي فظهر التنمر الإلكتروني .

التنمر الإلكتروني : التنمرُ عبرَ الأجهزة المحمولة عن طريق كتابة تعليقات ساخرة على صورة أو فيديو أو مثلًا كتابة فيُؤَدي إلى التنمر على الشخص الذي نشر على الموقع ،و قَد يكونٌ التنمر على الشخصية مشهورة أو عامة .

وهذا التنمر يُؤَثِر بِطريقةٍ سلبية للفرد المُتَنمر عليه :بضعف شخصية الفرد ، عدم الثقة بالنفس ، كما أن يُصبح الشخص انطوائي
دعونا نترك هذه العادة البغيضة التي هي أساس وسبب فرقتنا وضياعنا وكم خسرنا من شباب بعمر الزهر وكم تفرقت أُسرّ بسبب هذه العادة السيئة ، وفي قوله تعالى {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ } (سورة الحجرات الآية ١٣)

من منوري ومقالي هذا اعتبروها دعوة مجتمعيّة لوقف التنمر والوقوف في وجه المُتَنمِرين ، ليبقى مجتمعنا خالي من هذه الآفة الخطيرة ، فارتقي بأخلاقك هي أساس حياتك وأمان مجتمعك
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير