اتحاد السلة وزين يدعوان الجماهير لحضور مباراة الصقور أمام السعودية ويعلنان عن فعاليات وجوائز بحث ترسيخ ممارسات الاستدامة بقطاع صناعة النسيج والمحيكات الاقتصاد الإماراتي يتأهب لمستويات قياسية من النمو والتنافسية في 2025 59.6 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية تراجع طفيف في أسعار النفط اتحاد العمال يشارك باجتماعات البنك الدولي وزير المياه والري يوقع اتفاقية المرحلة الأولى من مشروع تحسين أنظمة مياه الري في لواء بني كنانة الدولار يستقر وسط تقييم المستثمرين لأجندة ترمب الجمركية أسعار الذهب تتراجع مع صعود الدولار بدء الأجواء القطبية شديدة البرودة اليوم استشهاد 3 فلسطينيين في طوباس والاحتلال يحتجز جثامينهم الزراعة :- اتفاقية لتجهيز مركز التدريج والتعبئة والتشميع والفرز و مخازن للتبريد والتجميد لحوالي 12 الف طن من الحمضيات والخضروات بكلفة اجمالية تصل الى 5 ملاين دينار الاعلام والجريمة... الملك عبدالله الثاني وتوكاييف يُجددا تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن وكازاخستان التحرك العربي العاجل: مواجهة التهجير القسري الإسرائيلي في غزة "العاشق الذي ابتلعته الرواية" لأسيد الحوتري: تماثلات الواقع من خلال الأسطورة 40% قيمة خسائر شركة "مرسيدس بنز" خلال 2024 الكوفحي لـ "الأنباط": "صحتي بخير" التوقيع مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على اتفاقية قرض بقيمة (56.5) مليون دولار لمشروع محطة الشمال وخطوط النقل الكهربائي - محطة الشمال الخضراء مختبر الشارقة لتطوير الأزياء وجهة رائدة لدعم المبدعين المحليين والارتقاء بمستوى صناعة الأزياء

لا للتنمر..

لا للتنمر
الأنباط -
لما اسماعيل موسى النجار

التنمرُ: ظاهِرةٌ شائِعةٌ وَ مُنتَشِرَةٌ في هذا الوقت و بالأخص في المدارس وَ الجامعات و بين النساء غالبًا ، وَ تَلْقيب الشخص بلقب غير مرغوب فيه عَنْ طَريق  الغيرة يُسمى تَنَمُر لفظي ، وَنَهى عَنهُ اللهُ تعالى في قولهِ تعالى{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}(سورة الحجرات الآية ١١ )

وهو أحد أشكال العنف الذي يمارسه الشخص في جميع دول العالم وفي كل المراحل الدراسية وهناك أسباب لكل مرحلة في المدارس الإبتدائية هو صراع بين الأولاد  بسبب غيرة أو نقص معين يؤدي إلى صراع التنمر... أما في المرحلة الأكبر عمرًا اقصد المراهقة هو بمثابة إثباث الذات حيث أن كل شخص يبحث له عن شخصية أُحادية تخصه.... أما التنمر الجامعي لأن الشخص لا يستطيع أن يمارس التنمر بشكل منفرد فإنه يتطور ليحرض الآخرين ليكونوا أتباع له لكيّ ينجح لأنه في مكان ومرحلة عُمرية لا يقبل لا عقليًا ولا نفسيًا أن يكون أقل بل يريد أن يكون هو الأعلى حتى لو كان بالتحزب الطلابي أو التحزب العائلي أو التحزب في مكان السكن يستثمر هذا كلّه من أجل هدف واحد وهو التنمر الجامعي...لكن في النهاية أقول أن التحزب لأجل التنمر هو ما قال عنه رسولنا الكريم عن أنه عودة للجاهلية..وأمرنا أن نكون سواء وكالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوًا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى وهذا هو الإتجاه الحق والصحيح.

وَ قد  تزايد التنمر في الوطن العربي في هذه الفترة مع انتشارِ مواقع التواصل الاجتماعي فظهر التنمر الإلكتروني .

التنمر الإلكتروني : التنمرُ عبرَ الأجهزة المحمولة عن طريق كتابة تعليقات ساخرة على صورة أو فيديو أو مثلًا كتابة فيُؤَدي إلى التنمر على الشخص الذي نشر على الموقع ،و قَد يكونٌ التنمر على الشخصية مشهورة أو عامة .

وهذا التنمر يُؤَثِر بِطريقةٍ سلبية للفرد المُتَنمر عليه :بضعف شخصية الفرد ، عدم الثقة بالنفس ، كما أن يُصبح الشخص انطوائي
دعونا نترك هذه العادة البغيضة التي هي أساس وسبب فرقتنا وضياعنا وكم خسرنا من شباب بعمر الزهر وكم تفرقت أُسرّ بسبب هذه العادة السيئة ، وفي قوله تعالى {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ } (سورة الحجرات الآية ١٣)

من منوري ومقالي هذا اعتبروها دعوة مجتمعيّة لوقف التنمر والوقوف في وجه المُتَنمِرين ، ليبقى مجتمعنا خالي من هذه الآفة الخطيرة ، فارتقي بأخلاقك هي أساس حياتك وأمان مجتمعك
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير