ما الذي دهانا قد نكون أمام أفق استراتيجي جديد في ضوء تقييم التطورات الإقليمية. رئيس الوزراء في الميدان التعليمي: علم واحد وهوية واحدة الأردن يرحب بالبيان المصري القطري المشترك بشأن جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة السعودية تضبط 415 مكتبا وهميا للحج وتعيد 269 ألف مخالف الارصاد :حالة الطقس المتوقعة للأيام القادمة حسين الجغبير يكتب : طرق باب المعلم.. بحث عن المستقبل المنشود نصائح طبية تساعدك على النوم الهادئ تعرف على أضرار النظر للهاتف يومياً في الظلام خاصة قبل النوم الاحتلال ينسف مركزا لغسيل الكلى شمال قطاع غزة شيخ الأزهر: الاحتلال يقف ضد الإنسانية والعالم أمام اختبار أخلاقي حاسم "سعد: الغائب الذي لم يَغب" الكرك: اتفاقية لتشغيل وإدارة مختبر الغذاء والدواء ميناء حاويات العقبة يسجل أعلى حجم مناوله الشهر الماضي الأردن يستضيف الاجتماع السنوي للجنة أنظمة النقل الذكية الدولية أكاديمية "جورامكو" تستضيف وفداً من هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية "طلبات" الأردن تعلن عن أولى حملاتها الصيفية "اطلب بلا هم واربح BMW" الامير حسين ...يرسم مستقبل الرياضة العدالة الاجتماعية:كلام نظري أم ممارسات فعلية!! المملكة المتحدة تدعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية

كتب محمود الدباس: الحرب السودانية بنكهة العاب الكمبيوتر..

كتب محمود الدباس الحرب السودانية بنكهة العاب الكمبيوتر
الأنباط -
منذ ان دخلت العاب الكمبيوتر عالمنا وهناك نوع منها يعنى بالحروب والقتال.. وهناك بعض الخصائص تمتاز بها غالبية تلك الالعاب.. فمثلا عدم استهداف رجال الاسعاف.. وان قمت بقتل اي منهم.. يتم تغريمك والخصم من رصيدك..

ويحق لكل لاعب ثلاث او اربع اوقات مستقطعة.. ويطلبها متى شاء دون اي رفض من اللاعبين الاخرين..
فيحق لذلك اللاعب فعل اي شيء داخل اطار اللعبة كعلاج الجرحى.. والتزود بالوقود.. وشراء الاسلحة.. والبحث عن الكنوز لزيادة الارصدة.. وما الى ذلك من اعمال..

تعلمنا منذ الصغر ان السودان سلة الغذاء العربي.. فهي تمتاز بتربة زراعية خصبة.. ومياه وفيرة في كل مكان.. وأمطار موسمية تجعل من خضرة المكان طوال السنة على الرغم من الحرارة العالية.. ولا ننسى الثروة الحيوانية الكبيرة.. وبالتالي هي مطمع لاي دولة طاغية مستعمرة..

وما زاد الامر طمعا في تلك البلاد.. وجود الثروات الطبيعية بكميات كبيرة.. من ذهب وفضة ونحاس ويورانيوم وغيرها الكثير..
وما جعل لعاب الكثير من الدول المستعمرة يسيل على ما في السودان.. هو توزيع تلك الثروات على كامل الارض.. وهنا يجعل الطمع مباح بحيث يتوزع بينهم.. والحل الامثل بوجهة نظرهم هو تقسيم السودان لاربع او خمس دويلات.. تكون كل واحدة تتبع دولة من الدول التي لعبت لعبة الحرب والتقسيم..

ما جعلني اقدم بتقدمة لعبة الكمبيوتر وتشبيهها بما يحدث الان.. هو ان الامر واضح للعيان.. ان هناك لاعبين خارجيين يمسكون بكامل الخيوط.. فمثال واحد بسيط اورده.. وهو وجود ممرات امنة على طول وعرض البلد.. فمن الذي يجعل المقتتلين يوقفون تصويب اسلحتهم على تلك الاماكن؟!.. ويسمح لطائرات بالهبوط بسلام والاقلاع بسلام.. ويتم اجلاء الناس امام مرأى الجميع.. علما ان المنطق دوما يقول.. بان المتقاتلين يجب ان يمسكوا باي شيء يعطيهم القوة في السيطرة ووضع الشروط على الطاولة..

ان من يمسكون الخيوط واوجدوا تلك الممرات الكثيرة والكبيرة.. قادرون على ايقاف هذه اللعبة متى ارادوا.. وبالكيفية التي يرونها مناسبة لهم.. وهنا اقول.. الم يئن الاوان لنا العرب لان نصحو من غفلتنا؟!.. الا نعلم بان اي فتنة تحدث في بلادنا العريية.. هم من يفتعلونها ويصورونها لنا بانها الشيء الامثل لنا.. وهي الطريق نحو النماء والازدهار ومواكبة ركب العالم المتحضر.. وهي بالاساس دمار لنا وخير لهم؟!..

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير