صندوق النقد يصرف 134 مليونًا للأردن ويقر برنامجًا جديدًا بـ700 مليون دولار تمثال مسيحي قرب روما كان يذرف دما تبين أنه عائد لمحتالة إيطالية لماذا تتفاقم أعراض الصداع النصفي عند المرضى الذين لا ينامون جيدا؟ دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة ادعى امتلاكه “قدرات خارقة”.. هذا ما فعله مشعوذ بضحاياه بالصور الريش يتألق في صيف 2025… بين الفخامة والاستدامة حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام مستقبل جمهور إيران في الأردن والمنطقة. ويتكوف: نعتقد أننا سنصدر إعلانات كبرى بشأن دول ستنضم إلى اتفاقيات إبراهيم وآمل في إبرام اتفاق سلام شامل مع إيران أول ظهور لأيتن عامر ومحمد عز العرب بعد الصلح تأرجح مؤشرات الأسهم الأميركية الأمم المتحدة تحذر من نفاد كميات الوقود في غزة نواب يزورون مستشفى الكرك الحكومي للوقوف على احتياجاته رئيس الوزراء يهنئ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد ‏بني مصطفى تبحث في لقاءات وزارية آفاق التعاون المشترك عمان الأهلية تُهنّىء بعيد رأس السنة الهجرية الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بحلول العام الهجري الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول العام الهجري الجديد ‏الصين ترحب بالتقييم الإيجابي لاجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن العلاقات مع الصين الفوسفات والصحفيين تبحثان سبل التعاون بين الطرفين

تقرير الحريات لمراسلون بلا حدود لم ينصف الاردن،،،

تقرير الحريات لمراسلون بلا حدود لم ينصف الاردن،،،
الأنباط -
خليل النظامي
يبدو ان معظم وسائل الاعلام خاص المواقع الاخبارية والصحفيين العاملين فيها انساقوا خلف نتيجة التقرير البحثية، ولم يعد احدهم لتفاصيل ومعايير هذا التقرير كادوات لقياس مستوى الحريات.

اطلعت على التقرير ولفت انتباهي ان قطر والامارات تقدموا علينا في ترتيب الحريات، الامر الذي جعلني اعوذ لحيثيات هذا التقرير او البحث الذي اعده باحثي مراسلون بلا حدود.

بداية السبب الرئيسي في هبوط الاردن لهذا المستوى خاصة بين الدول العربية امر اساسه المعيار الاقتصادي لوسائل الاعلام وليس معيار الحريات او السلم والامن او التشريعات وغيرها مع تحفظي على الكثير من التشريعات والمواد القانونية التي اتفق انها تحد من عملي كصحفي.

التقرير اوضح ان الاردن حقق مراتب عالية في ادوات القياس لمعايير المستوى السياسي والمستوى القانوني ومستوى الامن والسلام ومستوى الثقافة المجتمعية، الامر الذي يشير الى ان نتيجة التقرير كانت غير منصفة الاردن مقارنة بدول الجوار، الامر الذي لم يفهمه الصحفيين والعاملين في وسائل الاعلام نظرا لقلة الخبرة والمهنية والاكاديمية عندهم.

بالمقابل هناك ما يعرف بالحاضنة الناعمة في اقتصاديات الاعلام، والتي تمثل دعم السلطة او النظام السياسي لوسائل الاعلام من الناحية الاقتصادية، والاردن وبالرغم انها من الدول شبة المنهارة اقتصاديا، وتمر بأزمة كبيرة جدا على الصعيد الاقتصادي، الا ان النظام فيها لديه فلسفة خاصة في دعم الوسائل الرسمية والخاصة ايضا مثل الرأي والدستور والغد والمملكة والتلفزيون وكثير من المواقع الاخبارية، سواء بالسر او بالعلن او من خلال توجية القطاع الخاص بالدعم.

وعليه اقول ان هناك مشكلتين،،
الاولى في معيار مهارة الصحفيين في تحليل البيانات الصادرة عن المؤسسات والمنظمات الدولية، وفهمهم لهذه التقارير ان كانت موجه ام لا، وعدم الانسياق خلف النتيجة النهائية لها.

وهذا يتطلب على ان وسائل الاعلام والكثير من الصحفيين يحتاجون لمزيد من التدريب والتأهيل الاكاديمي والبحثي والمهني.

الامر الاخر، ان الحديث عن اقتصاديات الاعلام والمؤسسات الاعلامية حديث يطول شرحه وتفصيلاته، نظرا لتعقيد النظام الاقتصادي القائمة عليه دولة الاردن والذي يعتبر مزيجا من الرأسمالية والاشتراكية، الامر الذي يتطلب من الصحفيين فهم هذه الانظمة ومنهجية عكس معايير كل نظام بطريقته الصحيحة في علم اقتصاديات الاعلام واثرك على الحريات الصحفية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير