ومن جهته، قال باتريس سانيني، أحد سكان سيبيروت أكبر جزر مينتاوي، إن الهزة كانت قوية لدرجة أننا كنا نعاني من صعوبة في الوقوف والخروج، كما واجهنا صعوبة في الخروج من المنازل واضطررنا إلى التمسك بالجدران”.
وتابع: "إنها أقوى هزة أرضية هذه العام. ظننت أنه سيحدث تسونامي. لحسن الحظ لم يحصل تسونامي”
تحذيرات العالم الهولندي
وقبل ساعات قليلة مع حدوث الزلزال، حذر العالم الهولندي المثير للجدل من قرب وقوع زلزال عنيف، وقام بتحديد منطقة سومطرة على أنها معرضة لزلزال بحسب التقلبات الجوية.
وكتب هوغربيتس في وقت سابق عبر حسابه على موقع التدوين العالمي "تويتر”: "تشير التقلبات في 21-22 أبريل إلى وقوع زلزال بقوة 6-7 في أو بالقرب من هذه المناطق في الفترة من 29 إلى 30 أبريل”، وارفق التغريدة بصورة للكرة الأرضية مع علامات محددة تشير إلى حدوثها تقلبات جوية في عدة مناطق من العالم
نشاط زلزالي
الجدير بالذكر أن إندونيسيا تشهد نشاط زلزالي وبركاني منتظم نظراً لكونها تقع على "حزام النار” في المحيط الهادي والذي تتصادم فيه عدة طبقات تكتونية.
وكان أكثر الزلازل حصداً للأرواح وقع في إندونيسيا يوم 26 ديسمبر 2004 بالقرب من شواطئ سومطرة، وتسبب في سقوط نحو 230 ألف قتيل في سريلانكا والهند وتايلاند، كما تسبب في موجات هائلة وصل ارتفاع بعضها إلى 30 مترا على ساحل باندا اتشه في شمال سومطرة، ووصلت قوة الزلزال إلى 9.1 درجات