رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي جيدكو تشارك في قمة الريادة بالدوحة الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر إطلاق حملة للتوعية بأهمية الأمن السيبراني في مكافحة الفساد يهود أوروبا، التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل السفارة الأردنية في الرباط تقيم معرضا للفن التشكيلي مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال زين تطلق مبادرة لتمكين ذوي الإعاقة لبنان: شهيد اثر قصف إسرائيلي عنيف لبلدات جنوبية عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 حماية المستهلك: ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية وتطالب بتعديل التشريعات حزب عزم في بيان له هذا الحمى الاردني الهاشمي سيبقى عصيا شامخا على كل خوان جبان نظرة على الوضع المائي في الأردن مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة مصابي رجال الأمن العام بحادثة الرابية المياه تواصل تنفيذ البرنامج التوعوي في مدارس المملكة مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لانتخاب لجانه الدائمة غدًا هذا الرجل يعجبني تنويه من مديرية الأمن العام بشأن تشكل الضباب في مختلف مناطق المملكة جلسة حوارية تناقش المنظومة التشريعية للحماية من العنف الأسري

صدام وقف ببغداد وراقب بأم عينيه تمثاله يسقط.. شاهد يؤكد

صدام وقف ببغداد وراقب بأم عينيه تمثاله يسقط شاهد يؤكد
الأنباط -
يستذكر العراقيون اليوم الاثنين مرور عشرين عاماً على الغزو الأميركي، الذي أسقط نظام صدام حسين، وشكّل بداية لحقبة دامية تعاقبت فيها النزاعات، إلى أن استعادت البلاد شيئاً من الهدوء النسبي في الوقت الحالي، رغم كافة الصعوبات والتحديات.
إلا أن العديد من العراقيين ما زالوا يحتفظون بذكريات تلك الأيام القاسية.
في حين كشف متقاعد عراقي ربطته بصدام حسين "علاقة عمل ومودة"، وفق وصفه، أن الرئيس العراقي السابق كان قريباً من ساحة الفردوس في بغداد يوم أسقطت مدرعة أميركية تمثاله.
ولفت المتقاعد، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، إلى أن صدام وقف في ساحة الفردوس، وراقب هذا المشهد بأم عينيه.
كما أضاف في حديث للشرق الأوسط، أن الرئيس العراقي السابق قاد ليلاً من موقع قريب انطلاق أول عملية استهدفت مواقع أميركية في محيط مسجد أبو حنيفة النعمان في الأعظمية.
وأوضح أن شباناً من "حزب البعث" وما كان يعرف بـ "فدائيي صدام" ومقاتلين من جنسيات عربية، شاركوا في هذا الهجوم وسقط منهم عدد من القتلى.
إلى ذلك، أكد أنه حين اشتدت المعركة فوجئ مساعدو صدام بإمساكه قاذفة من طراز "آر بي جي" محاولاً الاقتراب من مكان الاشتباك، فطوّقه مرافقوه ومنعوه.
كذلك، كشف أنه التقى صدام مرتين بعد سقوط العاصمة العراقية. وقال إن اللقاء الأول كان في الفلوجة في 11 أبريل أي بعد يومين من احتلال بغداد، في حين كان اللقاء الثاني في العاصمة العراقية نفسها في 19 يوليو، أي بعد أربعة أشهر من سقوط المدينة، مؤكداً أن صدام كان يجول لتعزيز عمليات المقاومة ضد الاحتلال الأميركي.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي حينها جورج بوش، كان أعلن في 20 مارس 2003، انطلاق عملية سماها "عملية حرية العراق"، ونشر نحو 150 ألف جندي أميركي و40 ألف جندي بريطاني في العراق، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتمّ العثور عليها يوما.
وبعد ثلاثة أسابيع ظهر صدام في 9 أبريل متجولا في منطقة الأعظمية في بغداد وحوله عشرات العراقيين يهتفون له، قبل ساعات من إعلان سقوط العاصمة العراقية ونظامه.
ليتوارى عقب ذلك ثمانية أشهر قبل أن يعثر عليه الجيش الأميركي، ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير