البث المباشر
‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي

صدام وقف ببغداد وراقب بأم عينيه تمثاله يسقط.. شاهد يؤكد

صدام وقف ببغداد وراقب بأم عينيه تمثاله يسقط شاهد يؤكد
الأنباط -
يستذكر العراقيون اليوم الاثنين مرور عشرين عاماً على الغزو الأميركي، الذي أسقط نظام صدام حسين، وشكّل بداية لحقبة دامية تعاقبت فيها النزاعات، إلى أن استعادت البلاد شيئاً من الهدوء النسبي في الوقت الحالي، رغم كافة الصعوبات والتحديات.
إلا أن العديد من العراقيين ما زالوا يحتفظون بذكريات تلك الأيام القاسية.
في حين كشف متقاعد عراقي ربطته بصدام حسين "علاقة عمل ومودة"، وفق وصفه، أن الرئيس العراقي السابق كان قريباً من ساحة الفردوس في بغداد يوم أسقطت مدرعة أميركية تمثاله.
ولفت المتقاعد، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، إلى أن صدام وقف في ساحة الفردوس، وراقب هذا المشهد بأم عينيه.
كما أضاف في حديث للشرق الأوسط، أن الرئيس العراقي السابق قاد ليلاً من موقع قريب انطلاق أول عملية استهدفت مواقع أميركية في محيط مسجد أبو حنيفة النعمان في الأعظمية.
وأوضح أن شباناً من "حزب البعث" وما كان يعرف بـ "فدائيي صدام" ومقاتلين من جنسيات عربية، شاركوا في هذا الهجوم وسقط منهم عدد من القتلى.
إلى ذلك، أكد أنه حين اشتدت المعركة فوجئ مساعدو صدام بإمساكه قاذفة من طراز "آر بي جي" محاولاً الاقتراب من مكان الاشتباك، فطوّقه مرافقوه ومنعوه.
كذلك، كشف أنه التقى صدام مرتين بعد سقوط العاصمة العراقية. وقال إن اللقاء الأول كان في الفلوجة في 11 أبريل أي بعد يومين من احتلال بغداد، في حين كان اللقاء الثاني في العاصمة العراقية نفسها في 19 يوليو، أي بعد أربعة أشهر من سقوط المدينة، مؤكداً أن صدام كان يجول لتعزيز عمليات المقاومة ضد الاحتلال الأميركي.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي حينها جورج بوش، كان أعلن في 20 مارس 2003، انطلاق عملية سماها "عملية حرية العراق"، ونشر نحو 150 ألف جندي أميركي و40 ألف جندي بريطاني في العراق، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتمّ العثور عليها يوما.
وبعد ثلاثة أسابيع ظهر صدام في 9 أبريل متجولا في منطقة الأعظمية في بغداد وحوله عشرات العراقيين يهتفون له، قبل ساعات من إعلان سقوط العاصمة العراقية ونظامه.
ليتوارى عقب ذلك ثمانية أشهر قبل أن يعثر عليه الجيش الأميركي، ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير