اليابان: بدء التداول بأوراق نقدية جديدة بتقنية ثلاثية الأبعاد "العمل": البلاغات الحكومية بشأن العطل الرسمية وأيام الأعياد الدينية تشمل مؤسسات القطاع الخاص اجتماع لبحث ادراج محمية العقبة البحرية في للائحة التراث العالمي لليونسكو تجارة الاردن :جاهزون لنكون شريكا استراتيجيا للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي اختتام فعاليات مسابقة آرميثون 2024 السنوية اتحاد العمال: بلاغات العطل الرسمية تسري على القطاع الخاص دون ذكرها ثلاثة شهداء جراء قصف الاحتلال المغازي وبيت لاهيا المبيضين يعلن استضافة الأردن لمؤتمر اليونسكو للدراية الإعلامية والمعلوماتية الانتخابات الرئاسية التونسية يوم 6 تشرين الأول استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال على مخيم نور شمس شرق طولكرم طقس صيفي عادي اليوم وكتلة هوائية حارة غدًا وفيات الأربعاء 3-7-2024 5 طرق لتجنب انفجار الهاتف المحمول في الصيف موظفو العمل المكتبي أكثر عُرضة للإصابة بهذه المتلازمة احذر أضرار السهر ليلاً موت القلب المفاجئ.. علماء يكتشفون طريقة للتنبؤ بالخطر القاتل خضراوات تقوي المفاصل بنك الإسكان يفتتح فرعاً جديدا ًفي محافظة إربد البنك العربي يطلق حملة "رابح كل ساعة يوميا" بالتعاون مع Visa بريطانيا تدعو إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بزيادة المساعدات المرسلة لغزة
فن

عابد فهد بـ «وجهين» في رمضان.. «المرابي» و«الباشا»

{clean_title}
الأنباط -

بين شخصية المرابي (عمران) في مسلسل «النار بالنار»، وشخصية (جمال باشا) في مسلسل «سفر برلك»، يبدو أن النجم السوري عابد فهد قد انتقى بعناية إطلالاته الدرامية على جمهوره في الشهر الفضيل، بعد سلسلة من الأدوار والشخصيات المتنوعة التي نجح وتميز في أدائها على امتداد السنوات الماضية، والتي اتجه في غالبيتها إلى مغامرات الأدوار المعاصرة التي أتاحتها له تجارب الإنتاجات الدرامية المشتركة، والنصوص التي باتت تصاغ خصيصاً للنجم اليوم، لتكون على «مقاس نجوميته» الفنية وخبرته الطويلة في المجال.

 

في مسلسل «النار بالنار» للكاتب رامي كوسا، والمخرج محمد عبدالعزيز، نجد أن عابد فهد، بحدود هذه المرة، لم يتنح عن لب شخصية المرابي عمران الذي يفرض الفوائد والضرائب المالية على أهالي الحي الذي يسيطر عليه، وذلك، على الرغم من موجة الإسقاطات الاجتماعية العاتية، وترسبات الحرب في سورية ولبنان، التي تضمنها العمل، وآثارها المدمرة على نفسية الشخصيات وردود أفعالها المغرقة في الإقصاء والسلبية التي تتشابك في رياحها علاقات الحب والكراهية، بسبب حساسية التجارب القديمة بين المنطقتين وتداعياتها على وجهات نظر الشارع اللبناني والسوري وثقافة العقول فيهما، الأمر الذي بدأ يكشف «ولو إلى حد هذه الساعة» عن تجربة درامية جديدة، تتجاوز في «ظاهرها» المحاذير التي يخشى كثيرون من صناع الدراما العربية طرحها على شاشة التلفزيون لأسباب طويلة.

هل من جديد؟

المتتبع لأداء عابد فهد في مسلسل «النار بالنار» يستطيع الكشف عن بعض المطبات التي وقع فيها النجم، ويعاين بعض أخطائه في بداية العمل على الأقل، في الالتحام بشخصية المرابي، وتشرب تفاصيلها دون السقوط في فخ «التجاوز» وذلك، على الرغم من الجهد الفني البيّن الذي يمكن معاينته من قبل فريق عمل المسلسل، للاشتغال على الشكل الخارجي للشخصية.

في المقابل، يبدو أن تجربة هذا العمل ستطرح خطوة جديدة بالنسبة لعابد فهد، تتعلق بخروجه من مراهنات الثنائيات الإنتاجية الدائمة التي كرسها حضوره في الأعمال السورية - اللبنانية المشتركة مع فنانات، مثل سيرين عبدالنور ونادين نسيب نجيب وماغي بوغصن وستيفاني صليبيا التي وإن كان فيها دائماً، صاحب الحضور الأبرز درامياً، فإنها حصرته في دوامة مستمرة من التكرار.

تجربة مختلفة

على صعيد آخر، ومن بوابة الأعمال التاريخية، يخوض عابد فهد مغامرة درامية جديدة، من المبكر تقييمها، من خلال مسلسل «سفر برلك» الذي سبق للراحل حاتم علي الاشتغال عليه، ليواصله المخرج الليث حجو وفريق متنوع من المؤلفين والتقنيين والمختصين، لتقديم مرحلة فارقة في تاريخ المنطقة العربية تعلقت بصدور فرمان الخدمة العسكرية الإلزامية من قبل السلطان العثماني في كامل مناطق سيطرته، والأحداث والاشتباكات التي ترافقت معها وتداعياتها على حاضر ومستقبل قصص أربعة شبان عرب، جمعهم حلم الاستقلال والحرية.

خيارات معلقة

في الوقت الذي يبدو فيه الفنان عابد فهد مقبلاً على تجربة جديدة يقف فيها في «النار بالنار» مع نخبة من نجوم الدراما اللبنانية والسورية، لتقديم عمل درامي مغاير، لاتزال خياراته معلقة بـ«رسائل» هذا المسلسل، الذي لفت إليه ليس فقط أنظار المعجبين فحسب، وإنما جمهور المنتقدين، ليحدث ضجيجاً واسعاً وبلبلة وحوارات عنصرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.