اربد

حركة تجارية ضعيفة في اسواق اربد منذ بداية رمضان

{clean_title}
الأنباط -
فرح موسى

شكا عدد من مواطني مدينة اربد من عدم توفر الدجاج في الاسواق مما أدى إلى ارتفاع سعره إضافة إلى العديد من البضائع وخاصة الخضروات والفواكه مما انعكس سلبا على الحركة التجارية في المحافظة حسب ما يقوله تجار المدينة. 

ولاحظت صحيفة الانباط في جولة لها في الأسواق المتعددة ضعف الاقبال على الشراء من المحلات التجارية الا للمواد الضرورية.
كما لاحظت هناك تكدس البضائع داخل المحلات وامها.
يقول المواطن خالد مقبل اننا نعيش في وضع اقتصادي خطير وانني لا اعرف كيف سأكمل الانفاق إلى اخر الشهر   مشيرا إلى انه استثنى كثيرا من الاحتياجات اللازمة للبيت ولم  يشتر إلا   مواد الطعام.
ويتساءل لماذا رفع الأسعار رغم ضعف القوة الشرائية وهل ذلك لتعويض قلة المبيعات.
ويقول خليل الطوالبة .. اسعار الخضار والفواكه "بالعلالي" فمثلا كيلو البندورة بنصف دينار والخيار كذلك والبطاطا لا تقل عن ذلك والدجاج مفقود وجميع عروض التخفيض وهمية والله يكون في عون المواطن.
التاجر علي علاونه صاحب محل يقول الحركة التجارية نائمة منذ بداية الشهر الفضيل ودون المأمول ووصف الحال الحالي بانه "خراب بيت " وان لم يتغير الوضع فالأمور تزداد سوءا. ويضيف.. كانت هناك آمال بتأجيل دفع القروض و بنى توقعاته على ذلك ليتحسن السوق ولكن مع عدم التأجيل فالوضع دمار فالمحل الان يخسر ولا يعرف كيف سيدفع رواتب للموظفين.
وقال تاجر فضلا عدم ذكر اسمه.. الامور صعبة من قبل رمضان وجاء موسم رمضان فزاد الطين  بلة وكل ذلك يعود لأصحاب البسطات للذين يضاربون علينا ولا نعرف من اين نتلقى الضربات  من اصحاب البسطات ام من تدني دخول المواطن الذي لم يعد يكفيه كالسابق ام من اجور الكهرباء والنقل وغيرها فوضعنا سيئ جدا.
ومن جهة اخرى نفى رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة ما تداوله بعض من المواطنين من عدم توفر الدجاج وخاصة دجاج النتافات قائلا ان الحكومة وفرت الدجاج  في جميع المحافظات .
وتابع الشوحة انه وصلت للغرفة شكاوى بخصوص الاوزان وتم اتخاذ جميع الاجراءات المتعلقة بهذه المشكلة وان جميع الامور الان تحت السيطرة وطمأن المواطنين بتوافر جميع المواد الغذائية .

اما بالنسبة للحركة التجارية فتوقع الشوحة نشاطها بعد منتصف شهر رمضان لان المواطنين تهافتوا في الايام الاولى من الشهر الفضيل لشراء المواد المتعلقة بالأكل وان التفاتهم للألبسة والنثريات عادة ما يؤجلونها الى بعد النصف الاول من شهر رمضان المبارك مؤكد ان قدرة المواطن الشرائية ضعيفة ويكتفي المواطن بشراء الحاجات الاساسية وبعد منتصف الشهر الكريم يتجه المواطن لشراء ملابس العيد .
واكد الشوحة أن السلع جميعها متوفرة بالسوق واسعارها تشهد حاليا انخفاضا واضحا.
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )