وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي
منوعات

سجن رجل صفع زوجته خلال بث حي على تيك توك

{clean_title}
الأنباط -


حُكم على رجل بالسجن لمدة عام في إسبانيا لصفعه زوجته خلال بث حي عبر شبكة تيك توك، في قرار نادر لأن الضحية لم تكن ترغب في تقديم شكوى، على ما أعلنت المحكمة التي حكمت في القضية، أمس.

وفي حكم صدر الاثنين، اعتبرت محكمة مدينة سوريا في شمال إسبانيا، أن المتهم مذنب بارتكاب إساءة المعاملة والعنف ضد المرأة.

وقعت الحادثة ليلة 27-28 يناير، فأثناء مشاركتها في "معركة" أثناء بث مباشر على تيك توك مع ثلاثة أصدقاء أمام جمهور افتراضي من آلاف الأشخاص، تعرضت امرأة للصفع بقوة كافية لدرجة أن رأسها بدأ يرتجف وشعرها يتطاير.

وقد تسببت هذه الصفعة ببكاء الضحية، على ما أوردت المحكمة في قرارها.

وجاء في الحكم القضائي أن "المتهم عمد بصورة علنية وسافرة، إلى الاعتداء على زوجته أمام آلاف الأشخاص بقصد الإضرار بسلامتها الجسدية وإهانتها على الملأ. ورغم أن ذلك لم يتسبب لها بأي إصابة، لكنه يشكّل إساءة معاملة بديهية وواقعية".

وأشار القاضي الذي أصدر الحكم إلى أنه في جرائم العنف على أساس الجنس، "ليس من الضروري تقديم شكوى من قبل الضحية، ويمكن النطق بالعقوبة بمجرد تسجيل الوقائع".

ويرتدي هذا التوضيح أهمية لأنه أثناء المحاكمة، رفض المتهم الرد على هذه التهمة ودافعت الضحية عن زوجها.

وكتب القاضي "كان هذا البث المباشر للصفعة كافياً للسلطات العامة للجوء إلى بروتوكول حماية الضحية، سواء عرّفت عن نفسها بهذه الصفة أو لا".

وعلاوة على ذلك، فإن حقيقة "موافقة الضحية على الصفعة وتبريرها" لا تلغي العقوبة أيضاً، لأنه "في جرائم العنف ضد المرأة، كما هو الحال في جميع جرائم الأذى الجسيم، تكون موافقة الشخص المعتدى عليه غير ذات صلة، كما أن العقوبة تنطبق في جميع الحالات".

واستطرد القاضي قائلاً "هذا السلوك يستحق أشد العقوبات، لأن المتهم لا يستطيع احترام زوجته، ولا حتى أمام الملأ".

كما حكمت المحكمة على المدعى عليه بالابتعاد لمدة ثلاث سنوات عن الضحية، وحظر التواصل معها، إلى جانب حظر حيازة سلاح لثلاث سنوات.

ومنذ حوالى عشرين عاماً، باتت مكافحة العنف الجنسي أولوية في إسبانيا. وفي عام 2004، اعتمد برلمانها القانون الأول في أوروبا الذي يجعل جنس الضحية ظرفاً مشدداً للعقوبة في حالة الاعتداء.