من داخل القبة: لماذا تفشل الأحزاب في تحويل التمثيل النيابي إلى سلطة رقابية وتشريعية مؤثرة؟ تأثير اللون الأزرق على شهيتك.. كيف يمكن للون أن يغير عاداتك الغذائية؟ كيف يمكن الوقاية من لدغات الأفاعي في فصل الصيف؟ ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة يليه انخفاض طفيف الملك يبحث هاتفيًا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية لا تشرب المياه قبل غليها.. تحذير بريطاني بعد اكتشاف خطير السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة مفوض أممي: عودة نصف مليون لاجئ سوري لبلادهم مصر تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً لوقف العدوان على غزة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" زيد الكيلاني نقيبا للصيادلة بالتزكية مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية يعتمد بند دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان الجيش العربي عيون تسهر على الحدود وعيون توثق الجهود رئيس " العقبة الخاصة" يلتقي أعضاء لجنة المرأة وشؤون الأسرة في مجلس النواب وزيرة التنمية الإجتماعية وفاء بني مصطفى تلتقي الهيئة الإدارية المؤقتة لجمعية الأسرة البيضاء السعودية: تأشيرات الزيارة باستثناء "تأشيرة الحج" لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج الخارجية العراقية: عازمون على ترجمة جميع مخرجات القمة لمعالجة القضايا العربية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع الذهب يرتفع محليا إلى 65.5 دينارا للغرام بحث التعاون بين البحوث الزراعية والخبير الصيني في مجال الجينات النباتية

خدمات الأعيان تتابع تنفيذ خطط عمل وزارة الأشغال

خدمات الأعيان تتابع تنفيذ خطط عمل وزارة الأشغال
الأنباط -
تابعت لجنة الخدمات العامة في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور مصطفى الحمارنة، اليوم الاثنين، مع وزير الأشغال العامة والإسكان والنقل المهندس ماهر أبو السمن، والدوائر التابعة لها، خطط عمل الوزارة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة بحضور أمين عام وزارة الأشغال بالوكالة المهندسة نادية مصالحة، ومدير عام المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري المهندسة جمانة العطيات، ومدير عام دائرة العطاءات الحكومية، المهندس محمود خليفات، وعدد من المدراء المعنيين في الوزارة.
وقال العين الحمارنة، إن قطاع الأشغال يشكل ما نسبته 5 بالمئة من الناتح المحلي الإجمالي، بحسب دائرة الإحصاءات العامة، مبينًا أهمية القطاع باعتباره مشغلا رئيسيا لأكثر من 150 مهنة مساندة، يعمل بها عشرات الآلاف، معظمهم من العمالة الأردنية.
وأوضح أن اللقاءات التي تعقدها اللجنة بصورة دورية مع الوزارة وتتعامل بصفتها الرقابية بطريقة برلمانية محددة بإطار زمني، لمتابعة الخطة الاستراتيجية للوزارة للأعوام 2021-2025، ومتابعة مصفوفة الإصلاحات المعدة من قبل وزارة الأشغال العامة، ومتابعة الخطة الاستراتيجية للمؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري 2021-2023.
من جهته، قال الوزير أبو السمن، إن رسالة الوزارة تتمثل بربط المدن والقرى والتجمعات السكانية والاقتصادية والدول المجاورة بشبكة من الطرق المتميزة بمستوى عال من الجودة والمحافظة على ديمومتها ورفع مستوى السلامة المرورية عليها.
وبين أن الوزارة تعمل باستمرار على تطوير قطاع الإنشاءات، باستخدام وتطبيق أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة المواكبة للتطورات العالمية وإيجاد أبنية حكومية رائدة ومساندة للأهداف الوطنية والتنموية، تضمن حياة وسلامة الموظفين والعملاء والزوار من خلال تبني وتنفيذ أفضل الأساليب العالمية.
بدورها بينت مصالحة أولويات عمل الوزارة ضمن الأعوام 2023-2025 وهي: إعادة تأهيل وصيانة وإدامة شبكة الطرق بالمملكة، تنفيذ وصيانة الطرق الزراعية والقروية لخدمة مواقع الإنتاج، توفير معايير السلامة المرورية على الطرق، استكمال برنامج إنشاء شبكة طرق لتساهم في تحقيق التنمية، زيادة أعداد المباني التي تحقق المعايير الخدمية والاقتصادية وتحسين أداء المراكز الحدودية والمعابر لتقديم الخدمات ضمن المعايير الدولية.
واستعرضت مشاريع الوزارة التي تندرج ضمن أربعة أقسام وهي: مشاريع تنفيذ وصيانة الطرق، مشاريع تنفيذ وصيانة الأبنية الحكومية، مشاريع اللامركزية (المحافظات)، والدراسات المتعلقة بمشاريع الطرق والأبنية، إضافة إلى أبرز المهام والمسؤوليات ومتابعة الخطة الاستراتيجية.
وأشارت مصالحة، إلى أبرز التحديات والمعيقات فيما يخص الموارد البشرية في الوزارة، منها: ارتفاع نسبة موظفي الفئة الثالثة فيها والتي بلغت 67 بالمئة، وانخفاض نسبة موظفي الفئة الأولى حيث بلغت 24 بالمئة وارتفاع نسبة شاغلي وظائف سائق وسائق آلية إنشائية وآلية ثقيلة، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة المحاسبين والمدققين ومعتمدي الصرف بالفئات الثلاث.
من جهتها، عرضت العطيات التحديات التي تواجه المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري، ومنها: ارتفاع أسعار الأراضي، عدم توفر أراضي خزينة مناسبة لإقامة المشاريع الإسكانية، ارتفاع سعر الفائدة، إحجام بعض البنوك عن تقديم التسهيلات الائتمانية للشريحة المستهدفة، ارتفاع معدل التضخم، ارتفاع أسعار المواد الأولية وارتفاع كلفة الأيدي العاملة في البناء.
وتحدثت عن انخفاض معدل دخل الأُسرة أو ثباته، ما يؤدي إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وعدم إعطاء الحكومة لموضوع السكن أولوية وتسهيلات وتسرب الكفاءات وانفكاك الموظفين من المؤسسة (التقاعد)، وعدم وجود صناديق خاصة في الإسكان تدعم شريحة ذوي الدخل المتدني والمتوسط على غرار برنامج دعم التمويل الإسكاني وارتفاع معدل النمو السكاني وحركات اللجوء.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير