من الطبيعي أن يسعى الإنسان للحصول على حياة مليئة بالسعادة والرضا، لذا فهو يبحث عادة عن الأشياء التي تمكنه من تحقيق ذلك، ومن هذا المنطلق تحدثت الأخصائية النفسية داوثويت والش عن أهم النصائح التي تجعل الإنسان سعيداً.
فيما يلي أهم هذه النصائح بحسب ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية:
ممارسة الرياضة
تؤكد العديد من الأبحاث أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تحسن من الحالة المزاجية، وتقلل من التوتر والمشاعر السلبية والاكتئاب. وبحسب الدكتورة والش، فإن الجلوس لفترات طويلة من الوقت يمكن أن يؤدي إلى هبوط في الحالة المزاجية ويساهم في زيادة مخاطر الشعور بالتوتر.
ووفقاً لدراسة أجريت عام 2016، فإن ممارسة تمرين واحد يومياً، يمكن أن يساعد في تعزيز المزاج، عبر تنشيط مناطق من الدماغ، وإفراز هرمونات السعادة.
التواصل الاجتماعي السليم
تقول الدكتورة والش إن صلاتنا الاجتماعية مهمة لتعزيز رفاهيتنا وشعورنا بالرضا عن حياتنا. لذا لا بد من تخصيص وقت للتواصل السليم مع الأصدقاء والعائلة.
وقد أظهرت دراسة أجريت في جامعة نوتنغهام ترينت في عام 2016، أن المزيد من تواصلنا مع الآخرين يؤدي بالضرورة إلى شعورنا بالرضا عن حياتنا. كما أظهرت النتائج أن التواصل المستمر مع الآخرين يمنحنا شعوراً أقوى بالأمان، ويوفر لنا الدعم النفسي عندما نمر بأوقات عصيبة.
الامتنان
تقول الدكتورة والش إن شعورنا بالامتنان لما نملكه في حياتنا، يفيد في الشعور بمزيد من الرضا عن حياتنا. وتنصح والش بإعداد قائمة بالأشياء التي نمتلكها وقراءتها بصوت مرتفع، لأن ذلك يمنحنا الشعور بالامتنان لما لدينا وبالتالي يحسن حالتنا المزاجية.
كما أظهرت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا في عام 2018 أن كتابة خطاب شكر للآخرين مثل الأبوين أو المعلمين، له تأثير قوي على الرفاهية النفسية، إلى درجة أنه يمكن أن يحارب الاكتئاب.
قضاء بعض الوقت مع الحيوانات الأليفة
الحيوانات الأليفة هي مصدر كبير للفرح لكثير من الناس، وقد ثبت أن قضاء الوقت مع حيواناتك الأليفة يعزز مستويات هرمونات السعادة.
وقالت الدكتورة جين مانو، وهي طبيبة نفسية في كليفلاند كلينك، إن قضاء الوقت مع الكلاب يساعد على إطلاق بعض الناقلات العصبية الإيجابية في الدماغ.
كما وجد علماء من جامعة ليفربول أيضاً أن مستويات السعادة تزداد لدى الكلاب والبشر على حد سواء عندما يقضون وقتهم معاً.