الصفدي: سنتصدى لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني داخل أرضه أو إلى خارجها النصر بطلا لدوري طائرة السيدات البنك العربي الراعي البلاتيني للنسخة الثامنة من برنامج "أيام العلوم والفنون" في متحف الأطفال كيف يمكن تفادي زيوت الطهي السيئة؟ كيف نحمي أطفالنا من المحتوى الجنسي عبر الإنترنت؟ المبارزة الأردنية تواصل تألقها في بطولة غرب أسيا أسباب كثرة التعرق دون بذل مجهود … إليك طريقة اللعلاج هل غلي الماء أكثر من مرة ضار بالصحة؟ إليك الإجابة “أونروا”: الحكومة الإسرائيلية تشتري إعلانات على جوجل للتشهير بالوكالة الزعبي يحتفظ برئاسة اتحاد غرب آسيا لكرة الطاولة اجتماع أردني- عراقي يناقش سير العمل بمشروع الربط الكهربائي بين البلدين برشلونة يحسم مباراته امام بلد الوليد بسبعة اهداف مجنونة سلطة وادي الاردن تنفذ جولات ميدانية للاطمئنان على استعدادات الشتاء المياه تعقد ورشة لمناقشة مخرجات رسائل ماجستير أسرة جامعة عمان الاهلية تهنىء بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله الأمم المتحدة تدين استخدام قوات الاحتلال للقوة بالضفة الغربية المنتخب الوطني يستدعي اللاعب الحاج احباط تهريب مخدرات داخل أحجار وزيتون وجبنة وضبط 16 مهربا وتاجرا متسابقون أردنيون يحققون نتائج جيدة ببطولة صعود الهضبة بالسعودية مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة طفلة من غزة تتلقى العلاج بمدينة الحسين الطبية
منوعات

سوري يعثر على رسالة كتبتها له ابنته وهي تموت تحت الركام

سوري يعثر على رسالة كتبتها له ابنته وهي تموت تحت الركام
الأنباط -
عثر السوري ناصر الوكاع على قصاصة من الورق كتبتها ابنته الكبرى هبة بخط يدها في دفتر عثر عليه مدفونا تحت الأنقاض.

وبخط أنيق، كتبت هبة وهي تصارع الموت تحت ركام منزلها  "اللهم إني أستودعك أغلى ما أملك، فاحفظه لي، أنت في حفظ الله وفي قلبي أنا، أبو فيصل (كنية أبيها)".

وكان الوكاع قد حافظ على سلامة أسرته خلال سنوات الحرب والقصف والغارات الجوية حتى هدم الزلزال منزلهم، الإثنين، في جنديرس بشمال غرب سوريا، ما أدى إلى وفاة زوجته ومعظم أبنائه.

وتمكن رجال الإنقاذ من إخراج اثنين من أبنائه من تحت أنقاض المنزل خلال الليل، وأظهرت لقطات مصورة الطفلين مصابين بكدمات ويغطيهما الغبار، كما نجا طفل آخر، لكن زوجته و5 من أبنائه على الأقل لاقوا حتفهم.

وجلس الوكاع وسط الأنقاض والكتل الخرسانية ينعي زوجته وبقية أبنائه محتضنا ملابس أحد المتوفين.

وبدأ يتمتم بأسماء أبنائه ذكورا وإناثا دون أن يذكر عددهم بالتحديد في حالة من اليأس والارتباك.

ووفق "سكاي نيوز عربية" قال الوكاع: "ارتج البيت. نحن متعودين يعني. متعودين ضرب الطيارة، متعودين ضربة صاروخ، ينزل عليك برميل. نحن متعودين عليها. لكن زلزال يعني، هذا أمر الله".

وبعد وقوع الزلزال، طلب الوكاع المساعدة لإنقاذ أبنائه، وعلم أن ولديه فيصل ومحسن قد لقيا حتفهما.

وعُثر على جثتي الإبنة الكبرى هبة وفي حجرها جثة شقيقتها الصغيرة إسراء. وعُثر على جثة شقيقة ثالثة هي سميحة بالقرب منهما.

وفي وقت لاحق، وقف الوكاع في ذهول أثناء دفن أحد أبنائه في مقبرة جماعية تضم الكثير من جثث ضحايا الكارثة.