قمة في دوري كرة السلة تجمع الأرثوذكسي والأهلي مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى نادي الرمثا يعلن انهاء التعاقد مع الجهاز الفني إضاءة على المجموعة القصصية "روزيتا" لفاتن شحادة إطلاق فيديو كليب "آمان" للفنان عزيز عبدو على يوتيوب مباراتان في ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم غدا البحرين تستضيف أعمال الدورة (44) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وزير الصناعة: المنطقة الحرة الأردنية السورية مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي البلقاء التطبيقية الثالثة محلياً و26 عربياً في التصنيف العربي للجامعات لعام 2024 عيد الميلاد وإشكالية السلام العالمي "اعرف وطنك"(١) عمان الأهلية تنظم فعالية توعوية " كونوا بخير" ضد السرطان خط جديد للباص السريع يربط الزرقاء بعمان رئيس بلدية السلط الكبرى يرعى إضاءة شجرة الميلاد في السلط وفيات الأحد 22-12-2024 المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية يحصد 5 ميداليات في البطولة العربية أيام قرطاج السينمائية: الذهبية لتونس والفضية لفلسطين 53.30 دينارا سعر غرام الذهب في الاسواق المحلية طقس بارد نسبيا حتى الأربعاء البنك العربي يجدّد دعمه لبرنامج "بيئتي الأجمل" لتعزيز البيئة التّربويّة في المدارس

عامل مفاجئ يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

عامل مفاجئ يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
الأنباط -

تعرف معظم النساء أن التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر إصابتهن بالمرض.

 

ووجدت دراسة استقصائية شملت ما يقارب 2000 امرأة في المملكة المتحدة، أن الغالبية لم يكن على دراية بخطر الإصابة بالسرطان بسبب كثافة الثديين.

 
 

وتميل الأثداء الكثيفة إلى أن تكون صلبة ولديها كميات كبيرة نسبيا من الأنسجة الغدية مقارنة بالأنسجة الدهنية.

ويحتوي هذا النسيج الغدي على تركيز أعلى من خلايا الثدي مقارنة بأنسجة الثدي الأخرى، ما يعني أن هناك المزيد من الخلايا التي يمكن أن تصبح سرطانية.

ويمكن أن تجعل أنسجة الثدي الكثيفة أيضا قراءة فحص الثدي صعبة، حيث يصعب رؤية أي كتل أو مناطق من الأنسجة غير الطبيعية.

وتتعرض النساء ذوات الأثداء الكثيفة لخطر الإصابة بسرطان الثدي أعلى بأربع مرات من النساء ذوات الأثداء الأدنى كثافة، وفقا للبحث المنشور في مجلة JAMA.

ويعرف سرطان الثدي بأنه الشكل الأكثر شيوعا للمرض بين النساء، وتماما مثل جميع أنواع السرطان، فإنه كلما تم اكتشافه مبكرا، زادت فرصة نجاح العلاج.

وما تزال أسباب الإصابة بسرطان الثدي غير مفهومة تماما، ولكن هناك العديد من عوامل الخطر المعروفة التي يعتقد الخبراء أنها تؤثر على احتمالية إصابة الأفراد بالمرض.

وبعض هذه العوامل خارجة عن السيطرة، ولكن بعضها الآخر يمكن تغييره. ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، تشمل الأعراض الخطرة الأكثر شيوعا:

1. العمر

كما هو الحال مع معظم أنواع السرطان، يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر.

وهذه الحالة أكثر شيوعا عند النساء فوق سن الخمسين الذين مروا بانقطاع الطمث.

وتحدث نحو ثماني حالات من أصل 10 حالات من سرطان الثدي لدى النساء فوق سن الخمسين.

2. الهرمونات وأدوية الهرمونات

يمكن لهرمون الإستروجين الأنثوي أن يحفز أحيانا خلايا سرطان الثدي ويجعلها تنمو وتتحول في بعض الحالات.

وقد يرتفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل طفيف مع زيادة كمية هرمون الإستروجين في الجسم، على سبيل المثال عند تناول العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) أو حبوب منع الحمل.

ولا يوجد خطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي إذا كانت المرأة تتناول العلاج التعويضي بالهرمونات لمدة تقل عن عام واحد.

ولكن إذا كانت تتناول العلاج التعويضي بالهرمونات لمدة تزيد عن عام، فستكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللواتي لا يستخدمن العلاج التعويضي بالهرمونات مطلقا.

وعندما يتعلق الأمر بحبوب منع الحمل، يبدأ الخطر في الانخفاض بمجرد التوقف عن تناول الحبوب، ويعود خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى طبيعته بعد 10 سنوات من التوقف عن استخدام الحبوب.

كما أن بدء الدورة الشهرية مبكرا والوصول إلى سن اليأس في عمر متقدم يزيد أيضا من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لأنه يترك الجسم معرضا لمستويات أعلى من الإستروجين لفترة أطول.

3. زيادة الوزن أو السمنة

أظهرت الأبحاث أن زيادة الوزن تزيد من احتمالات الإصابة بالعديد من أنواع السرطان المختلفة، بما في ذلك سرطان الثدي.

ووجدت إحدى الدراسات أن خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث زاد بنسبة 11% لكل 5 كغ من الوزن المكتسب بين النساء اللائي لم يستخدمن أبدا العلاج بالهرمونات البديلة.

4. الكحول

توصلت الأبحاث إلى أن شرب الخمر يزيد أيضا من احتمال الإصابة بالعديد من أنواع السرطان.

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إنه كلما شربت المرأة كمية أكبر من الكحول، زاد خطر إصابتها بسرطان الثدي.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير