خضعت امرأة من جمهورية التشيك لعملية جراحية لإزالة ورم في جانب رأسها، مما ترك حفرة عميقة واضحة في وجهها.
وكان إيلجا (41 عاماً) شريك باربورا هاجكوفا (38 عاماً) قد أشار إلا إنها تبدو مختلفة قليلاً بسبب تورم في جانب رأسها، لكنها تجاهلت مخاوفه. ولكن عندما أقنعها إيلجا أخيراً بالذهاب لرؤية طبيب وبعد اختبارات مكثفة، تم تشخيص إصابتها بسرطان الجلد النادر المسمى بالساركوما الليفية الجلدية الحدبية (DFSP).
الـ DFSP هو نوع نادر من سرطان الجلد غالباً ما يبدو وكأنه بثرة تحت الجلد. وبعد عملية جراحية لإزالة الورم، فشلت مارجريت ابنة باربورا البالغة من العمر 15 شهراً في التعرف على والدتها.
وعندما ذهبت باربورا، التي تعيش في جمهورية التشيك، إلى طبيبها لأول مرة، تمت إحالتها إلى أخصائي أنف وأذن وحنجرة. وتم إرسالها بعد ذلك لإجراء فحص بالموجات الصوتية وأخذ خزعة مما أدى إلى تشخيص حالتها. وانتشر الورم في جمجمة باربورا، حيث أخبرها الأطباء أنها كانت واحدة من بين ما يقدر بنحو سبعة أشخاص في جميع أنحاء العالم يعانون من هذه الحالة في الجمجمة.
وتقول باربورا الآن إنها لولا شريكها لما ذهبت إلى الطبيب، وتضيف "يجب أن أقول إنني انزعجت قليلاً من الفحوصات ولم أرغب في الذهاب إلى أي مكان آخر، لأنني كنت مقتنعة أنه لا يوجد أي مشكلة وأن الأمر كان على الأغلب كتلة دهنية. ومع ذلك، أظهر تخطيط الصدى أنه لم يكن بهذه البساطة، لذلك تم إرسالي لأخذ خزعة. في هذه المرحلة، كنت أشعر بالقلق بعض الشيء، لكنني لم أتخيل أي سيناريوهات مرعبة".
واعتقدت باربورا إنه سيتعين عليها فقط الخضوع للتخدير العام لإزالة الورم. لكنها صُدمت عندما اتصل بها الجراح شخصياً ليخبرها أنهم سيحتاجون إلى إزالة جزء من جمجمتها. وقالت "أخبرني الطبيب، لو كانت المشكلة في أحد الأطراف، على سبيل المثال، فسيكون من الأفضل علاجه عن طريق البتر، لكننا ببساطة لا نستطيع بتر رأسك".
وتركت العملية باربورا مع ثقب في رأسها، وقد دمرها ذلك في البداية، لكنها تقول الآن إنها تعلمت التعايش مع شكلها، وشاركت في حملات لزيادة الوعي بالسرطان، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.