تم أخيراً تشخيص "ضبابية الدماغ" كمرض ناجم عن عدوى فيروس كورونا، ومن أعراضه ضعف التركيز والشعور بالارتباك والتفكير ببطء أكثر من المعتاد، والأفكار الغامضة والنسيان والكلمات المفقودة والتعب العقلي.
ووفقا لـ NHS، "يمكن أن تكون ضبابية الدماغ مشابهة لتأثيرات الحرمان من النوم أو الإجهاد. ليس الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى مصابين بفيروس كورونا فقط هم الذين يمكن أن يصابوا بضبابية الدماغ. فهو جزء شائع من مرض كوفيد الطويل".
وتشجع الدكتورة أنيشا باتيل، الأشخاص الذين يعانون من ضبابية الدماغ على تعلم مهارة جديدة لتنشيط عمل الدماغ.
وقالت باتيل: "تعلم أشياء جديدة، كاختيار هواية مثل الخياطة أو الرقص، أو تعلم مهارة جديدة او حل اللغز المكون من 1000 قطعة. كل هذا سيساعد في الحفاظ على نشاط عقولنا، وتحسين هذا التركيز وتقوية الذاكرة".
وأوصت باتيل بأن تكون أكثر تنظيما للمساعدة في التغلب على ضبابية الدماغ.
وأضافت: "لديك كمريض ثلاثة أو أربعة أشياء في القائمة. وعند الانتهاء من هذه القائمة، هنئ نفسك واحصل على قائمة اليوم التالي".
وكان الدكتور أمير خان متناغما مع ذلك، مضيفا: "توقف عن التدخين، فهذا سيساعد على تدفق الدم إلى المخ".
ويعد الالتزام بنمط حياة صحي أفضل طريقة للمساعدة في تخفيف أعراض الضباب الدماغي، حسب "روسيا اليوم".
وقال الدكتور أمير: "تجنب تناول الكحول، واحصل على وزن صحي. الصحة العامة مهمة حقا لتدفق الدم إلى الدماغ، ونصيحة أخرى مفيدة هي الحصول على قسط وفير من النوم الجيد، والذي يمكن أن يساعد في تحسين صحة الدماغ".
وأضاف أمير: "يساعد النوم على تقوية الذاكرة. لذا فإن الأشياء التي تعلمتها في ذلك اليوم، أثناء نومك، يتم ترسيخها في عقلك، ولكن أيضا النوم الجيد ليلا يساعدك على تعلم أشياء جديدة. الأشخاص الذين يحصلون على نوم جيد ليلا يكونون أفضل بنسبة 40% في تعلم أشياء جديدة في اليوم التالي".
ويمكن قضاء الوقت في الهواء الطلق، ما قد يساعد في تحسين حالتك المزاجية، والتي قد تتأثر سلبا بضبابية الدماغ.
وقال أمير: "أظهرت الدراسات أن قضاء 30 دقيقة، خمس مرات في الأسبوع - حوالي ساعتين في الأسبوع في المتوسط - في الهواء الطلق ثبت أنه يحسن مزاجك. الجو بارد. ارتدي معطفك، واخرج واذهب واقض بعض الوقت في الطبيعة".