الأنباط -
فرح موسى
تحت رعاية مدير مديرية بيئة محافظة اربد المهندس فوزي العكور نظمت جمعية أرض السنديان للتنمية البيئة ورشة حول السلوك المجتمعي ودور الجهات الرسمية في حماية البيئة أمس في مقر الجمعية في محافظة اربد ومن خلال رعايته للورشة اكد المهندس فوزي العكور مدير مديرية بيئة محافظة اربد على ضرورة العمل التشاركي بين المؤسسات المعنية وافراد المجتمع المحلي في ايجاد حلول لمواجهة القضايا البيئية والعمل الجاد للحد من الملوثات ومما لاشك فيه العمل على دعم الجهود الرسمية والخاصة من خلال توفير الدعم اللازم للجمعيات والمؤسسات والمنظمات التي تبذل جهودا جبارة لتنمية السلوك المجتمعي للوصول الى افراد مؤهلين في الحفاظ على البيئة وتشمل هذه الجهود التأسيس لبناء منهج وتغيير سلوك للوصول الى ادراك سلوكي جديد ينظر للاصلاح البيئي والعمل على بناء الرؤى والافكار نحو بيئة امنة ونظيفة
وعن دور مديرية السياحة في المحافظة على بيئة المواقع السياحة بين نائب مدير مديرية سياحة اربد جهاد عبابنة ان المحافظة على بيئة المواقع السياحية تكون من خلال عدة طرق وورش وبرامج متنوعة وعلى مدار العام ويتم استخدام هذه الطرق والاساليب لدورها في الحفاظ على البيئة السياحية وانظمتها ومواردها وتهدف الى توعية المواطنين وخلق مجتمع مثقف في التوعية والمحافظة على بيئة المواقع السياحية وضرورة خلق الشعور بالمسؤولية ، ولم يخفي العبابنة ان بعض المناطق السياحية على مستوى محافظة اربد ما زالت بحاجة الى جهود تتحول مع مرور الوقت الى ثقافة عامة في التعاطي مع مخلفات التنزه وادارتها على نحو متقدم للحفاظ على القيمة الاقتصادية للسياحة.
واشار ، مدير الحراج في مديرية الزراعة في محافظة اربد علي الخصاونة ان دور مديرية الحراج في المحافظة على الاشجار الحرجية العامة والمملوكة للاشخاص وبين ان اهم المشاكل البيئية التي تعاني منها المحافظة تتمثل بتراكم النفايات تحت الاشجار والاعتداء على الاشجار الحرجية من خلال اما حرقها ومن ثم جمع الحطب للبيع او من خلال تقطيع او تكسير الاغصان ولنفس السبب الا وهو بيع الحطب عدا عن رمي النفايات وبشكل عشوائي وغيرها ، مؤكدا على ضرورة تغليظ العقوبات للمخربين.
واوصت رئيسة جمعية السنديان امل غوانمة على ضرورة تغيير اتجهات وسلوكات الافراد والعمل على خلق نظرة مختلفة لدى الافراد نحو البيئة بهدف ايجاد مجتمع مهتم في البيئة وضرورة اشراك الجهات الحكومية والمؤسسات والقطاع الخاص والمدارس والجامعات في ايجاد الحلول المناسبة للمشكلات البيئية وزيادة الجهد المستدام لتثقيف الافراد وزيادة وعيهم العام حول قضية السلوك البيئي لديهم من خلال حملات التوعوية كونها الاكثر فعالية على ايصال الرسائل الى الجمهور وتحقيق الاهداف
وعبر، مدير قسم البيئة في بلدية أربد الكبرى مأمون السيلاوي دور البلدية في التعامل مع النفايات وعملية نقلها ، مؤكدا على ضرورة التغلب على ثقافة العيب وتفعيل سلوكيات الناس وعدم رمي النفايات في جانب الحاويات لان عامل الوطن وجده للمحافظة على ديمومة النظافة .