منوعات

21 دقيقة من التمارين تعزز التركيز في العمل

{clean_title}
الأنباط - اكتشفت دراسة حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية لفترة محددة خلال اليوم يمكن أن تزيد من التركيز في مكان العمل، وتحسن الوظائف المعرفية والإدراكية الأخرى.

وفي تجربة فريدة من نوعها، قامت العلامة التجارية الرياضية ASICS بدعوة اللاعبين التنافسيين، الذين يتخصصون في الألعاب الذهنية بما في ذلك الشطرنج والرياضات الإلكترونية والذين يعتمدون بشكل كبير على وظائفهم المعرفية لبدء برنامج تمارين رياضية.

وتضمن البرنامج تمريناً للقلب والقوة متوسط التأثير، وكان على المشاركين ممارسة التمارين لمدة 150 دقيقة في الأسبوع، أو 21 دقيقة فقط كل يوم. وأثبتت النتائج أنه بعد أربعة أشهر فقط من التدريبات المنتظمة، تم صقل عقول المشاركين بشكل كبير، وأصبح أداؤهم أعلى في التخصص الذي اختاروه.

ووفقاً للدراسة، استفاد المشاركون من متوسط زيادة في الوظائف الإدراكية بنسبة 10%، مع تحسن قدرات حل المشكلات بنسبة 9%، وزيادة الذاكرة قصيرة المدى بنسبة 12%، وتحسن سرعة المعالجة واليقظة بنسبة 10%.

وساعد التمرين أيضاً على زيادة التركيز بنسبة هائلة تصل إلى 33%، ما يعني أن طريقة التمرين لمدة 21 دقيقة يمكن أن تكون أيضاً المفتاح لمساعدتك على الخروج من ركود العمل في المكتب.

وتعليقاً على النتائج، قال البروفيسور بريندون ستابس، الذي قاد التجربة: "نعلم جميعاً أن التمرين مفيد لصحتنا العقلية والبدنية، لكن التأثير على الأداء المعرفي لم يتم استكشافه كثيراً. أردنا دراسة آثار التمرين على الأشخاص الذين يعتمدون على قدراتهم المعرفية".

وأضاف ستابس "تظهر نتائجنا تحسينات كبيرة في وظائف المشاركة المعرفية، بما في ذلك مستويات التركيز وقدرات حل المشكلات. وتحفز التمارين نمو الخلايا في الدماغ، وهي آليات تمكننا من الاحتفاظ بالذكريات بشكل أفضل ومعالجة المعلومات وحل المشكلات بسرعة".

وبالإضافة إلى تعزيز الوظيفة الإدراكية والتركيز، لاحظ المشاركون أيضاً زيادة بنسبة 44% في مستويات ثقة المجموعة وانخفاضاً بنسبة 44% في مستويات القلق. وكان هناك أيضاً تحسن مسجل بنسبة 31% في متوسط درجات الحالة الذهنية للاعبين الذين تم اختبارهم، حيث كانت النتيجة قبل الدراسة أقل من 58، ولكن بحلول النهاية، ارتفعت إلى 76، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )